فيديو مراقبة يظهر دس قنبلة داخل دمية في بانكوك ولحظة انفجارها

أظهر شريط فيديو للمراقبة، تمكنت وكالة فرانس برس من مشاهدته السبت، لحظة انفجار قنبلة يدوية الصنع كانت مخفية على ما يبدو في لعبة للأطفال، صباح الجمعة في مركز تجاري في بانكوك، قبيل بدء أعمال قمة إقليمية.

ووقعت تسعة انفجارات ومحاولات تفجير الجمعة في بانكوك، فيما كانت العاصمة تستضيف اجتماعا لوزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا.

وأصيب أربعة أشخاص بجروح طفيفة في هذه الإنفجارات التي استُخدمت فيها قنابل أخفيت "في شجيرات على جانب الطريق"، كما ذكرت السلطات.

ويتبين من شريط الفيديو، أن القنبلة وضعها على ما يبدو رجل يرتدي زي طالب قبل حوالى 12 ساعة من الانفجار.

ودخل الرجل الذي كان يرتدي قناعا ويعتمر قبعة، متجرا في مركز سيام سكوير للتسوق في الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي الخميس، كما يظهر في الجدول الزمني على الفيديو.

وعلى رف مليء بألعاب تمثل دببة قطبية وفقمة، أخذ إحداها وقلبها بين يديه لثوان ثم أعاد وضعها على الرف.

ويظهر تسجيل الفيديو التالي، انفجارا في المتجر نفسه في حوالي الساعة 4:45 صباح الجمعة، وقد تسبب في سحابة من الدخان وأدى الى تشغيل أنظمة الإطفاء تلقائيا.

​​ولم يسفر الإنفجار عن أي إصابات، كما ذكرت الشرطة التي أكدت أنه نتج من قنبلة. وبقي المتجر مغلقا السبت.

وقُبض على رجلين من أقصى جنوب تايلاند الذي يشهد تمردا انفصاليا، قبل ساعات من هذه الهجمات ويعتقد أنهما متورطان فيها.

والدوافع وراء هذه الإنفجارات غير معروفة، كما دعت السلطات إلى تجنب أي تكهنات.

ومنذ 2004، تواجه تايلاند التي يشكل البوذيون أكثرية سكانها، تمردا انفصاليا في عدد كبير من الأقاليم التي تقطنها أكثرية مسلمة والمجاورة لماليزيا.

إدارة الغذاء والدواء وافقت على جرعة مخفضة من عقار الكولشيسين لعلاج التهاب القلب والأوعية الدموية (صورة تعبيرية)
إدارة الغذاء والدواء وافقت على جرعة مخفضة من عقار الكولشيسين لعلاج التهاب القلب والأوعية الدموية (صورة تعبيرية)

أدخلت السلطات الصحية الأميركية، عقارا طبيا جديدا ضمن خطة علاجية للوقاية من النوبات القلبية، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في تقرير جديد لها.

ولطالما كانت الاستراتيجية الأساسية للوقاية من النوبات القلبية، هي خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم باستخدام أدوية تسمى "الستاتينات".

لكن في يونيو، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على نسخة جديدة منخفضة الجرعة من عقار الكولشيسين، كأول دواء على الإطلاق لعلاج التهاب القلب والأوعية الدموية.

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن إدخال عقار الكولشيسين الذي يستخدم لعلاج النقرس وأمراض أخرى أساسا، لعلاج التهاب القلب والأوعية الدموية، يمثل "نهجا جديدا" للوقاية من النوبات القلبية.

ويوفر الكولشيسين تأكيدا جديدا لمفهوم اكتسب زخما في أمراض القلب على مدار الـ 25 عامًا الماضية، وهو أن الالتهاب هو السبب الرئيسي في تصلب الشرايين - مرض انسداد الشرايين - وأن علاجه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية. 

ووفقا للصحيفة ذاتها، فإن إضافة جرعة منخفضة من الكولشيسين، من شأنه أن يمكّن الأطباء من إصابة هدفين بيولوجيين يسببان النوبات القلبية في وقت واحد.

وخلصت إحدى الدراسات السابقة إلى أن إضافة الجرعة منخفضة من الكولشيسين، أدى إلى خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 31 بالمئة لدى المرضى الذين عولجوا بالفعل بالستاتينات والأدوية الوقائية الأخرى.

وقال الدكتور بول ريدكر، وهو مدير مركز الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية في مستشفى بريغهام للنساء في بوسطن، التابع لجامعة هارفارد: "يتعلق الأمر بالجمع بين العلاجات" التي تعتبر طريقتين فعالتين لتقليل المخاطر.

وقال إن العلاجين "لا يتنافسان، بل يخدمان بعضهما البعض".

مع ذلك، فإن هناك عدة أشياء يمكن أن تحد من اعتماد أطباء القلب على الكولشيسين، بما في ذلك المخاوف من الآثار الجانبية، وظهور العديد من الخيارات الجديدة الأخرى للحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. 

وقال ريدكر وغيره من أطباء القلب المطلعين على الدواء، إن الأطباء "قد يتباطؤون" في وصفه. وأضاف أن الدواء "ليس متاحًا للجميع، ولا ينبغي إعطاؤه للمرضى الذين يعانون من أمراض الكلى أو الكبد، على سبيل المثال".