قال مسؤول في الخارجية الأميركية لقناة "الحرة" الخميس إن الولايات المتحدة تدين بشدة المضايقات المتواصلة للسفن التي تقوم بها البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز وحوله.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، أن واشنطن تدعو إيران إلى وقف هذا النشاط غير المشروع والإفراج عن السفينة وطاقمها المحتجزين فورا.
وأكد مواصلة العمل عن قرب مع شركاء الولايات المتحدة وحلفائها "للتأكد من أن نشاطات النظام الإيراني الخبيثة وتكتيكاته الابتزازية لا تؤثر على الأمن البحري والتجارة العالمية".
وأعلن الحرس الثوري، في وقت سابق الخميس، أنه احتجز "ناقلة نفط أجنبية" كانت تقوم بـ"تهريب المحروقات" في منطقة الخليج، على حد تعبيره.
وذكر موقع "سيبا نيوز" الموقع الرسمي للحرس الثوري، بأنه "تم اعتراض الناقلة الصهريج في 14 يوليو "جنوب جزيرة لارك" في مضيق هرمز، من دون تقديم تفاصيل حول اسم الناقلة أو العلم الذي ترفعه.
وذكر الموقع أن "الناقلة القادرة على نقل مليوني برميل نفط وتحمل 12 من أفراد الطاقم أبحرت لتسليم نفط مهرب (حمل من) سفن إيرانية عندما اعترضتها القوة البحرية للحرس الثوري".
وأضاف المصدر أن السفينة التي حجزت سلمت للقضاء الذي يدرس حاليا الملف.
وأقرت إيران الثلاثاء بأن بحريتها سحبت ناقلة نفط أجنبية إلى مياهها الإقليمية لتقديم المساعدة.
وكانت وكالة أسوشيتدبرس قد كشفت الخميس الماضي عن أن بيانات تتبع ناقلة نفط مقرها في الإمارات، كانت تمر عبر مضيق هرمز قد انجرفت نحو المياه الإيرانية وتوقفت عن بث موقعها قبل يومين، ما أثار مخاوف بشأن وضعها.