رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

قال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الخميس إن بلاده تناقش مع الولايات المتحدة ومع أطراف في الداخل اللبناني مسألة مصانع الصواريخ التابعة لحزب الله.

وأضاف الحريري في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في واشنطن أن "عمليات حزب الله عبر المرافئ والمعابر هي عمليات تهريب تجارية"، مشددا على أن السلطات اللبنانية ستضع "أجهزة للتفتيش ومنع التهريب سواء رضي الجميع أو لم يرضوا".

وتابع الحريري أن "لدى الأميركيين ملاحظات على حزب الله وهناك عقوبات وأعمل على ألا يتأثر لبنان بها".

من جهته قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن لبنان دولة مهددة من قبل إيران وحزب الله.

​​وكان تقرير لموقع "آكسيوس" الأميركي أفاد في أبريل الماضي بأن حزب الله لديه مصنع جديد للصواريخ الدقيقة في لبنان.

وفرضت الخزانة الأميركية في وقت سابق عقوبات على عضوين في مجلس النواب اللبناني يمثلان حزب الله هما أمين شري ومحمد رعد، إضافة إلى المسؤول الأمني في حزب الله، وفيق صفان، كما وضعت القيادي في حزب الله اللبناني سلمان رؤوف سلمان على قوائم الإرهاب في يوليو الماضي.

ايدن في مؤتمر صحفي الأحد بعد تجنب الإغلاق الحكومي الجزئي
ايدن في مؤتمر صحفي الأحد بعد تجنب الإغلاق الحكومي الجزئي

انتقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، الجمهوريين، مطالبا إياهم بالتوقف عن "الألاعيب" بشأن الإغلاق الحكومي. 

وقال بايدن في تصريحات من البيت الأبيض إنه "سئم من سياسة حافة الهاوية... سياسة حافة الهاوية يجب أن تنتهي. ينبغي ألا تحدث أزمة أخرى"، وذلك في تصريحاته التي جاءت بعد تجنب الإغلاق الجزئي للحكومة الفيدرالية.

واتهم الرئيس الديمقراطي المتشددين في الحزب الجمهوري المقربين من الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب، بأنهم "يريدون أن يغلقوا الحكومة ويتراجعوا عن اتفاق توصلنا إليه قبل أشهر". 

وقال بايدن: "أتوقع أن يلتزم الجمهوريون بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مايو". 

وأقر الكونغرس مشروع قانون مؤقت للتمويل، في وقت متأخر السبت، بدعم ساحق من الديمقراطيين بعد أن تخلى رئيس مجلس النواب الجمهوري، كيفن مكارثي، عن طلب سابق من نواب في حزبه بإقرار أي مشروع قانون عبر أصوات الجمهوريين فحسب.

ويوفر مشروع القانون 45 يوما أخرى من التمويل للحكومة الفيدرالية، وهو ما يكفي للاستمرار حتى منتصف نوفمبر، ولكنه لا يوفر أموالا إضافية لمساعدة أوكرانيا في محاربة الغزو الروسي.

وقال بايدن، الأحد، "لا يوجد تمويل لأوكرانيا في هذا الاتفاق"، لكنه أكد أنه "لا يمكن أن نسمح بأي حال بأن ينقطع تمويل أوكرانيا". وقال إن "الأغلبية من الحزبين تدعم مساعدات لأوكرانيا ومقاومة العدوان الروسي". 

وأعلن الرئيس أن الديمقراطيين توصلوا إلى اتفاق مع الجمهوريين حول دعم أوكرانيا خارج نطاق مشروع قانون الإنفاق الحكومي المؤقت. وقال: "أتوقع من رئيس مجلس النواب والجمهوريين في الكونغرس أن يحترموا وعدهم".