مارلين فرانسيس ديلايغل (88 عاما) توفت عقب 12 ساعة من موت زوجها هربرت ديلايغل (94 عاما)
مارلين فرانسيس ديلايغل (88 عاما) توفت عقب 12 ساعة من موت زوجها هربرت ديلايغل (94 عاما)

لم تستطع مارلين فرانسيس ديلايغل (88 عاما)، تحمل وفاة زوجها هربرت ديلايغل (94 عاما)، فبعد 12 ساعة من رحيله الجمعة، لحقته مارلين، لينتهي بذلك زواج دام 71 عاما.

وقد بدأت قصة الزوجين عندما تقابلا لأول مرة منذ 72 عاما في أحد المقاهي بمدينة واينسبرو بولاية فرجينيا، حيث كان يعمل هربرت، بحسب تقرير شبكة "سي ان ان" الأميركية.

ظل هربرت يراقب زوجته المستقبلية آنذاك كلما أتت إلى المقهى، حتى امتلك الشجاعة الكافية ليذهب ويسألها إذا ما كانت توافق على الخروج معه.

ذهب الزوجان في أول موعد لهما إلى السينما، وبعد سنة طلب هربرت من مارلين أن تكون شريكة حياته.

قضى الزوجان ست سنوات في ألمانيا، حيث كان الزوج يخدم في الجيش الأميركي خلال الحرب العالمية الثانية، وقد خدم هربرت أيضا في كوريا وفيتنام، حتى تقاعد بعد 22 عاما في الحياة العسكرية، بحسب نعيه المنشور.

وقد أنجب الزوجان ستة أبناء، ولديهم 16 حفيدا، و25 من أبناء الأحفاد، وثلاثة من أبناء أبناء الأحفاد.

ما سبب وفاة الزوجة؟

​​

 

عندما يموت زوج أو زوجة أو أحد الأشخاص عقب وفاة أحد أفراد عائلته أو شخص يحبه، فإن هذا في العادة مرتبط بما يسمى "متلازمة القلب المكسور".

يقول الطبيب النفسي بمستشفى "لينوكس هيل" بنيويورك، ماثيو لوربر، "إن متلازمة القلب المكسور شيء حقيقي بالفعل، وهو يحدث عندما يسمع شخص أخبار صادمة".

ويضيف لوربر لـ"سي ان ان" أن الجسم في هذه الحالة يفرز كميات ضخمة من هرمون التوتر في الدورة الدموية، والذي يكون تأثيره أشبه بالقصف على القلب".

وهرمونات التوتر، هي: الكورتيزول والأدرينالين وهرمون النمو والبرولاكتين والأنسولين، وتفرز هذه الهرمونات عند حالات الخطر التي يتعرض لها الإنسان أو جراء الإجهاد والتوتر.

وقد تتسبب الصدمات العاطفية في إضعاف القلب، في حالة شبيهة بالتعرض لنوبة قلبية.

عناصر من الشرطة الفرنسية
أرشيفية لعناصر من الشرطة الفرنسية (صورة تعبيرية)

اعتقلت الشرطة الفرنسية زعيمًا مشتبهًا به لعصابة مخدرات هولندية امعروفة بعنفها وجبروتها، وذلك في إطار عملية جرت خارج مطعم في العاصمة، باريس، حسب تقرير نشرته صحيفة "التايمز" اللندنية.

و يُدعى المشتبه به "سعيد أ."، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 35 عامًا، ويتهم بتجارة الكوكايين وإنتاج المخدرات الاصطناعية مثل الأمفيتامينات والإكستازي. 

ويُعتقد أنه قائد عصابة "موكرو مافيا"، ويمتلك صلات مشبوهة بجرائم قتل استهدفت قضاة وشهود إدعاء وصحفيين في هولندا، وفقًا لمصادر الشرطة.

وجرت عملية الاعتقال في شمال باريس حيث اقترب خمسة ضباط مسلحين ومقنعين من سعيد أثناء خروجه من المطعم، وألقوا القبض عليه بسرعة مذهلة أمام دهشة المارة. 

وقد استغرقت عملية الاعتقال ثوانٍ معدودة، حيث كانت الشرطة تتابع تحركاته لفترة من الزمن قبل أن تستدعي وحدة خاصة لمواجهته بسبب اعتباره شخصًا خطيرًا للغاية.

وصرح أحد المحققين، مفضلًا عدم ذكر اسمه، قائلًا: "لقد قبضنا على سمكة كبيرة، واعتقاله سيكون ضربة قاسية لعصابة (موكرو مافيا)".

ووفقا للصحيفة البريطانية، فمن المتوقع أن يمثل سعيد أمام قاض فرنسي في وقت قريب،  وذلك قبل تسليمه إلى السلطات الهولندية في أسرع أجل ممكن.

وتُعتبر عصابة "موكرو مافيا" واحدة من أكبر التهديدات الأمنية في كل من بلجيكا وهولندا، حيث تسببت في موجات من العنف وتفاقم الأزمات الاجتماعية. 

كما تجدر الإشارة إلى أن "سعيد. أ"  مرتبط، كما أفادت بعض التقارير، بصلات وثيقة بعصابات المخدرات المكسيكية، في حين تحقق الشرطة الإسبانية بشأن ارتكابه عمليات خطف وتعذيب لأعضاء عصابات منافسة.

وفقًا لأرقام الأمم المتحدة، تقدر قيمة تجارة الكوكايين الأوروبية بما يصل إلى 130 مليار يورو سنويًا، حيث تحصل على العصابات الإجرامية في هولندا على نسبة كبيرة منها.