كليجدار أوغلو طالب حكومة بلاده بترميم العلاقات مع مصر.
كليجدار أوغلو طالب حكومة بلاده بترميم العلاقات مع مصر.

شن زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، هجوما على السياسة الخارجية للرئيس التركي، رجب أردوغان، مشيرا إلى العلاقة بين أنقرة والقاهرة التي شهدت تدهورا في السنوات الماضية.

وفي كلمة أمام أعضاء في حزبه، قال كليجدار أوغلو، وفق مقتطفات نقلتها صحيفة حرييت التركية، الثلاثاء، إن على تركيا ترميم علاقتها مع مصر من أجل تحقيق السلام في المنطقة.

وتشهد العلاقات التركية المصرية توترا على خلفية قضايا عدة، أبرزها اتهام القاهرة لأنقرة بدعم تنظيم الإخوان المسلمين الذي تصنفه السلطات التركية جماعة إرهابية.

وأضاف زعيم حزب الشعب الجمهوري أن "مصلحة تركيا فوق كل اعتبار.. يجب إحلال السلام مع مصر وعلينا عدم الخوض في نزاعات مع الأمم الأخرى"، فبل أن يتساءل عن سبب عدم وجود سفير في القاهرة.

كما طالب كليجدار أوغلو الحكومة التوقف عن إرسال أسلحة إلى ليبيا، متسائلا عن سبب إقدام أنقرة على تأجيج النزاع في وقت يمكنها أن تكون وسيطا لإنهاء الحرب. 

وتدعم أنقرة المجلس الرئاسي في ليبيا، بينما تدعم القاهرة خليفة حفتر، الذي أعلن قبل أشهر شن هجوم على العاصمة في إطار ما وصفها بالمعركة ضد الجماعات المسلحة.

نصب أمام المستشفى الذي يرقد فيه البابا
البابا فرانسيس دخل المستشفى في 14 فبراير ولم يظهر للعامة سوى مرة واحدة

قال رئيس الفريق الطبي للبابا فرنسيس، السبت، إن بابا الفاتيكان، الذي يعاني من التهاب رئوي منذ أكثر من خمسة أسابيع، سيخرج من المستشفى غدا الأحد لكنه سيحتاج إلى شهرين من الراحة في الفاتيكان.

ودخل البابا فرنسيس (88 عاما) إلى مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاما.

وأضاف الطبيب أن البابا لم يُشف تماما وإن الشفاء التام سيستغرق "فترة طويلة".

وأردف قائلا إنه خلال الشهرين المقبلين يتعين على البابا النأي بنفسه عن حضور الاجتماعات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو تلك التي تتطلب مجهودا خاصا.

ولم يظهر البابا للعامة سوى مرة واحدة أثناء إقامته في المستشفى، إذ نشر الفاتيكان صورة الأسبوع الماضي ظهر فيها فرنسيس وهو يصلي في كنيسة المستشفى.

وقال الفاتيكان في بيان مقتضب في وقت سابق من، السبت، إن البابا فرنسيس يريد أن يظهر من نافذة المستشفى غدا الأحد لتقديم التحية.