قال وزير النقل اللبناني، علي حمية، لرويترز، الجمعة، إن غارة إسرائيلية وقعت قرب معبر المصنع الحدودي مع سوريا، صباح الجمعة، مما أدى إلى قطع طريق سلكه "مئات الآلاف" من الأشخاص للفرار خلال الأيام الماضية.
وأوضح حمية أن الضربة وقعت بعد المعبر الحدودي مباشرة، لكنها داخل الأراضي اللبنانية. وذكر أنها أحدثت حفرة بعرض 4 أمتار.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من الجيش الإسرائليي على هذه الضربة.
وتأتي هذه الأحداث بعد نحو أسبوع من قصف إسرائيلي استهدف معبر مطربا الحدودي الذي يصل بين الأراضي السورية واللبنانية. وقال الجيش الإسرائيلي حينها إنه يهدف "لمنع نقل وسائل قتالية إلى حزب الله"، فيما ذكر التلفزيون السوري أنه أسفر عن إصابة 8 أشخاص.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيانه، أن القصف تم تنفيذه بطائرات حربية، وأنه "استهدف بنى تحتية يستخدمها حزب الله لنقل وسائل قتالية".
وقال مدير معبر مطربا إياد علوش حينها، إن القصف أسفر عن إصابة 8 أشخاص حتى الآن، 4 منهم من موظفي الجمارك و4 من الهجرة، حسب التلفزيون السوري.
وفي ذلك الوقت، وتحديدا في 26 سبتمبر الماضي، قال وزير النقل اللبناني لوكالة "رويترز"، إن الضربات الإسرائيلية أصابت الطرف السوري "من جسر صغير يشكل معبرا إلى لبنان".
من جانبها، نقلت صحيفة "الوطن" شبه الرسمية في سوريا، عن رئيس مجلس مدينة القصير، رامز سعدية قوله، إن "القصف على معبر مطربا الحدودي وقع ضمن الأراضي اللبنانية".
ومعبر مطربا هو واحد من بين 6 معابر تصل الأراضي السورية باللبنانية. وكانت بيروت قد أعلنت افتتاحه، في مارس من عام 2022.