وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوشن
وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوشن

فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات اقتصادية على شبكة دولية متهمة بتوفير معدّات لبرنامج إيران النووي والذي تشتبه واشنطن بأن طهران تسعى من خلاله لامتلاك قنبلة ذرية.

واتّخذت هذه العقوبات في إطار مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، واستهدفت سبع شركات مقراتها في إيران والصين وبلجيكا، إضافة إلى خمسة أفراد إيرانيين مرتبطين بالشركة الإيرانية لتكنولوجيا الطرد المركزي "تيسا".

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن هذه الشركة "تلعب دورا حاسما في برنامج تخصيب اليورانيوم من خلال إنتاج أجهزة طرد مركزي" لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

ونقل البيان عن وزير الخزانة ستيفن منوشن قوله إن "الحكومة الأميركية تشعر بقلق عميق إزاء تخصيب النظام الإيراني لليورانيوم وحيال مواقف استفزازية أخرى، وستواصل استهداف كل من يقدمون الدعم للبرنامج النووي الإيراني".

وتشكل الشركات المستهدفة بالعقوبات شبكة لتجارة ونقل منتجات الألومنيوم التي تحتاج إليها شركة تيسا لتصنيع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.

ومن بين هذه الشركات مجموعة "بختر رعد سباهان" الإيرانية والشركات التابعة لها ومجموعة "هينان جيايوان" الصينية لصناعة الألومنيوم.

وبحسب السلطات الأميركية فإنه لا يمكن لأي شركة في العالم أن تبيع هذه المنتجات إلى إيران من دون الحصول على موافقة مسبقة من مجلس الأمن الدولي.

وارتفع مستوى التوتر في منطقة الخليج منذ انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق فيينا مايو 2018.

والتزمت طهران بموجب الاتفاق التخلي عن السعي لحيازة السلاح الذري، وقبلت الحد من برنامجها النووي بشدة، في مقابل رفع جزء كبير من العقوبات الدولية التي كانت تخنق اقتصادها.

غير أن إعادة فرض العقوبات الأميركية أدت إلى عزل إيران بشكل شبه كامل عن النظام المالي العالمي، وإلى إبعاد أغلب مشتري نفطها عنها.

وبدأت طهران في بداية يوليو الرد على الانسحاب الأميركي، عبر التخلي عن بعض التزاماتها المشمولة بالاتفاق النووي، فيما لا تزال روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا أطرافا فيه.

فلسطينيون يصلون على جثامين أقاربهم الذين قتلوا في قصف إسرائيلي على مخيم البريج للاجئين، خلال تشييعهم في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة في 13 أكتوبر 2024.
فلسطينيون يصلون على جثامين أقاربهم الذين قتلوا في قصف إسرائيلي على مخيم البريج للاجئين، خلال تشييعهم في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة في 13 أكتوبر 2024.

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا وإصابة عشرات آخرين، مساء الأحد، في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات في وسط القطاع.

وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمد بصل، أن "المدرسة قُصفت بوابل كبير من المدفعية الإسرائيلية" ما أدى إلى مقتل 15شخاص في حصيلة أولية، "بينهم أطفال ونساء وعائلات بكاملها"، فضلا عن وجود "50 إصابة منها إصابات حرجة".

وأضاف أن القصف الإسرائيلي "استهدف مدرسة المفتي في النصيرات وسط قطاع غزة بقذائف مدفعية. هذه المدرسة تضم مئات من النازحين وهم من عائلات مختلفة، منهم من غزة ومن الجنوب ومن مناطق متفرقة في قطاع غزة". 

وقال الجيش الإسرائيلي من جهته إنه "ينظر في التقارير" حول هذا القصف.

ويتهم الجيش الإسرائيلي حماس بانتظام بالاختباء في مباني المدارس التي لجأ إليها آلاف من سكان غزة، وهو اتهام تنفيه الحركة الإسلامية الفلسطينية.

من جهة ثانية قُتل خمسة أطفال بقصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ في شمال قطاع غزة حسبما أعلن بصل، قائلا إن القصف شنّته مسيّرة إسرائيلية.  

وقُتل آلاف الأطفال منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تقول وزارة الصحة التابعة لحماس إنه أسفر عن مقتل 42,227 شخصا على الأقل.