إسطنبول
من إسطنبول. أرشيفية

أظهرت إحصائية تركية رسمية أن الإيرانيين والعراقيين هم الأكثر حصولا على الجنسية التركية ضمن برنامج الجنسية مقابل الاستثمار.

ونقلت صحيفة "ديلي صباح" عن وزارة الخارجية التركية أن 2700 شخصا تقدموا بطلبات للحصول على الجنسية التركية منذ سبتمبر 2018، باستثمارات تبلغ نحو مليار دولار.

وحصل 981 مستثمرا ومقيما على الجنسية التركية، أكثر من 40 في المئة منهم يحملون الجنسيتين الإيرانية والعراقية.

ولأول مرة ضمت القائمة أشخاصا حصلوا على الجنسية التركية من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا.

وكانت تركيا قد عدلت قانون الحصول على الجنسية التركية، ليتيح الجنسية لمن يستثمر أو يشتري عقارا ويقيم في تركيا.

وخفضت قيمة العقار الذي يخول الراغب بالحصول على الجنسية التركية من مليون دولار إلى ربع مليون دولار مع الإبقاء على شرط عدم بيع العقار لمدة ثلاث سنوات.

وسمحت بمنح الإقامة فقط لمن يشتري عقارا قيمته 100 ألف دولار.

​​جنسيات الأشخاص الذين حصلوا الجنسية التركية مؤخرا:

الجنسية الإيرانية: 253 إيرانيا

الجنسية العراقية: 143 عراقيا

الجنسية اليمنية: 97 يمنيا

الجنسية الأفغانية: 94 أفغانيا

الجنسية السورية: 59 سوريا

الجنسية الفلسطينية: 58 فلسطينيا

الجنسية الأردنية: 57 أردنيا

الجنسية المصرية: 45 مصريا

الجنسية الصينية: 21 صينيا

الجنسية الأذرية: 16 أذريا

الجنسية الأميركية: 6 أميركان

الجنسية الروسية: 6 روس

الجنسية الكندية: 4 كنديين

الجنسية البريطانية: بريطانيين

الجنسية الأوكرانية: أوكرانيين

الجنسية الأسترالية: أستراليا واحدا

الجنسية اليونانية: يونانيا واحدا

بعد ضربة إسرائيلية وسط غزة - فرانس برس
بعد ضربة إسرائيلية وسط غزة - فرانس برس

انفراجة كبيرة تحققت في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، بحسب ما أفاد مصدر فلسطيني هيئة البث الإسرائيلية "كان"، الأربعاء، مشيرا إلى أن الإعلان عن اتفاق شامل قد يتم غدًا الخميس.

المصدر تحدث عن اجتماع حاسم لقيادة حماس في ساعات الفجر، تم خلاله الاتفاق على معظم النقاط الخلافية، بما في ذلك التفاصيل المتعلقة بخرائط التنفيذ، إلا أن بعض التفاصيل الدقيقة لا تزال عالقة.

وأشار المصدر إلى أن الاتفاق يشمل آلية تنفيذ فورية قد تبدأ خلال 24 إلى 48 ساعة من لحظة الإعلان الرسمي عنه.

في المقابل أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بيانًا رسميًا، الأربعاء، نفى خلاله التقارير المتداولة بشأن تقديم حركة حماس ردًا على الصفقة المطروحة.

وجاء في البيان: "على عكس ما ورد في بعض التقارير، لم تُعِدّ حركة حماس أي رد حتى الآن على الصفقة المقترحة".

ومن المتوقع أن يتضمن الاتفاق خطوات تدريجية للإفراج عن المعتقلين والمحتجزين، في مقابل وقف إطلاق النار وفتح قنوات للمساعدات الإنسانية، إلا أن تفاصيل هذه الخطوات لم تُعلن بعد.

وكان مصدر سياسي إسرائيلي اتهم، الأربعاء، حركة حماس بـ"الادعاء بشكل كاذب أن إسرائيل أضافت شروطًا جديدة في مفاوضات الهدنة"، مؤكدا التزام بلاده بما تم التفاوض عليه وأن "الكرة الآن في ملعب حماس لاتخاذ الخطوة التالية".

ونقل مراسل الحرة عن المصدر الإسرائيلي قوله، إن حماس "تحاول تجنب تنفيذ الصفقة المرتقبة".

وتابع: "هذه الادعاءات تهدف إلى التهرب من الاتفاق وتأخير الإجراءات".

وتأتي هذه التصريحات وسط حالة من التوتر في المنطقة وترقب واسع بشأن إتمام صفقة تبادل محتملة بين الجانبين، حيث تستمر المفاوضات بالعاصمة القطرية الدوحة.

ويشارك من الجانب الإسرائيلي، رئيسا الموساد والشاباك، فيما أرسلت حماس وفدا، للخوض في مفاوضات غير مباشرة، تتوسط فيها قطر ومصر بالإضافة إلى الولايات المتحدة، التي تشارك بوفدين يمثلان إداراتي الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب .