كنيسة في أثينا تعرضت لأضرار نتيجة الزلزال
كنيسة في أثينا تعرضت لأضرار نتيجة الزلزال

هز زلزال قوي العاصمة اليونانية أثينا الجمعة، متسببا في انقطاع الاتصالات لكن لم ترد لغاية الآن أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.

وذكرت تقارير أن مركز الزلزال، الذي بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر، يقع على بعد 23 كيلومترا شمال غرب أثينا، وفقا للمعهد الجيوديناميكي اليوناني.

لكن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أشارت إلى أن قوة الزلزال بلغت 5.3 درجة ووقع في الساعة 2:38 مساء بالتوقيت المحلي (11:13 بالتوقيت العالمي).

وذكر تلفزيون "أي آر تي" أن جهاز الإطفاء أنقذ حتى الآن أكثر من عشرة أشخاص احتجزوا في المصاعد في العاصمة.

ودفع الزلزال بالسكان والموظفين إلى الخروج إلى الشوارع، فيما تحدثت وسائل إعلام عن انقطاعات في الكهرباء، إلا أن اتصالات الإنترنت لا تزال تعمل.

وتقع اليونان على خطوط الزلازل وتشهد هزات بشكل منتظم إلا أنها نادرا ما توقع ضحايا.

وفي يوليو 2017 ضرب زلزال بقوة 6.7 درجة جزيرة كوس في بحر إيجه ما أدى إلى مقتل شخصين وإحداث أضرار جسيمة.

وفي 1999 تسبب زلزال بقوة 5.9 درجة بمقتل 143 شخصا في أثينا ومناطق في شمالي غربها.

المنازل المتنقلة أمام معبر رفح في انتظار الدخول - فرانس برس
المنازل المتنقلة أمام معبر رفح في انتظار الدخول - فرانس برس

قررت الحكومة الإسرائيلية، مساء السبت، عدم السماح بإدخال المنازل المتنقلة (كرفانات) وآليات هندسية إلى قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، وذلك في وقت ينتظر فيه الفلسطينيون في القطاع دخول المساكن المؤقتة لتحسين أوضاعهم المعيشية.

وقالت هيئة البث (كان 11)، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، "قرر بعد مشاورات أجريت الليلة الماضية، عدم السماح بدخول المنازل المتنقلة وآليات هندسية"، رغم أن إدخالها يأتي ضمن الاتفاق المبرم مع حركة حماس عبر الوسطاء.

ونقل مراسل الحرة عن مسؤول إسرائيلي رفض ذكر اسمه، الليلة الماضية، أنه "بعد مشاورات أمنية عقدت برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، تقرر أن تتم مناقشة موضوع الكرفانات في الأيام المقبلة".

وتابع: "إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة".

من جانبه، قال مراسل الحرة في قطاع غزة، إن الفلسطينيين ينتظرون دخول المساكن المتنقلة والخيام حسب الاتفاق، حيث يعاني العائدون من جنوبي القطاع لشماله من عدة أزمات، أبرزها أزمة المياه نتيجة نقص الوقود وعدم تشغيل الآبار.

وأظهرت لقطات فيديو وصور نشرتها وسائل إعلام مصرية خلال الأيام الماضية، اصطفاف عدد كبير من الشاحنات التي تحمل المنازل المتنقلة، بجانب معدات حفر وإزالة ركام، في انتظار السماح بدخولها إلى القطاع.

والخميس، قال مصدر مسؤول في معبر رفح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، إن من المتوقع أن تدخل المعدات إلى غزة "خلال الأيام المقبلة" للمساعدة في إزالة الأنقاض وإصلاح الطرق، التي دمرتها الغارات الإسرائيلية خلال الحرب المستمرة منذ نحو 15 شهرا.

لكن متحدثا باسم الحكومة الإسرائيلية، قال إنه لن يُسمح للمعدات الثقيلة بدخول قطاع غزة عبر معبر رفح مع مصر.

وأوضح عومر دوستر عبر منصة إكس: "لا دخول للكرفانات (المنازل المتنقلة) أو معدات ثقيلة إلى قطاع غزة ولا تنسيق بهذا الخصوص".

وأضاف أنه "بموجب الاتفاق، لن يُسمح بإدخال أي بضائع إلى قطاع غزة عبر معبر رفح".

ومنذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، استخدم معبر رفح لإجلاء الجرحى والمرضى، فيما تدخل المساعدات الإنسانية والبضائع عبر معبر كرم أبو سالم.