أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، الجمعة، تمديد وضع الحماية المؤقتة للسوريين في الولايات المتحدة، نظرا للحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات في بلادهم.
وستسمح إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لنحو سبعة آلاف سوري فروا من الحرب في بلادهم بالبقاء لفترة إضافية مدتها 18 شهرا داخل الولايات المتحدة.

وتمنح الولايات المتحدة وضع الحماية المؤقتة للمهاجرين القادمين من دول دمرتها الحرب أو الكوارث الطبيعية وتنطوي عودتهم إليها على مخاطر كبيرة.
ومُنح السوريون "وضع الحماية المؤقتة"، المعروف اختصارا بـ"TPS"، لأول مرة في عام 2012 ويتم تجديدها بشكل دوري.
ولا يحظى هؤلاء الأشخاص بصفة لاجئين أو مقيمين دائمين في الولايات المتحدة، باعتبار أنهم لاجئون غير شرعيين قدموا في ظل ظروف استثنائية، وحصلوا على تصريح قانوني مؤقت للبقاء في البلاد.
ومعظم هؤلاء وصلوا إلى الولايات المتحدة بعد اندلاع النزاع في سوريا في 2011، بتأشيرات سياحية، لكنهم اضطروا للبقاء خوفا من تعرض حياتهم للخطر في بلدهم.