الإفراج عن مئات المهاجرين بأميركا لأسباب إنسانية
الإفراج عن مئات المهاجرين بأميركا لأسباب إنسانية

أعلنت السلطات الأميركية، الخميس، الإفراج عن مئات الأشخاص اعتقلتهم شرطة الهجرة في ولاية ميسيسيبي الأربعاء في إطار حملة ضد الهجرة غير الشرعية.

وقال برايان كوكس المسؤول في مصلحة الهجرة والجمارك بالمنطقة الجنوبية إنه لأسباب إنسانية تم إطلاق سراح حوالي 270 شخصا من بين نحو 680 اعتقلوا في ست مدن مختلفة بميسيسيبي في عملية شارك فيه أكثر من 600 عميل.

وأوضح كوكس أن عملية الإفراج تمت وفق شروط من بينها ضمان أن المفرج عنهم "يعيلون أطفالا ولم يتعرضوا لاعتقال جنائي أو يخضعوا من قبل لاحتجاز إلزامي".

طفلة تحكي مأساتها للصحفيين بعد اعتقال والدها خلال حملة لشرطة الهجرة في ولاية ميسيسيبي

​​كما تم الإفراج عن نحو 30 آخرين لأسباب إنسانية، مثل النساء الحوامل أو المرضعات.

وقد نددت جماعات حقوقية بحملات الدهم والاعتقال التي نفذتها شرطة الهجرة.

وقال اتحاد الحريات المدنية الأميركي في تغريدة "هذا أمر مروع وهو يحدث هنا الآن"، وأضاف "لا يمكن أن تكون أميركا هي البلد الذي نريد أن نعيش فيه طالما أن آلة الترحيل الجماعي ترهب مجتمعاتنا وتفتك بالعائلات".

لكن نائب مدير مصلحة الهجرة ماثيو ألبينس قال "إن عمليات الاعتقال كانت نتيجة تحقيق جنائي دام عاما، والاعتقالات والمذكرات التي تم تنفيذها ليست سوى خطوة أخرى في هذا التحقيق"، موضحا "سنضعهم أمام قاضي التحقيق. وفي خاتمة المطاف سيبت القاضي في أمرهم بالبقاء أم لا".

مرآب سيارت تابع للأسد
مرآب سيارت تابع للأسد

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر مرآبا للسيارات قال صاحب الفيديو إنه كان تابعا لرئيس النظام السوري الذي غادر البلاد، بشار الأسد. 

وجاء الفيديو مرفقا بعنوان "هذه سيارات المجرم الهارب الفار التي كان ينعم بها مع أولاده دون وجه حق". 

ويمكن في الفيديو، الذي أكد مراسل الحرة صحته، مشاهدة عشرات السيارت الفارهة المصطفة داخل مرآب كبير للسيارات، بينما يتجول الشخص الذي التقط الفيديو بسيارة وهو يستعرض المرآب للإشارة إلى الثروة الهائلة التي كان يتمتع بها النظام السوري.

كما ظهرت دراجات بخارية حديثة بجوار السيارات.

وأعلنت قوات المعارضة السورية، الأحد، دخولها العاصمة دمشق دون أي مقاومة تذكر، مؤكدة سيطرتها على المدينة التي وصفتها بأنها "حرة" و"بدون بشار الأسد"، وفقا لما قاله، هادي البحرة، زعيم فصيل المعارضة السورية الرئيسي في الخارج. 

وصرح مسؤولان كبيران في الجيش السوري الأسد غادر العاصمة على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة صباح الأحد. 

وقالت الفصائل السورية المعارضة إن الأسد غادر دمشق، داعية المهجرين في الخارج للعودة إلى "سوريا الحرة" بعد إعلانها دمشق "حرة من الطاغية".