سفينة تنقيب تركية في البحر الأبيض المتوسط
سفينة تنقيب تركية في البحر الأبيض المتوسط

قالت وزارة الخارجية التركية الثلاثاء إن قرارات الاتحاد الأوروبي بفرض قيود على التواصل والتمويل لأنقرة بسبب أنشطة تنقيبها عن النفط والغاز قبالة قبرص لن يؤثر على عزمها مواصلة أنشطتها في مجال الطاقة بالمنطقة.

وقالت الوزارة في بيان إن فشل الاتحاد الأوروبي في ذكر القبارصة الأتراك في قراراته التي اتخذها الاثنين "يظهر مدى انحياز الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمسألة قبرص".

وقرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات ضد تركيا على خلفية عمليات التنقيب غير القانونية التي تقوم بها داخل المياه الإقليمية في قبرص.

وقرر الاتحاد تعليق المفاوضات مع أنقره حول اتفاق للنقل الجوي الشامل، وعدم عقد اجتماعات مع تركيا حول الشراكة، وكذلك الاجتماعات رفيعة المستوى بين الجانبين في الوقت الحالي.

وأثار اكتشاف احتياطي هائل من الغاز في شرق المتوسط خلافا بين قبرص وتركيا التي أرسلت سفينتين للتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة، حيث تقسم الجزيرة لجزأين، بين جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي و"جمهورية شمال قبرص التركية" غير المعترف بها دوليا.

ترامب

نشر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إعلانا عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشال"، يكشف فيه عن بدء عملية إقالات واسعة النطاق للمعينين في المناصب الرئاسية من الإدارة السابقة.

وأوضح ترامب في منشوره الذي يأتي في أول أيام عودته للبيت الأبيض، أن مكتب شؤون الموظفين الرئاسي يعمل حالياً على تحديد وإقالة ما يزيد عن ألف معين في مناصب المسؤولية.

منشور ترامب على منصته "سوشال تروث"

وأكد ترامب أن هذه الخطوة تأتي "لعدم توافق هؤلاء المسؤولين مع رؤيته"، التي تهدف إلى "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

وأعلن الرئيس الأميركي في المنشور ذاته، عن إقالة 4 مسؤولين كدفعة أولى، وهم خوسيه أندريس من مجلس الرئيس للرياضة واللياقة البدنية والتغذية، ومارك ميلي من المجلس الاستشاري للبنية التحتية الوطنية.

بالإضافة إلى كل من براين هوك من مركز ويلسون للباحثين، وكيشا لانس بوتومز من مجلس الرئيس للتصدير.

وشدد ترامب على أن المزيد من قرارات الإقالة ستصدر قريبا، في إطار سعيه لإعادة تشكيل المناصب الإدارية العليا، بما يتوافق مع توجهات ورؤية إدارته الجديدة.