القائد الأعلى لجيش ميانمار مين أونغ هيلينغ
القائد الأعلى لجيش ميانمار مين أونغ هيلينغ

فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على أربعة من كبار جنرالات دولة بورما (ميانمار)، بما في ذلك قائد الجيش ونائبه، جراء عمليات القتل الجماعي بحق مسلمي الروهينغا.

وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان الثلاثاء إن الأربعة مسؤولون عن "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" التي تشمل عمليات قتل خارج نطاق القضاء ضمن حملة تطهير عرقي ضد الروهينغيا في ولاية راخين شمالي بورما.
 
وتمنع العقوبات أولئك المستهدفين وعائلاتهم المباشرة من السفر إلى الولايات المتحدة.
 
الرجال الأربعة هم، القائد الأعلى مين أونغ هيلينغ، ونائبه سوي وين، ومرؤوسين اثنين يعدان مسؤولين عن الانتهاكات.
 
ويتهم جيش بورما بانتهاك حقوق الإنسان على نطاق واسع، مما دفع نحو 700 ألفا من أقلية الروهينغيا المسلمة إلى الفرار من البلاد منذ أغسطس 2017.
 

بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر
بايدن حذر من تبعات الإعصار المدمر

سجلت السلطات الأميركية 14 حالة وفاة على الأقل جراء الإعصار ميلتون، وذلك بجانب التسبب في دمار هائل في المنشآت والمنازل وإلغاء آلاف الرحلات الجوية، في ولاية فلوريدا.

ونقلت وسائل إعلام محلية، من بينها واشنطن بوست وشبكة "إن بي سي"، أن عدد الوفيات التي أعلنتها السلطات جراء الإعصار وصلت 14 حالة، من بينهم 6 وفيات في مقاطعة سانت لوسي على الساحل الأطلسي للولاية المنكوبة.

كما دمر الإعصار أسقف المنشآت والمباني مثل ملعب بيسبول وتسبب في تصادم رافعة بناء ضخمة بمبنى ضخم في سانت بطرسبرغ، بجانب تدمير المنازل وغمر الطرق في مساحات واسعة من فلوريدا، فيما بات نحو 3 ملايين شخص بدون كهرباء في الولاية، وفق الصحيفة الأميركية.

وتسبب الإعصار في إلغاء آلاف الرحلات المتجهة من وإلى الولايات المتحدة الأسبوع الجاري، بعدما اجتاح خليج المكسيك وولاية فلوريدا وتسبب في إغلاق عديد المطارات.

وألغت الخطوط الجوية في مناطق مختلفة من البلاد رحلات بسبب الإعصار، ونقلت وكالة أسوشيتد برس أنه تم إلغاء أكثر من 2250 رحلة طيران أمريكية اعتبارا من منتصف نهار الخميس، بعد إلغاء 1970 رحلة الأربعاء.

وانتقل الإعصار إلى المحيط الأطلسي، بعدما أحدث دمارا في جنوب شرقي الولايات المتحدة وأجزاء من كوبا، الأربعاء.

وما زالت الأخطار قائمة حيث يشير المسؤولون إلى تحذيرات من ارتفاع منسوب المياه في قطاع كبير من شرق وسط ساحل فلوريدا ثم في جورجيا شمالا، على سبيل المثال، فضلا عن تحذيرات من وصول عاصفة استوائية إلى ساوث كارولينا.

ووصل الإعصار ميلتون بعد أسبوعين فقط من الإعصار المدمّر هيلين الذي ضرب فلوريدا وولايات أخرى في جنوب شرق البلاد وخلف دمارا جسيما وخسائر بشرية فادحة.

وتراجع تصنيف ميلتون، صباح الخميس، إلى الفئة الأولى على سلم من خمس فئات، إلا أن المركز الأميركي للأعاصير لا يزال يعتبره "قويا". وكان  الرئيس الأميركي جو بايدن حذر مساء الأربعاء من أنه يُنتظر أن يكون ميلتون "من أكثر الأعاصير تدميرا منذ قرن في فلوريدا".