ضرب زلزال جزيرة بالي الإندونيسية الثلاثاء، وتسبب في حالة من الذعر وألحق أضرارا ببنايات، لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن مركز الزلزال، الذي بلغت قوته 5.7 درجات على مقياس ريختر، كان في البحر على بعد 82 كيلومترا جنوب غرب مدينة دينباسار في بالي، وكان على عمق 91 كيلومترا.
وذكرت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية أن قوة الزلزال لن تتسبب في وقوع تسونامي.
نشرت الوكالة الوطنية للكوارث صورا على تويتر تظهر الأضرار التي لحقت بمنزل ومسجد في بانيووانغي في جاوة الشرقية، إضافة إلى معبد هندوسي متضرر في بالي.
وأظهر مقطع مصور مسجل مدخلا مزركشا متضررا "نوسا دوا"، وهي منطقة منتجعات راقية في بالي.
أجلى المستشفى الرئيسي في دينباسار المرضى إلى الطابق الأرضي، بحسب ما أظهرت لقطات تلفزيونية. كما أخلي العديد من المدارس والفنادق.
وقال السائح الأسترالي جورج ستيفن، في منطقة كوتا ببالي "أثناء تناولنا الإفطار تأرجح فجأة كل شيء في الغرفة بقوة".
وأضاف أن النزلاء فروا من الفندق وهم في حالة ذعر، إلا انهم عادوا بعد نحو 15 دقيقة.
والأحد وقع زلزال في مقاطعة مالوكو الشمالية أسفر عن مقتل شخصين وتدمير عشرات المنازل.
إندونيسيا، التي يقطنها ما يزيد على 260 مليون نسمة، معرضة للزلازل وثوران البراكين بسبب موقعها على "حلقة النار" على طول المحيط الاطلسي.
وفي عام 2004 قتل زلزال وتسونامي قوي في المحيط الهندي 230 ألف شخص في عشرات الدول، كان معظمهم في إندونيسيا.