جلسة مفاوضات بين المجلس العسكري الحاكم وقياديين في تحالف الحرية والتغيير في الخرطوم
جلسة مفاوضات بين المجلس العسكري الحاكم وقياديين في تحالف الحرية والتغيير في الخرطوم

قال منذر أبو المعالي القيادي بقوى الإجماع الوطني الخميس إن قوى الحرية والتغيير تقدمت بطلب للوساطة الأفريقية لتأجيل اجتماع كان مقررا يوم الجمعة بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير للتفاوض على وثيقة الإعلان الدستوري الذي يحكم الفترة الانتقالية.

وأضاف منذر لمراسل "الحرة" أن الطلب لم يحدد موعدا جديدا للتفاوض ولم يذكر سببا لهذا التأجيل.

وكان تجمع المهنيين السودانيين اتهم الخميس قوات المجلس العسكري بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق موكب متظاهرين متجه إلى ساحة الحرية في الخرطوم.

​وأكد التجمع في نداء عاجل على فيسبوك أن التظاهر حق مشروع، محملا المجلس العسكري مسؤولية سلامة المتظاهرين. 

وخرج مئات السودانيين الخميس إلى عدة شوارع في الخرطوم في إطار ما يعرف بـ "مواكب أسبوع العدالة" التي دعا إليها تجمع المهنيين للمطالبة بتحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين في مقتل مدنيين خلال الحراك الشعبي وحادثة فض الاعتصام أمام قيادة الجيش بالإضافة إلى من سموهم بالمفسدين من رموز النظام السابق.  

وتأتي مواكب الخميس تحت شعار "العدالة أولا" في إطار نهاية فعاليات أسبوع يحمل الشعار ذاته الذي دعت له قوى الحرية والتغيير.

وانطلقت مواكب اليوم من أحياء مختلفة في العاصمة على أن تتجمع في موكب موحد بالساحة الخضراء وسط العاصمة.

منظمة الصحة العالمية في موقع مستشفى الشفاء في غزة
صورة أرشيفية تظهر جانبا من الدمار بإحدى مستشفيات قطاع غزة

انتقدت إسرائيل، الجمعة، تحقيقا للأمم المتحدة خلص إلى أنها تسعى عمدا إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة وتسيء معاملة السجناء الفلسطينيين، ووصفت النتائج بأنها "مشينة".

وقالت لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل في بيان "نفّذت إسرائيل سياسة منسقة لتدمير نظام الرعاية الصحية في غزة كجزء من هجوم أوسع على غزة".

وأضافت في تحقيق نشر، الخميس، أن إسرائيل ارتكبت "جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة من خلال الهجمات المستمرة والمتعمدة على العاملين الطبيين والمرافق الطبية".

وأعربت إسرائيل، الجمعة، في بيان صادر عن بعثتها في جنيف عن رفضها الشديد لتلك الاتهامات.

وقالت: "هذا التقرير الأخير هو محاولة فاضحة أخرى للجنة التحقيق الدولية لنزع الشرعية عن وجود دولة إسرائيل وعرقلة حقها في حماية سكانها، مع التستر على جرائم منظمات إرهابية".

وتابعت "يصوّر هذا التقرير بلا خجل العمليات الإسرائيلية في المرافق الصحية الموبوءة بالإرهاب في غزة على أنها سياسة ضد النظام الصحي في غزة، في حين يرفض الأدلة الدامغة التي تشير إلى أن المرافق الطبية في غزة تستخدم بشكل منهجي من جانب حماس و(حركة) الجهاد الإسلامي في فلسطين لتنفيذ نشاطات إرهابية".