طلب رئيس المرور في طهران من مصنع "سايبا" الإيراني لصناعة السيارات، تحذير الناس من حقيقة سلامة السيارات التي تنتجها الشركة، وألا يدعوا أنها آمنة.
وقال محمد رضا مهمندار، رئيس مرور طهران، خلال مقابلة مع برنامج تلفزيوني إن أكثر حوادث السيارات في طهران تضمنت سيارات من طراز "برايد" من تصنيع شركة "سايبا".
وقال مهمندار، "يجب أن يعلنوا (شركة سايبا) أمام الناس بصدق، أن مستوى الأمان بهذه السيارات التي يصنعونها منخفض"، كما نقلت عنه وكالة "فارس" الإيرانية.
وتنتج شركة "سايبا" سيارات "برايد" منذ عام 1993، بعد الحصول على إذن من الشركة الأم بكوريا الجنوبية، يسمح للشركة الإيرانية بتصنيعها، بحسب موقع "راديو فاردا".
وتعتبر سيارات "برايد" ثاني أقدم السيارات بالسوق الإيراني، بعد سيارات "بيكان" التي تعد أقدم السيارات وأكثرها مبيعا في السوق الإيراني، والتي لا تزال تباع في السوق بمختلف أنواعها رغم توقف إنتاجها.
وأشار رئيس مرور طهران أيضا إلى سيارات "تيبا" التي تنتشر في إيران، لافتا إلى "أن جميع هذه السيارات من تصنيع سايبا، ويجب على السائقين الانتباه."
وردا على الإجراءات التي ستتخذها شرطة طهران على صناعة السيارات المحلية، قال مهمندار أن ما تمتلكه حاليا هو المراقبة، حتى لا تتوقف صناعة هذه السيارات.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سايبا" في تصريح لوكالة "تسنيم"، إن الشركة تواجه صعوبات في توفير أجزاء السيارات سواء من المصادر الداخلية أو الخارجية.
وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات تجارية على إيران، تسببت في صعوبات في توفير سلع في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع صناعة السيارات.