مشجعون جزائريون خلال المباراة نصف النهائية بين الجزائر ونيجيريا باستاد القاهرة - 14 يوليو 2019
مشجعون جزائريون خلال المباراة نصف النهائية بين الجزائر ونيجيريا باستاد القاهرة - 14 يوليو 2019

قالت وسائل إعلام جزائرية الاثنين إن السلطات المصرية رحلت نحو 20 مشجعا جزائريا الأحد.

وكانت الشرطة المصرية قد أوقفت المشجعين الجزائريين خلال احتفالات جمهور المنتخب الجزائري على نظيره النيجيري بنتيجة 2-1.

وبحسب صحيفة "النهار" المحلية، فإن الموقوفين حاولوا اقتحام استاد القاهرة حيث أقيمت المباراة، للانضمام إلى مناصري محاربي الصحراء في الداخل.

من ناحية أخرى، انتشر فيديو على الشبكات الاجتماعية للمرحلين وهم على متن الطائرة المتجهة للجزائر.

وشكى المشجعون "المعاملة التي تعرضوا لها على يد الأمن المصري"، إذ مكثوا نحو خمس ساعات في قسم شرطة بالقاهرة على حد قولهم.

​​وخلال الأسبوع الماضي، تم ترحيل مشجع جزائري رفع لافتة سياسية خلال إحدى المباريات، وعند وصوله للجزائر خضع للمحاكمة وصدر بحقه حكم لمدة ستة أشهر وغرامة مالية.

يذكر أن السلطات المصرية قد قدمت تسهيلات للمشجعين العرب خلال البطولة الحالية، مثل تسهيل إجراءات السفر والوصول لمطار القاهرة، ومنح التذاكر المجانية، وعدم اشتراط بطاقة المشجع لدخول المباراة، وفقا لمراقبين.

وكانت وزارة الدفاع الجزائرية قد أعلنت الاثنين تخصيص عشر طائرات لنقل مشجعين إلى مصر لحضور نهائي بطولة الأمم الأفريقية بين محاربي الصحراء ونظيره السنغالي.

FILE - Gay rights activists carry rainbow flags as they march during a May Day rally in St. Petersburg, Russia, Wednesday, May…
صفة "متطرف" تعني أن المثليين والمثليات والمتحولين جنسيا الذين يعيشون في روسيا قد يواجهون السجن (تعبيرية)

حظرت روسيا، "الحركة العالمية لمثليي الجنس"، باعتبارها "مجموعة متطرفة"، في خطوة ترسخ حملة قمع طويلة ضد أفراد هذا المجتمع في وقت يروج الكرملين للقيم الاجتماعية المحافظة جدا.

وصدر القرار عن المحكمة العليا في موسكو، الخميس، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس في المحكمة.

واعتبر القاضي أن  "الحركة الدولية للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية (LGBT) وتفرعاتها" متطرفة، وأصدر "حظرا على أنشطتها على الأراضي الروسية".

وعقدت الجلسة خلف أبواب مغلقة ودون حضور أي فريق دفاع.

وطلب القاضي تنفيذ القرار فورا، علما بأن عددا من المنظمات غير الحكومية توقعت تأخر التطبيق لإجراءات بيروقراطية.

وإذا طُبق على أفراد، فإن صفة "متطرف" تعني أن المثليين والمثليات والمتحولين جنسيا الذين يعيشون في روسيا قد يواجهون السجن لسنوات.

ويفتح القرار الطريق أمام محاكمات جنائية لأي مجموعة تحمي حقوق هذه المجتمعات في روسيا.

وندد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بالقرار محذرا من أنه يعرض أي شخص ينشط في تلك القضايا لاتهامات جنائية.

وقال في بيان "لا ينبغي سجن أي شخص لقيامه بعمل في مجال حقوق الإنسان أو حرمانه من حقوقه الإنسانية على أساس ميوله الجنسية أو هويته الجنسية".

من جهتها، قالت، نويل شايدا، مسؤولة الاتصالات في صندوق سفير لحقوق المثليين لوكالة فرانس برس إن القرار "يثير هلعا كبير لأنه من غير الواضح تماما من الذي سيحاكم بموجب هذا الحظر".

تشن روسيا حملة قمع ضد الأشخاص والمنظمات التي تختلف وجهات نظرها عن التفسيرات المتشددة للقيم الاجتماعية التي يروج لها الكرملين والكنيسة الأرثوذكسية.

وتسارع التحول المحافظ في روسيا بعد أن نشر الكرملين قوات في أوكرانيا العام الماضي.

وفي ديسمبر الماضي وسع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إطار قانونا من عام 203 ليشمل تجريم أي تعليق إيجابي على الأشخاص مثليي الجنس أو تلك العلاقات.