الشرطة الروسية تعتقل المئات خلال احتجاجات بالعاصمة موسكو في 3 أغسطس 2019
الشرطة الروسية تعتقل المئات خلال احتجاجات بالعاصمة موسكو في 3 أغسطس 2019

اعتقلت الشرطة الروسية 700 متظاهر سلمي في موسكو، السبت، في احتجاجات معارضة لمرشحين بانتخابات في العاصمة. 

وانطلقت موجة الاعتقالات منذ عدة أسابيع، لتوقف السلطات الروسية قرابة 1400 شخص في تظاهرة الأسبوع الماضي، حيث نادت المعارضة باستبعاد مرشحين مستقلين من الانتخابات المحلية المقررة في سبتمبر المقبل، وفق ما نقلته منظمة غير حكومية متخصصة في رصد الاعتقالات.

​​وتجمع بضع مئات من الأشخاص في أمكنة مختلفة في وسط موسكو قبل أن تبدأ الشرطة التي انتشرت بكثافة عمليات الاعتقال.

​​وكانت المعارضة الروسية دعت إلى تظاهرة حاشدة رغم تزايد ضغوط السلطات التي بدأت تحقيقا جنائيا في التحرك الاحتجاجي.

​​وقبل دقائق من بدء التظاهرة، أوقفت المحامية ليوبوف سوبول (31 عاما). وأقامت السلطات حواجز على التقاطعات الرئيسية في وسط العاصمة ونشرت عددا كبيرا من الشرطيين وجنود الحرس الوطني.

قوات الأمن تعتقل المحامية والمعارضة الروسية ليوبوف سوبول خلال احتجاجات موسكو

​​

الشرطة الروسية تعتقل متظاهرا في حركة احتجاج بالعاصمة موسكو في 3 أغسطس 2019

​​وذكر أكثر من ستة آلاف شخص على فيسبوك مشاركتهم في مسيرة السبت في موسكو من أجل "استعادة حق خوض الانتخابات".

ومن بين المرشحين، الذين منعتهم موسكو من خوض الانتخابات، عدد من حلفاء المعارض البارز أليكسي نافالني، حيث يتهم رئيس البلدية الموالي للكرملين سيرغي سوبيانين بالسعي إلى خنق المعارضة.

شرطة مكافحة الشعب الروسية تعتقل صحفية في موسكو

الشرطة الروسية تتأهب لمواجهة المتظاهرين السلميين في موسكو بتاريخ 3 أغسطس 2019

​​

قوات الأمن الروسية تعتقل متظاهرا سلميا في موسكو بتاريخ 3 أغسطس 2019

​​

جنود إسرائيليون في جنوب لبنان - رويترز
جنود إسرائيليون في جنوب لبنان - رويترز

أصدر المستوى السياسي الإسرائيلي، الخميس، تعليمات للجيش بعدم الانسحاب في هذه المرحلة من القطاع الشرقي في جنوب لبنان، رغم انتهاء مهلة الستين يوما لوقف إطلاق النار يوم الأحد المقبل، وفقا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية (كان).

في المقابل، بدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره في القطاع الغربي، وفقا للاتفاق المبرم مع الحكومة اللبنانية. وبحسب التقرير، أبلغ المستوى السياسي كبار المسؤولين في الجيش بأن إسرائيل تجري اتصالات مع الإدارة الأميركية الجديدة بهدف الحصول على مزيد من الوقت قبل تنفيذ الانسحاب الكامل من لبنان، وهو ما قد يمتد من أيام إلى أسابيع.

في ظل هذه التطورات، يستعد الجيش الإسرائيلي لاحتمال قيام حزب الله بمحاولات لزعزعة وقف إطلاق النار، نتيجة استمرار التواجد العسكري الإسرائيلي في جنوب لبنان. كما تتوقع إسرائيل محاولات من قبل مدنيين لبنانيين للعودة إلى قراهم في القطاع الشرقي، حيث ستظل القوات الإسرائيلية متمركزة بعد انتهاء المهلة المحددة.

وفي سياق متصل، قال رئيس حزب المعسكر الرسمي المعارض، بيني غانتس، إنه لا ينبغي للجيش الإسرائيلي الانسحاب من المنطقة العازلة في جنوب لبنان، مشددا على ضرورة استمرار العمليات العسكرية ضد أي انتهاك من قبل حزب الله، بغض النظر عن حجمه.

وأضاف غانتس أن إسرائيل يجب أن تصر على تنفيذ الاتفاق بالكامل من قبل الحكومة اللبنانية، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تكون لضمان أمن سكان الشمال ومنع إعادة تشكيل التهديد الذي يواجه مستوطنات المنطقة.

وأشار إلى أن عدم تحقيق ذلك يعني أن إسرائيل لم تستخلص العبر من أحداث السابع من أكتوبر 2023.