ناج من مذبحة مسجد نيوزيلندا يشكر ترامب

شكر أحد الناجين من مذبحة مسجد كرايست تشيرش في نيوزيلندا الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب "قيادته" في أعقاب الحادث الذي وقع في الـ15 من مارس الماضي.

وأشاد فريد أحمد بـ"وقوف (الرئيس ترامب) إلى جانب الإنسانية" ودعمه للمجموعات الدينية.

وكان أحمد بين مجموعة من الناجين من الاضطهاد الديني استقبلهم ترامب في البيت الأبيض.

ومن بين الضحايا الذين استقبلهم ترامب الأربعاء مسيحيون من ميانمار وفيتنام وكوريا الشمالية وإيران وتركيا وكوبا وإريتريا ونيجيريا والسودان، ومسلمون من أفغانستان والسودان وباكستان ونيوزيلندا، وروهينجا من ميانمار، ويهود من اليمن وألمانيا، فضلا عن الأيزيدية ناديا مراد من العراق.

وخلال الاجتماع الذي استمر 30 دقيقة وحضره الصحفيون، سأل ترامب المشاركين عن تجاربهم وأنصت إليهم باهتمام.

مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن التكتل يندد بجميع الهجمات على بعثات الأمم المتحدة، وذلك في تعليق على استهداف قوات إسرائيلية لجنود من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".

وقال بوريل في بيان صادر نيابة عن الاتحاد الأوروبي، نشر مساء  الأحد، "مثل هذه الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وهي غير مقبولة على الإطلاق. يجب أن تتوقف هذه الهجمات على الفور".

وأضاف "يندد الاتحاد الأوروبي بجميع الهجمات ضد بعثات الأمم المتحدة".

وتابع "يعبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ بشكل خاص إزاء الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية ضد قوات اليونيفيل، والتي أسفرت عن إصابة العديد من أفراد قوات حفظ السلام".

وبحسب رويترز، نفت إسرائيل بعض روايات الأمم المتحدة عن وقائع تتعلق باليونيفيل، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن قوات حفظ السلام توفر "دروعا بشرية" لجماعة حزب الله المدعومة من إيران وسط تصاعد الأعمال القتالية.

وفي سياق متصل، شدد المتحدث الرسمي باسم البعثة، أندريا تيننتي، على أن وضع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان على مدى الأيام الأخيرة يثير القلق، خصوصا بعدما اعتدى الجيش الإسرائيلي على مواقعها مرات عدة في الأيام الثلاثة الماضية.

وأكد تيننتي لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية  أن البعثة، وعلى رغم من تعرضها للاعتداء، قررت البقاء لأنها هنا بناء على طلب مجلس الأمن، وتستجيب لطلب مجلس الأمن لا لطلب أي من الدول الأعضاء.

وقال: “من المهم للأمم المتحدة أن تكون في هذه المواقع ليرفرف علم الأمم المتحدة في سماء جنوب لبنان. لذلك قررنا البقاء لكن الوضع صعب جدا”.

واعتبر تيننتي أن الاعتداء ليس انتهاكا للقانون 1701 فحسب، بل هو ينتهك أيضا القانون الدولي الإنساني، إذ يتوجب على الأطراف احترام قوات حفظ السلام وحماية أمنها وسلامتها.

وعن عمل القوات الدولية الحالية، أوضح تيننتي أن العمليات الخاصة بالأمم المتحدة في الجنوب مستمرة، لكن تحركات القوات باتت محدودة لأنه من الصعب الخروج من المقرات. 

وقال: "نستمر في المراقبة ورفع تقاريرنا إلى مجلس الأمن، ونحاول قدر المستطاع مساندة الأهالي في الجنوب الذين علقوا في القرى لوقت طويل، لكن حتى هذه المساعي لا تزال صعبة، لأن الأمن غير مستتب لقواتنا ولمبعوثينا الإنسانيين".