ترامب خلال الاجتماع مع مسؤولين في إدارته في البيت الأبيض
ترامب خلال الاجتماع مع مسؤولين في إدارته في البيت الأبيض

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء قرار تركيا الحصول على منظومة صواريخ اس-400 الروسية، وقال إن الولايات المتحدة لن تبيع أنقرة 100 طائرة من طراز أف-35.

ولم يشر ترامب في تصريحات لصحفيين عقب اجتماع مع مسؤولين في إدارته، إلى فرض عقوبات على حليفة واشنطن في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، قائلا إن الوضع الخاص بتركيا معقد للغاية وإنه يتحدث مع المسؤولين في أنقرة.

وكانت الولايات المتحدة قد خيرت تركيا ما بين الحصول على صواريخ اس-400 الروسية أو طائرات أف-35 الأميركية. 

وبموجب القانون، يحتاج الرئيس الأميركي إلى اختيار ما لا يقل عن خمس من أصل 12 عقوبة مختلفة نص عليها قانون "مواجهة خصوم أميركا من خلال العقوبات"، بمجرد وصول الصواريخ الروسية إلى تركيا. وقد بدأت تركيا بالفعل تسلم الأسلحة الروسية الأسبوع الماضي.

وأقر الكونغرس الأميركي قرارات عدة تدعو الإدارة إلى فرض عقوبات على تركيا إذا لم تحجم عن شراء الصواريخ الروسية.

وحمل ترامب سلفه باراك أوباما مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، وقال "رفضت إدارة أوباما أن تبيعهم (الاتراك) صواريخ باتريوت (...) وهذا الأمر استمر فترة طويلة"، مؤكدا
أنه حين بدل البيت الأبيض موقفه من هذا الملف "كانت تركيا قد وقعت (عقدا) مع روسيا ودفعت أموالا طائلة".

 

غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق متفرقة في لبنان
غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق متفرقة في لبنان

شنت إسرائيل غارات جوية على مناطق في جنوب لبنان، صباح السبت، مستهدفة أطراف بلدة زفتا في قضاء النبطية وبلدة الغسّانية في قضاء صيدا، حسبما نقلت مراسلة الحرة في بيروت.

ووفقا لبيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبناني، أسفرت الغارات الإسرائيلية، مساء الجمعة، على البيسارية وأنصارية في قضاء صيدا عن سقوط 6 قتلى و11 جريحا، إضافة إلى قتيل في الغازية وجريح في عدلون، بحسب ما نقلته مراسلة الحرة. 

ودوت صفارات الإنذار، فجر السبت، في عدد من المناطق الحدودية شمالي إسرائيل جراء إطلاق قذائف من الأراضي اللبنانية. 
 
وفي ليل الجمعة السبت، اعترض الجيش الإسرائيلي مسيّرة أطلقت من لبنان نحو وسط إسرائيل، فيما أصابت الثانية مبنى في مدينة هرتسليا دون وقوع إصابات.
 
وفي حادثة منفصلة، اخترقت طائرة مسيرة الأجواء الإسرائيلية قادمة من سوريا وسقطت في منطقة مفتوحة شمال هضبة الجولان. ولم تسجل أي إصابات، وفق ما ذكره مراسل الحرة. 

في المقابل، أعلن حزب الله عن سلسلة من الهجمات على مواقع إسرائيلية، بما في ذلك استهداف تجمعات للجنود الإسرائيليين في موقع الجرداح وثكنة زرعيت، وقصف قاعدة سوما في الجولان.

كما أفاد الحزب المصنف منظمة إرهابية بالولايات المتحدة ودول أخرى، باستهداف قاعدة "7200" جنوب مدينة حيفا ومصنع المواد المتفجرة فيها، بصواريخ وصفها بـ"النوعية".

وأصدر حزب الله للمرة الأولى تحذيرات للإسرائيليين بالحدود، مدعيا أن الجيش الإسرائيلي يستخدم منازلهم كمراكز تجمع للضباط والجنود.

وحذر الحزب من التواجد بالقرب من هذه التجمعات العسكرية، معتبرا إياها أهدافا مشروعة لقواته الصاروخية والجوية.

ومنذ 23 سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها على معاقل حزب الله وبنيته العسكرية والقيادية، وقتلت الأمين العام للحزب حسن نصر الله في ضربة جوية ضخمة في الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.

ومنذ بدء التصعيد الحدودي في أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 2100 شخص في لبنان، بينهم نحو 1200 منذ تكثيف القصف الإسرائيلي في 23 سبتمبر، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية.

وسجلت الأمم المتحدة حوالى 700 ألف نازح داخل لبنان، مع فرار نحو 400 ألف شخص، معظمهم سوريون، إلى سوريا.