نشرت المعارضة الروسية ليوبوف سوبول السبت مقطع فيديو على حسابها على تويتر يظهر اللحظات الأولى لعملية اعتقالها من قبل شرطة مكافحة الشغب الروسية.
وظهرت سوبول في المقطع وهي تتحدث عن عزمها المشاركة في تظاهرات السبت، ومن ثم علمت بوصول الشرطة لمكتبها، وقالت إنهم بدأوا بتحطيم الأبواب للدخول.
Полиция https://t.co/RTA4TqPbtZ
— Соболь Любовь (@SobolLubov) August 10, 2019
سوبول أكدت، قبل دخول عناصر الشرطة ومنعها من مواصلة التصوير، أنها ستواصل نشاطاتها السياسية ولن تستلم أبدا.
Lyubov Sobol posted a video showing armed, masked men barging into her office ahead of today%27s rally in Moscow. Sobol was one of the opposition candidates not allowed to stand in the upcoming municipal elections. pic.twitter.com/vWlUkkfE3t
— Radio Free Europe/Radio Liberty (@RFERL) August 10, 2019
وشارك عشرات الآلاف في مظاهرة أقيمت السبت وسط جادة أندريا ساخاروفا في موسكو، حيث سمحت السلطات بإقامة المظاهرة، وسط انتشار كثيف للشرطة وعناصر مكافحة الشغب.
وقدرت منظمة "وايت كاونتر" غير الحكومية عدد المشاركين في المظاهرة بـ40 ألف شخص، فيما أعلنت شرطة موسكو مشاركة 20 ألف متظاهر.
وفي الأسابيع الأخيرة شارك الآلاف في مظاهرات للمطالبة بإقامة انتخابات حرة ونزيهة في موسكو مقررة الشهر المقبل وللاحتجاج على إقصاء معارضين من الاستحقاق المحلي من بينهم أليكسي نافالني، أبرز معارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوقفت السلطات أكثر من ألفي شخص في المظاهرتين الأخيرتين اللتين لم تكونا مرخصتين.
ويقبع غالبية مرشحي المعارضة الذين منعوا من خوض الانتخابات في السجون بحجة "خرقهم" قوانين التظاهر.
وشمل قمع الحركة الاحتجاجية كذلك عمليات دهم كثيرة استهدفت معارضين أو مجرد متظاهرين، وفتح تحقيق بحق منظمة المعارض أليكسي نافالني، بتهمة "تبييض أموال" وصدور أحكام بالسجن لفترات قصيرة طاولت جميع حلفائه السياسيين تقريبا.
واستهدف القضاء "صندوق مكافحة الفساد" الذي أسسه نافالني، الذي يقضي عقوبة بالسجن 30 يوما تنتهي في نهاية أغسطس، فجمد حسابات المنظمة التي تنشر مقاطع فيديو تفضح فساد النخب الروسية، جامعة عشرات ملايين المشاهدات على يوتيوب.