حافظ سعيد
حافظ سعيد

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء باعتقال "العقل المدبر" لهجمات مومباي التي أوقعت مئات القتلى والجرحى في عام 2008.

وقال ترامب في تغريدة "بعد بحث دام عشر سنوات، تم اعتقال ما يسمى بالعقل المدبر لهجمات مومباي الإرهابية في باكستان. تمت ممارسة ضغوط كبيرة على مدار العامين الماضيين للعثور عليه!"

​​وكانت السلطات الباكستانية قالت إنها اعتقلت رجل دين متشدد وإرهابيا مطلوبا لدى الولايات المتحدة بتهمة الضلوع في هجمات مومباي عام 2008.

وقال المسؤول بالهيئة الوطنية الباكستانية لمكافحة الإرهاب محمد شفيق إن حافظ سعيد اعتقل في إقليم البنجاب الأربعاء أثناء سفره من مدينة لاهور شرق البلاد إلى جوجرانوالا.

وأسس سعيد جماعة "لشكر طيبة" المسلحة، المتهمة بالوقوف وراء هجمات مومباي التي راح ضحيتها 166 شخصا ومئات الجرحى.

​​وهناك مزاعم بأن جمعيتين خيريتين يملكهما سعيد، هما جماعة الدعوة وفلاح الإنسانيات، مجرد واجهة للشكر طيبة.

وعرضت الولايات المتحدة 10 ملايين دولار مقابل القبض عليه، وكثفت الضغوط مؤخرا على إسلام آباد لشن حملة على الجماعات الإرهابية.

وردا على ذلك، سجلت باكستان أكثر من 12 قضية ضد سعيد والعديد من زملائه، متهمة إياهم بتمويل جماعات مسلحة من خلال جمعيات خيرية، واعتقلتهم الأربعاء.

جانب من مبتى وزارة الخارجية الأميركية
واشنطن 'قلقة' من إفراج باكستان عن مسؤول بـ'عسكر طيبة'
قالت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة إنها تشعر "بقلق عميق" بعد إفراج سلطات باكستان عن الزعيم الإسلامي حافظ سعيد المتهم خصوصاً بالتخطيط لاعتداءات بومباي في 2008 وهو قيادي في جماعة الدعوة الإسلامية المتطرفة.

وأمر القضاء الباكستاني خلال الأسبوع الجاري بالإفراج عن حافظ سعيد الذي وضع في الإقامة الجبرية في كانون الثاني/يناير الماضي.

​​وقبل ظهور قضية تمويل الإرهاب، عاش سعيد لأشهر بحرية في باكستان، وغالبا ما كان يخطب في تجمعات مناهضة للهند حيث أصبح يتمتع بشعبية وسط مواجهة مثيرة بين الخصمتين المسلحتين نوويا في وقت سابق من هذا العام.

واحتجز سعيد عدة مرات في السابق إلى جانب بعض مساعديه المقربين، لكن لم توجه إليه أي تهم أو يقدم إلى المحاكمة.

كما احتجز في يناير من العام الماضي ووضع رهن الإقامة الجبرية لمدة 11 شهرا حتى أنهى أمر من المحكمة احتجازه في نوفمبر.

وفي الأشهر الأخيرة استولت الحكومة أيضا على المدارس والمساجد والحلقات الدراسية وجميع الممتلكات المرتبطة بجمعيات سعيد الخيرية وجمدت أصولها.

اسرائيل تتعهد بتدفيع إيران الثمن رداً على هجومها الصاروخي
إسرائيل تتعهد بجعل إيران تدفع الثمن رداً على هجومها الصاروخي في الأول من أكتوبر الجاري.

قال مسؤول إيراني كبير، الثلاثاء، إن طهران أبلغت دول الخليج بأنه سيكون "من غير المقبول" أن تسمح باستخدام مجالها الجوي ضد بلاده، وإن أي تحرك من هذا القبيل سيستدعي ردا، وذلك وسط مخاوف من رد إسرائيلي محتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران الأسبوع الماضي.

وجاء حديث المسؤول فيما توجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى السعودية ودول أخرى في الخليج لإجراء محادثات.

وتأتي التصريحات أيضا عقب محادثات بين إيران ودول الخليج العربية الأسبوع الماضي على هامش مؤتمر بشأن آسيا في قطر، والذي سعت دول الخليج خلاله إلى أن تؤكد لإيران حيادها في أي صراع بين طهران وإسرائيل.

وقال المسؤول الإيراني الكبير لرويترز "أوضحت إيران أن أي تحرك لأي من دول الخليج الفارسي ضد طهران، سواء باستخدام المجال الجوي أو قواعد عسكرية، ستعده طهران فعلا صادرا عن المجموعة بأكملها، وسترد طهران وفقا لذلك".

وأضاف "شددت الرسالة على ضرورة الوحدة الإقليمية في مواجهة إسرائيل، وعلى أهمية تحقيق الاستقرار. وأوضحت أيضا أن أي مساعدة لإسرائيل، مثل السماح باستخدام المجال الجوي لأي دولة في المنطقة من أجل تحركات ضد إيران، غير مقبولة".

وقال المسؤول إن طهران لم تبحث مع دول الخليج المنتجة للنفط مسألة زيادة الإنتاج إذا تعطل الإنتاج الإيراني خلال أي تصعيد.

وقال دبلوماسي غربي في الخليج إن إيران أوضحت خلال اجتماعها مع دول الخليج في الدوحة يوم الخميس على هامش المؤتمر أنها تدعو إلى الوحدة الإقليمية في مواجهة أي هجوم إسرائيلي، وكذلك أنها تعد حياد دول الخليج أقل ما يمكن فعله.

وذكر الدبلوماسي أن إيران أوضحت أنها ستراقب عن كثب كيفية استجابة كل دولة من دول الخليج في حالة شن إسرائيل هجوما، وأيضا كيفية استخدام القواعد الأميركية الموجودة في تلك الدول.

وتستضيف قطر والكويت والبحرين والإمارات والسعودية منشآت أو عسكريين أميركيين.