جانب من إحدى جلسات البرلمان اللبناني
جانب من إحدى جلسات البرلمان اللبناني

بدأ النواب اللبنانيون مناقشة مشروع موازنة الدولة لعام 2019 وسط إجراءات أمنية مشددة واحتجاجات محدودة ضد تدابير التقشف المقترحة.

وتهدف الموازنة المقترحة إلى تجنب حدوث أزمة مالية من خلال زيادة الضرائب وخفض الإنفاق العام في محاولة للحد من العجز المتزايد.

ويقول نقاد إن الإجراءات المقترحة فشلت في إدخال الإصلاحات الهيكلية اللازمة لإنقاذ الاقتصاد المتداعي.

وينظم الموظفون المدنيون احتجاجات منذ أسابيع خوفًا من أن تؤدي التدابير التي سيتم تبنيها في الموازنة الجديدة إلى تخفيض أجور موظفي الدولة.

ولبنان يعد واحدا من أكثر البلدان مديونية في العالم، وهناك مخاوف جدية من الانهيار الاقتصادي.

وتم إغلاق الطرق المؤدية إلى مبنى البرلمان في وسط بيروت صباح الثلاثاء، وذلك قبل المداولات التي تستمر ثلاثة أيام.

نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس

ذكرت نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، الجمعة، أنها ستؤسس في حال انتخابها في الخامس من نوفمبر المقبل مجلسا استشاريا يضم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لإبداء الملاحظات حول السياسات.

وقالت هاريس إنها ستضم جمهوريا إلى حكومتها.

وأضافت في أثناء حديثها خلال فعالية في ولاية أريزونا للجمهوريين الذين يدعمون حملتها: "لا أريد أشخاصا يوافقون على أي شيء. أريد أن يأتي أناس ... ويفحصون الأفكار".

وأكملت حديثها قائلة: "لذا سأنشئ مجلسا من الحزبين حتى نتمكن من البناء على هذه المسألة. والقيام بالعمل اللازم".

وسافرت هاريس إلى ولايتي نيفادا وأريزونا في جولة انتخابية في الجنوب الغربي بدأت من يوم الأربعاء حتى الجمعة.