وزير الدفاع الأميركي بالوكالة مارك إسبر
مارك إسبر المرشح لتولي وزارة الدفاع

يعد وزير سلاح البر مارك إسبر، الذي رشحه الرئيس دونالد ترامب الاثنين ليكون وزيرا للدفاع، عسكريا سابقا تحول إلى الاهتمام بالصناعات الدفاعية.

وخلافا لسلفه وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان، يتمتع إسبر (55 عاما) بخبرة عسكرية كبيرة.

هذه حقائق عن إسبر:

- قاتل إسبر في العراق خلال حرب الخليج في 1991.

- في العراق كان في عداد الفرقة 101 الشهيرة المجوقلة في الجيش الأميركي.

- درس إسبر وبومبيو في أكاديمية ويست بوينت العسكرية المرموقة. وقد تخرجا في العام نفسه في 1986.

مارك إسبر يرافق السيدة الأولى ميلانيا ترامب وكارين بنس زوجة نائب الرئيس الأميركي في زيارة للجيش الأميركي

​​​- يعرف إسبر الكونغرس الأميركي جيدا حيث قدم فيه المشورة لعدد كبير من الأعضاء، ولاسيما الجمهوري شاك هاغل الذي أصبح بعد ذلك وزيرا للدفاع.

- كان مارك إسبر مسؤولا قياديا في مجموعة رايثيون الدفاعية منذ سبع سنوات عندما اختاره الرئيس الأميركي في 2017 لإدارة سلاح البر.

- دأب إسبر على التنقل بين الجامعات الأميركية، محاولا تجنيد شبان يتمتعون بقدر كاف من التعليم للخدمة في جيش محترف يزداد اهتمامه بالتكنولوجيا.

- عهدت إليه مهمة تجهيز جنود سلاح البر وتدريبهم ويبلغ عددهم نحو 1.4 مليون رجل وامرأة.

مارك إسبر في مجلس الشيوخ خلال إحدى جلسات الاستماع

​​- وطرح اسمه بين البدائل المحتملين لجنرال المارينز السابق جيم ماتيس، في أعقاب استقالته المدوية من منصب وزير الدفاع في ديسمبر.

- تعيين إسبر وزيرا للدفاع بالوكالة جاء نتيجة السحب المفاجئ لترشيح شاناهان لأسباب عائلية.

- علق آدم سميث رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، على تعيين إسبر بالقول "إذا ما ثبت في هذا المنصب، فأنا واثق من أن إسبر سيكون قادرا على تنفيذ استراتيجية الدفاع الوطني، بمعزل عن أي تأثير خارجي واعتبارات سياسية".

- إسبر هو أب لثلاثة أولاد راشدين.

مارك إسبر

​​

 

مسلحو "حماس" اخترقوا الحدود وأخذوا رهائن
مسلحو حماس أثناء اختراقهم سياج غزة باتجاه إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

في الذكرى السنوية الأولى لهجوم "حماس" في السابع من أكتوبر على إسرائيل، طرحت إذاعة أوربا الحرة سؤالين مرتبطين بالهجوم، وهما: إلى أي مدى أضعفت إسرائيل أطرافا رئيسيين في ما يسمى بـ"محور المقاومة" الذي تقوده إيران؟ وإلى أي مدى اقتربت الحرب الشاملة بين تل أبيب وطهران؟

وقال علي آلفونه، وهو زميل بارز في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، إن "إسرائيل من خلال التصدي للوكلاء الإيرانيين، قوضت مكوناً رئيسياً من عقيدة الأمن القومي لطهران". وأضاف: "لقد شهدت إيران تقلص حزب الله اللبناني إلى لا شيء تقريباً. وحد ذلك، على نحو كبير، ما يمكن يقدمه حزب الله لإيران في الأمد القريب".

وفي الأول من أكتوبر، شنت إيران أكبر هجوم صاروخي لها على الإطلاق ضد إسرائيل، في ما اعتبر رداً على اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله حسن نصر الله قبل أيام.

ورجح آلفونه، بأن يكون الهجوم الإيراني "مدفوعاً بمخاوف من أن إسرائيل، استهدفت ترسانات حزب الله الصاروخية، التي قد تردع إسرائيل عن استهداف البنية الأساسية النووية الإيرانية".

وتابع: "إذا لم تعد هذه الصواريخ موجودة، فإن الأمور تبدو قاتمة للغاية بالنسبة لإيران. ربما كانت الضربة الإيرانية لإسرائيل، محاولة لتحويل انتباه إسرائيل بعيداً عن لبنان".

ويشكل "محور المقاومة" مفتاحاً لمحاولات إيران الحفاظ على الضغط العسكري على إسرائيل، وردع عدوها اللدود عن مهاجمة الجمهورية الإسلامية بشكل مباشر، وفقاً لتقرير إذاعة أوربا الحرة.

وعانى حزب الله من ردة فعل قوية في الأشهر الأخيرة. فقد أدت الهجمات الإسرائيلية، إلى تدمير قياداته، وتدهور قدراته القتالية، وإضعاف اتصالاته.

وفي اليمن، على بعد حوالي 2000 كيلومتر إلى الجنوب، بدأ الحوثيون في إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار متطورة على إسرائيل، بعد وقت قصير من هجوم 7 أكتوبر، واستهدفوا حركة الملاحة البحرية الدولية قبالة سواحل اليمن.

أدت هذه الإجراءات، إلى إعادة الحوثيين لقائمة الإرهاب الأميركية في يناير الماضي.

في أواخر سبتمبر، استهدفت موجات من الضربات الجوية الإسرائيلية أهدافاً للحوثيين في اليمن. وفي العراق وسوريا، تعرضت الميليشيات الموالية لإيران وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني، لضربات إسرائيلية أيضاً.

قال تريتا بارسي، المؤسس المشارك لمعهد كوينسي للحكم الرشيد ومقره واشنطن: "لقد تلقى حزب الله ضربة بالتأكيد، لكن النشوة التي اجتاحت إسرائيل وأجزاء من واشنطن، تبدو سابقة لأوانها ومبالغ فيها. ربما يكون المحور قد فقد قدراته لكنه بعيد عن مغادرة" الصراع.

وقال حميد رضا عزيزي، زميل في المعهد الألماني للشؤون الأمنية الدولية، إن "حماس والميليشيات المدعومة من إيران في سوريا، وإلى حد ما حزب الله، ضعفت من حيث الأسلحة والموارد البشرية".

لكنه أضاف: "هذا لا ينطبق على محور المقاومة بالمجمل".

وفي حالة حزب الله، قال عزيزي إن "الجماعة لديها قوة بشرية كبيرة، يبلغ مجموعها حوالي 100 ألف مقاتل".

وأضاف أن "حزب الله استخدم أيضاً صواريخه الباليستية الأقوى ضد إسرائيل بشكل نادر".

حزب الله يصنف على أنه أكبر وأقدم مجموعة وكلاء إيرانية وأفضلها تدريبا في الشرق الأوسط
"أذرع إيران" في الشرق الأوسط.. ما هو "محور المقاومة"؟
تشكل الجماعات المدعومة من إيران ما يسمى "محور المقاومة"، وهو تحالف من الميليشيات المسلحة التي تضم حركتي الجهاد وحماس في غزة، وحزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وجماعات مسلحة عدة في العراق وسوريا، وهي بمثابة خط دفاع أمامي إيراني.

وفي الوقت نفسه، أطلق الحوثيون بالفعل صواريخ باليستية عالية القدرة، وهم الأقل تأثراً بالضربات الإسرائيلية.

وقال عزيزي إن "التأثير الأكبر كان على هيكل القيادة والتنسيق لمحور المقاومة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى اغتيال إسرائيل لزعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي كان مسؤولاً عن تنسيق كل هذه المجموعات، بما في ذلك جهود التدريب والتجنيد".

وأسفر هجوم حماس في 7 أكتوبر عن مقتل نحو 1200 شخص، بالإضافة لاقتياد 250 رهينة إلى قطاع غزة، ولا يزال أكثر من 100 رهينة محتجزين لدى الحركة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيل في القطاع أدت إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص، فضلا عن التسبب بأزمة إنسانية.