المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت
المدافع الهولندي دي ليخت

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم الخميس تعاقده مع مدافع أياكس أمستردام ومنتخب هولندا ماتيس دي ليخت (19 عاما) لمدة خمسة أعوام.

وبلغت قيمة الصفقة 75 مليون يورو (حوالي 84 مليون دولار) إضافة إلى 10.5 ملايين يورو (حوالي 11.5 مليون دولار) مكافآت، ليكون دي ليخت ثالث أغلى لاعب في تاريخ نادي "السيدة العجوز" بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني غونزالو هيغواين.

وبحسب وسائل إعلام إيطالية، فإن الراتب السنوي لدي ليخت يتجاوز 7.5 ملايين يورو (حوالي 8.4 ملايين دولار) ويمكن أن يصل إلى 12 مليون يورو (حوالي 13.4 مليون دولار) مع المكافآت.

وفضلا عن ذلك، فإن عقده يتضمن بندا بخصوص الشرط الجزائي والذي يبلغ 150 مليون يورو (حوالي 168 مليون دولار) اعتبارا من 2021.

وعلق مينو رايولا، وكيل أعمال دي ليخت على الصفقة قائلا: "بالنسبة لأي مدافع، فإن إيطاليا هي الأفضل دائما".

وخاض دي ليخت 117 مباراة بقميص أياكس، وسجل معه 13 هدفا.

 

 

المحكمة رأت أن المفوضية الأوروبية "انتهكت حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير"
المحكمة رأت أن المفوضية الأوروبية "انتهكت حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير"

قضت محكمة العدل الأوروبية، الجمعة، أن المفوضية الأوروبية "انتهكت حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير"، بإبرامها اتفاقات تجارية مع المغرب.

ويدور على منطقة الصحراء الغربية أطول نزاع إقليمي في أفريقيا منذ أن غادرت إسبانيا، القوة الاستعمارية السابقة، المنطقة عام 1975 وضم المغرب للمنطقة.

والقرار الصادر، الجمعة، هو الحكم النهائي بعد بضعة طعون قدمتها المفوضية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي. 
وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقات تتعلق بالصيد والزراعة مع المغرب عام 2019، شملت أيضا منتجات من الصحراء الغربية.

وقالت المحكمة: "موافقة شعب الصحراء الغربية على التنفيذ.. شرط لصحة القرارات التي وافق بموجبها مجلس (الاتحاد الأوروبي) على هذه الاتفاقات نيابة عن الاتحاد الأوروبي"، وفق رويترز.

وأضافت أن عملية التشاور التي جرت "لم تشمل شعب الصحراء الغربية، بل السكان الموجودين حاليا في هذه المنطقة، متغاضية عن مدى انتمائهم إلى شعب الصحراء الغربية".

وقضت المحكمة أيضا بضرورة وضع علامة تشير إلى منشأ البطيخ والطماطم المنتجين في الصحراء الغربية.

وأضافت أن "الملصقات يتعين أن تشير إلى الصحراء الغربية وحدها كالبلد المنشأ لهذه السلع، مع استبعاد أية إشارة إلى المغرب تجنبا لتضليل المستهلكين".