سجلت القارة الأفريقية أعلى معدلات الجوع في العالم. أرشيفية - تعبيرية
سجلت القارة الأفريقية أعلى معدلات الجوع في العالم. أرشيفية - تعبيرية

كشف تقرير أممي الاثنين عن ارتفاع أعداد الجوعى في العالم إلى 820 مليون شخص خلال عام 2018 مقابل 811 مليون شخص خلال العام الذي سبقه.

وأظهر التقرير السنوي لحالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم أن أعداد الجوعى في العالم آخذ في الارتفاع، ما يشكل تحديا في تحقيق هدف التنمية المستدامة المتعلق بالقضاء على الجوع بحلول عام 2030.

وحسب التقرير الذي أطلقته خمس منظمات تابعة للأمم المتحدة في نيويورك، فإن تحقيق مقاصد التغذية في الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة بتخفيض عدد الأطفال الذين يعانون من التقزم يعد هدفا بعيد المنال.

ورغم ارتفاع معدلات الجوع في عديد من المناطق، ترتع معدلات زيادة الوزن والسمنة في عدة مناطق، وخاصة بين الأطفال في سن المدرسة والبالغين.

ويقول التقرير إن احتمالات انعدام الأمن الغذائي أعلى بالنسبة للنساء مقارنة بالرجال في كل قارة، مع وجود فرق أعلى في أميركا اللاتينية.

ووجد التقرير أن عدم المساواة في الدخل يتزايد في عديد من البلدان التي يتزايد فيها الجوع، مما يجعل من الصعب على الفقراء أو المستضعفين أو المهمشين التعامل مع التباطؤ الاقتصادي والكساد الاقتصادي.

وشارك في إعداد التقرير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.

"أفريقيا الأكثر إثارة للقلق"

​​

 

أعداد الجياع في العالم 2005-2018

​​وذهب التقرير إلى أن حالة الجوع في أفريقيا هي الأكثر إثارة للقلق، حيث سجلت القارة أعلى معدلات الجوع في العالم، وهي معدلات تستمر في الارتفاع ببطء ولكن بثبات في جميع المناطق تقريبا.

ويعاني في شرق أفريقيا ما يقرب من ثلث السكان، أي نحو 30.8 في المئة من نقص التغذية. وبالإضافة إلى المناخ والنزاعات، يؤدي التباطؤ الاقتصادي والانكماش الاقتصادي إلى ارتفاع معدلات الجوع.

ويعيش أكبر عدد ممن يعانون من نقص التغذية أي أكثر من 500 مليون شخص في آسيا، ومعظمهم في بلدان جنوب آسيا، وتتحمل أفريقيا وآسيا معا العبء الأكبر من جميع أشكال سوء التغذية، حيث يوجد فيهما أكثر من 90 في المئة من الأطفال يعانون من التقزم والهزال في العالم.

وبالإضافة إلى تحديات التقزم والهزال، تعد آسيا وأفريقيا موطنا لحوالي ثلاثة أرباع الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن في العالم، ويعود السبب في ذلك إلى حد كبير، إلى استهلاك الوجبات الغذائية غير الصحية.

ويقدر التقرير أن أكثر من ملياري شخص، معظمهم في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، لا يحصلون بشكل منتظم على الغذاء الآمن والمغذي والكافي.

ويمثل الحصول غير المنتظم على الغذاء أيضا تحديا للبلدان ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك 8 في المئة من عدد السكان في أميركا الشمالية وأوروبا.

ويستدعي هذا الأمر تحولا عميقا في النظم الغذائية لتوفير تغذية صحية منتجة بشكل مستدام لسكان العالم الذين يتزايد عددهم.

الأمن الغذائي بالأرقام

​​

 

  • عدد الجياع في العالم: 821.6 مليون شخص "ما يعادل شخص من كل 9 أشخاص حول العالم"
  • في آسيا: 513.9 مليون شخص
  • في إفريقيا: 256.1 مليون شخص
  • في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي: 42.5 مليون شخص
  • عدد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي المعتدل أو الشديد: 2 مليار شخص
  • الأطفال الذين يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة: 20.5 مليون "ما يعادل طفلا من بين كل سبعة أطفال"
  • الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من التقزم: 148.9 مليون طفل
  • الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من الهزال: 49.5 مليون طفل
  • الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من زيادة الوزن: 40 مليون طفل
  • الأطفال والمراهقون في سن المدرسة الذين يعانون من زيادة الوزن: 338 مليون شخص
  • البالغون الذين يعانون من البدانة: 672 مليون شخص

موفي جين يمكنه أيضا إنشاء موسيقى خلفية وتأثيرات صوتية متزامنة مع عرض محتوى المقطع المصور
موفي جين يمكنه أيضا إنشاء موسيقى خلفية وتأثيرات صوتية متزامنة مع عرض محتوى المقطع المصور

أعلنت شركة ميتا المالكة لفيسبوك، الجمعة، أنها أنشأت نموذج ذكاء اصطناعي جديدا أطلقت عليه اسم (موفي جين) يمكنه إنشاء مقاطع مصورة مصحوبة بالصوت لتبدو واقعية وفقا لطلبات المستخدم.

وقالت ميتا إن بإمكان هذا النموذج منافسة أدوات من شركات ناشئة رائدة في مجال إنشاء الوسائط مثل "أوبن إيه ي" و"إليفن لابز".

وتضمنت عينات من إنتاج "موفي جين" كشفت عنها ميتا مقاطع مصورة لحيوانات تسبح وتطفو، وأخرى تستخدم صورا حقيقية لأشخاص لتصويرهم وهم مثلا يرسمون على قماش.

وقالت ميتا في منشور على مدونتها إن "موفي جين" يمكنه أيضا إنشاء موسيقى خلفية وتأثيرات صوتية متزامنة مع عرض محتوى المقطع المصور، مع إمكانية استخدام الأداة لإجراء تعديلات على المقاطع.

 

 

وفي أحد المقاطع من إنتاج "موفي جين"، طلبت ميتا من الأداة وضع كرات تستخدم للزينة في يدي رجل يركض بمفرده في الصحراء، بينما في مقطع آخر غيرت موقف سيارات حيث كان رجل يتزلج على أرض جافة إلى أخرى تغطيها بركة مياه.

وقالت ميتا إن مدة المقطع المصور الذي ينتجه "موفي جين" يمكن أن تصل إلى 16 ثانية بينما يمكن أن يصل طول المقطع الصوتي إلى 45 ثانية.