سيارة تقل صالح خاطر إلى المحاكمة . أرشيفية
سيارة تقل صالح خاطر إلى المحاكمة . أرشيفية

أدانت هيئة محلفين في لندن الأربعاء بريطانيا من أصل سوداني بمحاولة قتل جمع من المدنيين وعناصر الشرطة دهسا بسيارته أمام البرلمان البريطاني العام الماضي، في هجوم قالت النيابة العامة إن دافعه إرهابي.

وخلص المحلفون في محكمة "أولد بيلي" الجنائية في وسط إنكلترا إلى أن صالح خاطر (30 عاما) قام "بمحاولة متعمدة لقتل وتشويه أكبر عدد ممكن من الناس" عندما اندفع بسيارته باتجاه ركاب دراجات هوائية وعناصر شرطة في وستمنستر في أغسطس الماضي. 

لم يسفر هجوم خاطر عن سقوط قتلى بعدما اصطدمت السيارة بحواجز أمنية كانت موضوعة خارج البرلمان، لكنه أوقع عددا من الجرحى. 

واعتبر قسم مكافحة الإرهاب في النيابة العامة البريطانية "سي بي أس" أن دافع الهجوم إرهابي على الأرجح، ذلك أن المتهم اختار "موقعا مميزا ذا أهمية وطنية تعرض لهجمات إرهابية في الماضي القريب". 

وقالت جيني هوبكنز من قسم مكافحة الإرهاب "مهما كانت دوافعه فهذا لم يكن حادثا، لقد كان محاولة متعمدة للقتل وتشويه أكبر عدد ممكن من الناس". 

وحسب النيابة العامة فإن خاطر الذي يقطن في برمنغهام بوسط إنكلترا، حاول في اليوم السابق للهجوم تقديم طلب لاستصدار جواز سفر على عجل لكنه لم يوفق في مسعاه. 

وكانت المحكمة استمعت إلى خاطر، الذي ولد في السودان وحصل على حق اللجوء في بريطانيا عام 2010، وقد دفع أمامها بأن ما حصل يومها مجرد حادث سير وليس هجوما متعمدا.

غير أن تحليل لقطات كاميرات المراقبة أظهر، بحسب الادعاء العام، أن المتهم قام بمناورة بسيارته متعمدا في اللحظات التي سبقت الهجوم "بمستوى عالٍ من التركيز" 

وقالت هوبكنز إن "قيادته كانت دقيقة للغاية حتى أنه يصعب على محققي الحوادث المؤهلين تكرار المناورة التي قام بها". 

وأضافت أن "ردود الفعل السريعة والحظ حالوا دون مقتل أي شخص". 

وسيصدر الحكم بحق المدان لاحقا وهو يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن لمدى الحياة. 

زلزال فبراير أحدث دمارا هائلا في تركيا - صورة أرشيفية
آثار زلزال سابق في تركيا

قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن زلزالا بقوة 6.1 درجة ضرب شرقي تركيا، الأربعاء، فيما شعر به سكان محافظات في سوريا المجاورة.

وأوضح مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن مركز الزلزال كان على عمق 9 كيلومترات تحت سطح الأرض.

 من جانبها، نقلت وكالة الأناضول الرسمية، عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن زلزالا بقوة 5.9 درجات وقع عند الساعة 10:46 بالتوقيت المحلي، لافتة إلى أن مركزه بمنطقة كالي في ولاية ملاطية وسط البلاد.

وقالت السلطات التركية إنه حتى الآن، لا توجد خسائر في الأرواح أو الممتلكات بعد الزلزال.

من جانبها، ذكرت وكالة "سانا" السورية، أن سكان محافظات الحسكة ودير الزور وحلب شعروا بهزة أرضية.

وكان زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، قد ضرب ملاطية في يناير الماضي.

وأعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" في بيان بثته وكالة الأناضول حينها، أن الزلزال وقع على عمق 13.93 كم، ومركزه قضاء "بطال غازي".

ولم يتم الإبلاغ عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار في الممتلكات في ذلك الوقت.

وتركيا من بين أكثر الدول المعرضة للزلازل، حيث تقع في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم، وذلك لأنها تتموضع على خط صدع عميق.

وفي حديث سابق لـ"موقع الحرة" قال خبير البحث والإنقاذ في "هيئة الطوارئ والكوارث" التركية، خالد الشوبكي، إن "تركيا هي محطة للزلازل ومكان متوقع لها، بسبب الحركة الدائمة للصفائح، إذ تقع على صفيحة أناضولية، وتتعرض للضغط من 3 صفائح أخرى في ذات الوقت".

وأضاف: "الصفيحة الأولى تدفع تركيا غرباً باتجاه أوروبا، وتسمى بالصفيحة الفارسية، بينما تدفعها الصفيحتان الأخريتان شمالا، وتسمى الأولى بالصفيحة العربية والثانية بالأفريقية".

فقد قضى أكثر من 17 ألفا في 1999 عندما ضرب زلزال قوته 7.6 درجة ازميت جنوب شرقي إسطنبول.

وفي 2011، قتل زلزال ضرب مدينة فان بشرق البلاد أكثر من 500 شخص، وفقا لرويترز.