سوبر ماكس
سوبر ماكس

قال محامي مهرب المخدرات المكسيكي خواكين غوزمان الملقب بـ"إل تشابو" إن السلطات الأميركية نقلته إلى سجن شديد الحراسة بعد الحكم الذي صدر بحقه في نيويورك بالسجن مدى الحياة.

جيفري ليشتمان، محامي تاجر المخدرات الشهير، قال إن مروحية حكومية نقلت "إل تشابو" من مدينة نيويورك إلى سجن "سوبر ماكس" في مدينة فلورنس بولاية كولورادو.

وعلى الرغم من توصية القاضي الذي أصدر الحكم بأن يتم الإبقاء على تاجر المخدرات في نيويورك بعض الوقت، إلا أن محاميا له قال إنه تم نقله بعد وقت قصير من صدور الحكم إلى خارج المدينة.

وكالة أسوشييتد برس ذكرت في تقرير لها أن مقر إقامة "إل تشابو" الجديد هو ذلك السجن شديد الحراسة الذي يقبع فيه حوالي 400 سجين من أكثر المجرمين خطورة.

ويقع هذا السجن في منطقة بعيدة خارج بلدة صغيرة تبعد حوالي ساعتين عن مدينة دنفر.

تقرير الوكالة قال إن العديد من السجناء يبقون 23 ساعة يوميا في زنازينهم الصغيرة.

ومن بين المحكومين الذين قضوا وقتا في هذا السجن مهاجم ماراثون بوسطن جوهر تسارنايف، والإرهابي الذي تورط في اعتداءات 11 سبتمبر زكريا موسوي.

يذكر أن غوزمان هرب مرتين من سجنين مكسيكيين شديدي الحراسة قبل القبض عليه في 2016.

ورفض قاض أميركي في وقت سابق طلبا للمهرب المكسيكي بتحسين ظروف سجنه في نيويورك، بعد أن دفع الادعاء بأن في هذا الطلب محاولة لهروبه بالنظر إلى تاريخه، وإلى محاولة هروب فاشلة لسجين آخر من السجن ذاته عام 1981.

وبعد محاكمة استمرت ثلاثة أشهر، أدان القضاء الأميركي "إل تشابو" في جميع التهم الفيدرالية الجنائية الـ10 الموجهة إليه، والمتعلقة بتهريب الكوكايين والهيروين إلى الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا: الحكم على "إل تشابو" بالسجن مدى الحياة
 

 

 

لوحة إعلانية تروج لاتفاقية سلام مع السعودية
لوحة إعلانية تروج لاتفاقية سلام مع السعودية في تل أبيب

تحدث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الاثنين، عن ما وصفها بـ"اتفاقية سلام سنية إسرائيلية" تشبه اتفاقيات كامب ديفيد مع مصر والسلام مع الأردن، تجمع بلدان المنطقة.

وقصد روبيو بكلامه، في مقابلة مع إذاعة "سيريوس إكس إم بارتريوت" الأميركية، التوصل لاتفاق بين دول الخليج والشرق الأوسط لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، على غرار الموقف الذي اتخذته دول عربية في العام 2020 على غرار الإمارات والمغرب والسودان.

وقال روبيو: "تخيل منطقة حيث تشعر إسرائيل الآن بالأمان بسبب ما حدث في لبنان وسوريا حيث يمكنها الدخول في اتفاقية سلام مع المملكة العربية السعودية وممالك الخليج الأخرى، اتفاقية سلام سنية إسرائيلية".

ومنذ بداية ولايته الثانية، ظل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشدد أن السعودية ستطبع علاقاتها مع إسرائيل وتنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.

وقال في تصريحات صحفية خلال عودته إلى المكتب البيضاوي: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".

وعلق المسؤول الدبلوماسي الأميركي على مستجدات الوضع في منطقة الشرق الأوسط في علاقتها بـأمن إسرائيل، قائلا "سوريا لم تعد تحت حكم الأسد، ولم تعد تحت النفوذ الإيراني أو الروسي، لم تعد تحت سيطرة داعش، لم تعد تشكل تهديداً أمنياً لإسرائيل".

واعتبر أن "هذه هي الفرصة التي نأمل أن نستكشفها ونرى ما إذا كانت ممكنة"، مبرزا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أوضح تماماً أن جزءاً من أجندته هو تعزيز السلام في العالم، وإذا كانت هناك فرصة لخلق الظروف للسلام، فهذا بالتأكيد شيء سنبذل قصارى جهدنا لمحاولة تعزيزه والمشاركة فيه".

كما تحدث ماركو روبيو عن التطورات في لبنان، وقال "هناك بعض الفرص المثيرة المحتملة لتغيير الديناميكية في تلك المنطقة حقاً. لقد رأينا في لبنان حيث تم تشكيل حكومة جديدة الآن. تخيل منطقة حيث لديك حكومة لبنانية مستقرة وحزب الله لم يعد يسيطر على الجزء الجنوبي من لبنان ويهدد إسرائيل كل يوم".