ناقلات نفط في خليج عمان - أرشيف
ناقلات نفط في خليج عمان - أرشيف

أعلن الحرس الثوري الإيراني الخميس أنه احتجز "ناقلة نفط أجنبية" كانت تقوم حسب تعبيره بـ"تهريب المحروقات" في منطقة الخليج.

وأفاد موقع "سيبا نيوز" الموقع الرسمي للحرس الثوري، بأنه "تم اعتراض الناقلة الصهريج في الرابع عشر من يوليو "جنوب جزيرة لارك" في مضيق هرمز، من دون تقديم تفاصيل حول اسم الناقلة أو العلم الذي ترفعه.

وذكر الموقع أن "الناقلة القادرة على نقل مليوني برميل نفط وتحمل 12 من أفراد الطاقم أبحرت لتسليم نفط مهرب (حمل من) سفن إيرانية عندما اعترضتها القوة البحرية للحرس الثوري".

وأضاف المصدر أن السفينة التي حجزت سلمت للقضاء الذي يدرس حاليا الملف.

وأقرت إيران الثلاثاء بأن بحريتها سحبت ناقلة نفط أجنبية إلى مياهها الإقليمية لتقديم المساعدة.

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن "السفينة التي تعطلت قبل يومين قرب مضيق هرمز كانت تعاني من مشاكل تقنية"، مشيرة إلى أنه تم سحبها للتعامل مع أعطالها.

وكانت وكالة أسوشيتدبرس قد كشفت الخميس الفائت عن أن بيانات تتبع ناقلة نفط مقرها في الإمارات العربية المتحدة كانت تمر عبر مضيق هرمز قد انجرفت نحو المياه الإيرانية وتوقفت عن بث موقعها قبل يومين، ما أثار مخاوف بشأن وضعها.

ولم يتضح على الفور ما حدث للناقلة التي ترفع العلم البنمي في ساعة متأخرة من مساء السبت.

لكن الكابتن رانجيث راجا من شركة "ريفينيتيف" للبيانات صرح لوكالة أسوشيتد برس، الثلاثاء، أن الناقلة لم تغلق بث موقعها خلال ثلاثة أشهر من الرحلات في جميع أنحاء الإمارات. وقال راجا: "هذا مؤشر على الخطر".

وسرعان ما نفت الإمارات ملكيتها أو حملها أفرادا إماراتيين، مؤكدة أن "الجانب الإماراتي يراقب الوضع مع شركاء دوليين".

ناقلة جنود مدرعة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تقوم بدورية على طول طريق الخردلي في جنوب لبنان في 17 سبتمبر 2024.
ناقلة جنود مدرعة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تقوم بدورية على طول طريق الخردلي في جنوب لبنان

أعربت 40 دولة على الأقل، السبت، عن دعمها "الكامل" لقوة الأمم المتحدة الموقتة المنتشرة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، مطالبة بحماية عناصرها الذين أصيب خمسة منهم خلال 48 ساعة.

وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل "ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام. ويجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب"، بحسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.

وأضافت الدول ومن بينها الهند وألمانيا، "نحض جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، وهو ما يستدعي ضمان أمن جميع موظفيها وسلامتهم في كل الأوقات". 

وتعرضت إسرائيل لانتقادات حادة، الجمعة، بعد أن اتهمت القوة الأممية جيشها بإطلاق النار "بشكل متكرر" و"عمدا" على مواقعها.

وشددت الدول الأربعون، وبينها كذلك إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا، "نعتبر دور اليونيفيل بالغ الأهمية خصوصا في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط". 

ومن الدول الموقعة نيبال وإندونيسيا اللتان أصيب اثنان من عناصرهما في اليونيفيل بجروح طفيفة إثر إطلاق النار على المقر الرئيس للقوة الأممية.

ومن بين المشاركين في اليونيفيل والموقعين على البيان أيضا الصين وقطر وتركيا.

وحذرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) السبت من نزاع إقليمي "كارثي" فيما يقاتل الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية المتحالفتين مع إيران.

وقد استهدفتها نيران إسرائيلية، الأمر الذي أثار منذ الجمعة انتقادات دبلوماسية دولية وإدانات، صدرت كذلك عن الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.

وتنتشر قوات اليونيفيل في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل. وهذه القوة التي تضم أكثر من 9500 جندي، عالقة في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله منذ أن فتح الحزب جبهة ضد الدولة العبرية في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقد اتهمت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار بشكل "متكرر" و"متعمد" على مواقعها، ما أدى إلى إصابة خمسة من قوات حفظ السلام في يومين.

واعتبرت روما أن ذلك قد يرقى إلى "جرائم حرب"، واستدعت على غرار باريس السفير الإسرائيلي للاحتجاج.

وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية. 

وتتشكل أكبر وحداتها من قوات من إندونيسيا والهند وغانا وإيطاليا والنيبال. كما تساهم ماليزيا وإسبانيا وايرلندا وفرنسا بقوات.