المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس
مورغان أورتاغوس

حثت الولايات المتحدة كوريا الشمالية، الخميس، على الامتناع عن المزيد من الاستفزازات بعدما اختبرت صاروخين بالستيين جديدين قصيري المدى، وقالت إنها تأمل استئناف المحادثات بشأن نزع سلاح بيونغ يانغ النووي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن أحدث تجارب كوريا الشمالية الصاروخية "نريد إجراء حوار دبلوماسي مع الكوريين الشماليين".

وأضافت "ندعو إلى الامتناع عن المزيد من الاستفزازات"، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية ملتزمة بالحوار الدبلوماسي مع الكوريين الشماليين، و"نحن نواصل المطالبة ونأمل في مضي تلك المفاوضات قدما".

وتأتي التجربة الصاروخية لبيونغ يانغ بعد حوالي شهر على الاجتماع المرتجل بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.

 

أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة

هنّأ قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع المعروف بـ"أبي محمد الجولاني"، دونالد ترامب على توليه رئاسة الولايات المتحدة، مبديا "ثقته" بقدرة الأخير على إحلال "السلام والاستقرار" في الشرق الأوسط.

ونشرت القيادة الجديدة رسالة بالإنكليزية، ليل الإثنين، جاء فيها: "باسم قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية".

وأضافت الرسالة: "نحن على ثقة بأنه القائد الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط، ويعيد الاستقرار للمنطقة".

وتابعت: "نتطلع إلى تحسين العلاقات بين البلدين، بناء على الحوار والتفاهم"، وأنه في عهد الإدارة الأميركية الجديدة "ستستفيد الولايات المتحدة وسوريا من الفرصة لإقامة شراكة تعكس تطلعات البلدين".

ويتولى الشرع السلطة في سوريا، منذ أطاح هجوم مباغت شنّته فصائل معارضة تقودها "هيئة تحرير الشام" (المصنفة إرهابية في أميركا) التي يتزعمها، بالرئيس بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر.

وتسعى السلطات الجديدة إلى توفير موارد مالية لإعادة بناء البلاد، عقب نزاع امتد لأكثر من 13 عاما، وأسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين ودمار واسع.

وطالب مسؤولون سوريون في الأسابيع الماضية برفع العقوبات التي فرضتها دول غربية على دمشق خلال حكم الأسد. 
وفي حين لاقت هذه الدعوة تأييد أطراف عرب وإقليميين، ربطت القوى الغربية تخفيف هذه العقوبات بالنهج الذي ستعتمده السلطات الجديدة في الحكم.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق من يناير، أن بعض الأنشطة في سوريا ستكون معفية من العقوبات خلال الأشهر الـ6 المقبلة، لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية. لكن مسؤولين قالوا إنهم ينتظرون رؤية تقدم قبل اتخاذ خطوات أوسع.

من جهتهم، أكد مسؤولون أوروبيون أن تخفيف العقوبات مرهون بالخطوات التي تتخذها السلطة الجديدة، خصوصا لجهة تشكيل حكومة جامعة وحماية الأقليات.