أظهر شريط فيديو للمراقبة، تمكنت وكالة فرانس برس من مشاهدته السبت، لحظة انفجار قنبلة يدوية الصنع كانت مخفية على ما يبدو في لعبة للأطفال، صباح الجمعة في مركز تجاري في بانكوك، قبيل بدء أعمال قمة إقليمية.
ووقعت تسعة انفجارات ومحاولات تفجير الجمعة في بانكوك، فيما كانت العاصمة تستضيف اجتماعا لوزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا.
وأصيب أربعة أشخاص بجروح طفيفة في هذه الإنفجارات التي استُخدمت فيها قنابل أخفيت "في شجيرات على جانب الطريق"، كما ذكرت السلطات.
ويتبين من شريط الفيديو، أن القنبلة وضعها على ما يبدو رجل يرتدي زي طالب قبل حوالى 12 ساعة من الانفجار.
ودخل الرجل الذي كان يرتدي قناعا ويعتمر قبعة، متجرا في مركز سيام سكوير للتسوق في الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي الخميس، كما يظهر في الجدول الزمني على الفيديو.
وعلى رف مليء بألعاب تمثل دببة قطبية وفقمة، أخذ إحداها وقلبها بين يديه لثوان ثم أعاد وضعها على الرف.
ويظهر تسجيل الفيديو التالي، انفجارا في المتجر نفسه في حوالي الساعة 4:45 صباح الجمعة، وقد تسبب في سحابة من الدخان وأدى الى تشغيل أنظمة الإطفاء تلقائيا.

ولم يسفر الإنفجار عن أي إصابات، كما ذكرت الشرطة التي أكدت أنه نتج من قنبلة. وبقي المتجر مغلقا السبت.
وقُبض على رجلين من أقصى جنوب تايلاند الذي يشهد تمردا انفصاليا، قبل ساعات من هذه الهجمات ويعتقد أنهما متورطان فيها.
والدوافع وراء هذه الإنفجارات غير معروفة، كما دعت السلطات إلى تجنب أي تكهنات.
ومنذ 2004، تواجه تايلاند التي يشكل البوذيون أكثرية سكانها، تمردا انفصاليا في عدد كبير من الأقاليم التي تقطنها أكثرية مسلمة والمجاورة لماليزيا.