رجل ينتظر الحصول على طعام في أحد الأحياء الفقيرة في فنزويلا
رجل ينتظر الحصول على طعام في أحد الأحياء الفقيرة في فنزويلا

فرضت الولايات المتحدة الأميركية الخميس عقوبات على نحو 10 أشخاص  متورطين في عمليات فساد واسعة بفنزويلا.

 ومن بين المشمولين بالعقوبات الأميركية، أبناء زوجة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الثلاث، ويتعلق الأمر بكل من والتر، ويوسر، ويوسوال، بالإضافة إلى رجل أعمال كولومبي يدعى أليكس ساب، وهو منسق شبكة الفساد تلك. 

وكان تقرير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الصادر في 5 يوليو،  ذكر أن سوء تخصيص نظام مادورو السابق للموارد والفساد ساهم في الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي تمر بها فنزويلا.

يأتي هذا فيما يقود الرئيس المؤقت خوان غوايدو جهودا إنسانية أسهمت في نهاية الأسبوع في تقديم الرعاية الطبية العاجلة لأكثر من 130 ألف فنزويلي في جميع الولايات الـ 24.

وأكدت الولايات المتحدة أنها ستواصل العمل مع شركائها الديمقراطيين في المنطقة وحول العالم، لدعم الرئيس المؤقت غايدو والجمعية الوطنية وشعب فنزويلا.

ناقلة جنود مدرعة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تقوم بدورية على طول طريق الخردلي في جنوب لبنان في 17 سبتمبر 2024.
ناقلة جنود مدرعة تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) تقوم بدورية على طول طريق الخردلي في جنوب لبنان

أعربت 40 دولة على الأقل، السبت، عن دعمها "الكامل" لقوة الأمم المتحدة الموقتة المنتشرة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، مطالبة بحماية عناصرها الذين أصيب خمسة منهم خلال 48 ساعة.

وقالت هذه الدول المساهمة في اليونيفيل "ندين بشدة الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام. ويجب أن تتوقف أفعال كهذه فورا وأن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب"، بحسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.

وأضافت الدول ومن بينها الهند وألمانيا، "نحض جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، وهو ما يستدعي ضمان أمن جميع موظفيها وسلامتهم في كل الأوقات". 

وتعرضت إسرائيل لانتقادات حادة، الجمعة، بعد أن اتهمت القوة الأممية جيشها بإطلاق النار "بشكل متكرر" و"عمدا" على مواقعها.

وشددت الدول الأربعون، وبينها كذلك إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا، "نعتبر دور اليونيفيل بالغ الأهمية خصوصا في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط". 

ومن الدول الموقعة نيبال وإندونيسيا اللتان أصيب اثنان من عناصرهما في اليونيفيل بجروح طفيفة إثر إطلاق النار على المقر الرئيس للقوة الأممية.

ومن بين المشاركين في اليونيفيل والموقعين على البيان أيضا الصين وقطر وتركيا.

وحذرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) السبت من نزاع إقليمي "كارثي" فيما يقاتل الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية المتحالفتين مع إيران.

وقد استهدفتها نيران إسرائيلية، الأمر الذي أثار منذ الجمعة انتقادات دبلوماسية دولية وإدانات، صدرت كذلك عن الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.

وتنتشر قوات اليونيفيل في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل. وهذه القوة التي تضم أكثر من 9500 جندي، عالقة في مرمى النيران بين إسرائيل وحزب الله منذ أن فتح الحزب جبهة ضد الدولة العبرية في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقد اتهمت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار بشكل "متكرر" و"متعمد" على مواقعها، ما أدى إلى إصابة خمسة من قوات حفظ السلام في يومين.

واعتبرت روما أن ذلك قد يرقى إلى "جرائم حرب"، واستدعت على غرار باريس السفير الإسرائيلي للاحتجاج.

وتنتشر قوات اليونيفيل بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية. 

وتتشكل أكبر وحداتها من قوات من إندونيسيا والهند وغانا وإيطاليا والنيبال. كما تساهم ماليزيا وإسبانيا وايرلندا وفرنسا بقوات.