كليجدار أوغلو طالب حكومة بلاده بترميم العلاقات مع مصر.
كليجدار أوغلو طالب حكومة بلاده بترميم العلاقات مع مصر.

شن زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، هجوما على السياسة الخارجية للرئيس التركي، رجب أردوغان، مشيرا إلى العلاقة بين أنقرة والقاهرة التي شهدت تدهورا في السنوات الماضية.

وفي كلمة أمام أعضاء في حزبه، قال كليجدار أوغلو، وفق مقتطفات نقلتها صحيفة حرييت التركية، الثلاثاء، إن على تركيا ترميم علاقتها مع مصر من أجل تحقيق السلام في المنطقة.

وتشهد العلاقات التركية المصرية توترا على خلفية قضايا عدة، أبرزها اتهام القاهرة لأنقرة بدعم تنظيم الإخوان المسلمين الذي تصنفه السلطات التركية جماعة إرهابية.

وأضاف زعيم حزب الشعب الجمهوري أن "مصلحة تركيا فوق كل اعتبار.. يجب إحلال السلام مع مصر وعلينا عدم الخوض في نزاعات مع الأمم الأخرى"، فبل أن يتساءل عن سبب عدم وجود سفير في القاهرة.

كما طالب كليجدار أوغلو الحكومة التوقف عن إرسال أسلحة إلى ليبيا، متسائلا عن سبب إقدام أنقرة على تأجيج النزاع في وقت يمكنها أن تكون وسيطا لإنهاء الحرب. 

وتدعم أنقرة المجلس الرئاسي في ليبيا، بينما تدعم القاهرة خليفة حفتر، الذي أعلن قبل أشهر شن هجوم على العاصمة في إطار ما وصفها بالمعركة ضد الجماعات المسلحة.

فريدنيس لحظة الإعلان عن فوز منظمة نيهون هيدانكيو بالجائزة
فريدنيس لحظة الإعلان عن فوز منظمة نيهون هيدانكيو بالجائزة

مُنحت جائزة نوبل للسلام، الجمعة، لمنظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القنبلتين الذرّيتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي عام 1945.

وقال رئيس لجنة نوبل النروجية، يورغن واتني فريدنيس، لدى إعلانه اسم الفائز، إن اللجنة اختارت تكريم المنظمة "لجهودها المبذولة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية ولإثباتها، عبر شهادات، أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مجددا بتاتا"، حسب وكالة فرانس برس.

ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن منظمة نيهون هيدانكيو، عبارة عن  حركة شعبية للناجين من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغاساكي، وتعرف أيضا باسم "هيباكوشا".

وركزت لجنة نوبل النرويجية بانتظام على قضية الأسلحة النووية، حيث كانت منحت نفس الجائزة  إلى الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية "ICAN" في العام 2017.

ومن المقرر أن يتم تسليم جائزة نوبل للسلام، وقيمتها 11 مليون كرونة سويدية، أو نحو مليون دولار، في أوسلو في العاشر من ديسمبر في ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي، ألفريد نوبل، الذي أسس الجوائز في وصيته العام 1895.