الرئيس ترامب خلال تحدثه إلى صحفيين عقب الاجتماع مع مسؤولين في إدارته
الرئيس ترامب خلال تحدثه إلى صحفيين عقب الاجتماع مع مسؤولين في إدارته

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى "تغيير النظام" في إيران، ولكنها مصممة على منعها من امتلاك أسلحة نووية. 

وتحدث ترامب خلال تصريحات لصحفيين عقب اجتماع مع مسؤولين في إدارته، عن إحراز "تقدم كبير" في ملف إيران، مؤكدا عدم سعي بلاده إلى تغيير نظام الجمهورية الإسلامية.

وقال في هذا الإطار "لا نسعى إلى تغيير النظام (في إيران)، لا نسعى إلى ذلك على الإطلاق". 

ولم يذكر الرئيس الأميركي تفاصيل بشأن التقدم المحرز مع إيران، غير أن وزير الخارجية مايك بومبيو قال خلال الاجتماع إن إيران ذكرت استعدادها للتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي.

وصرح ترامب بأن إيران "تريد التحدث معنا وسنرى ما سيحدث".

​​و في وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن "برنامج بلاده للصواريخ البالستية قد يطرح على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة إذا توقفت واشنطن عن بيع الأسلحة إلى حلفائها الخليجيين" في الشرق الأوسط.

ويوم الأحد، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع واشنطن والعودة للاتفاق النووي لعام 2015.

وانسحبت الولايات المتحدة في العام الماضي من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الكبرى بهدف خفض نشاطها النووي، وفرضت على طهران مجموعة من العقوبات القاسية. 

وذكرت إيران الأسبوع الماضي، أنها تجاوزت سقف تخصيب اليورانيوم الذي حدده الاتفاق المبرم في 2015 بنسبة 3.67 في المئة، كما تجاوزت سقف مخزوناتها من اليورانيوم المخصب والمحددة بـ300 كلغ.

جنود إسرائيليون في قطاع غزة
جنود إسرائيليون في قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تعزيز قواته في القيادة الجنوبية على الحدود مع قطاع غزة، بالإضافة إلى تعليق إجازات جنوده.

وتأتي هذه التطورات، بعد ساعات قليلة من إعلان حركة "حماس" تعليق عمليات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على حسابه في منصة (أكس): "بناء على تقييم الوضع تقرر رفع حالة الجاهزية".

وأعلن أيضا، تعليق إجازات القوات المقاتلة والأنظمة العملياتية في القيادة الجنوبية العسكرية.

وأضاف: "تقرر دفع تعزيزات كبيرة للقوات في المهام الدفاعية في المنطقة".

واعتبر أدرعي، أن هذا الإجراء سيساهم في تعزيز الحالة الدفاعية في المنطقة واستعداد القوات للسيناريوهات مختلفة فيها.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، قرارها بتأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت "حتى إشعار آخر".

وقالت الكتائب إن ذلك يأتي ردا على "عدم التزام" إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الكتائب في تصريح على صفحته على موقع تلغرام إنه سيتم تأجيل تسليم الرهائن الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل الموافق 15 فبراير 2025 حتى إشعار آخر، لحين التزام إسرائيل وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.

واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إعلان "حماس" بمثابة خرق كامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وصفقة إطلاق سراح الرهائن.

واستعادت إسرائيل حاليا 16 من 33 رهينة كان من المقرر إطلاق سراحهم، وذلك علاوة على خمسة رهائن تايلانديين تقرر الإفراج عنهم دون ترتيبات مسبقة.

وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح مئات من السجناء الفلسطينيين، الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، لشنهم هجمات أدت إلى مقتل إسرائيليين، وغيرهم ممن اعتقلوا في أثناء الحرب دون توجيه اتهامات إليهم.