ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن موسكو نفت الخميس مزاعم لمقاتلي المعارضة السورية عن أن قوات روسية خاصة أو برية تقاتل في الحملة التي تستهدف منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع الروسية قولها "لم تكن لروسيا وليس لديها حاليا قوات برية في سوريا".
وقال قادة كبار في المعارضة السورية يوم الأربعاء إن روسيا أرسلت قوات خاصة خلال الأيام الماضية للقتال إلى جانب قوات الجيش السوري التي تسعى جاهدة لتحقيق مكاسب في هجوم مستمر منذ أكثر من شهرين بشمال غرب البلاد للسيطرة على آخر معقل للمعارضة.
وأضافوا أنه رغم تمركز ضباط وجنود روس خلف خطوط المواجهة حيث يديرون العمليات ويستعينون بقناصة ويطلقون صواريخ مضادة للدبابات، فإن هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها موسكو قوات برية إلى ساحة المعركة في الهجوم الذي بدأ في نهاية أبريل.
وقال النقيب ناجي مصطفى المتحدث باسم تحالف الجبهة الوطنية للتحرير المدعوم من تركيا "هذه القوات الخاصة الروسية الآن متواجدة في الميدان".
ودخلت القوات البرية الروسية المعركة مع القوات الحكومية للسيطرة على منطقة الحماميات الاستراتيجية بشمال حماة والتي سقطت في أيدي مقاتلي المعارضة الأسبوع الماضي.
وقال مصطفى "عندما تفشل قوات الأسد تقوم روسيا بالتدخل بشكل مباشر. الآن تدخلوا بشكل مباشر بعد فشل قوات النظام فقامت روسيا بقصف المنطقة بأكثر من 200 طلعة".