شركة هواوي للهواتف المحمولة
شركة هواوي للهواتف المحمولة

قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز إن من المتوقع أن تمدد وزارة التجارة الأميركية مهلة تسمح لشركة "هواوي تكنولوجيز" بالشراء من شركات توريد أميركية حتى تستطيع خدمة عملائها الحاليين.

وأضاف المصدران أنه سيجري تمديد "الترخيص العام المؤقت" لهواوي 90 يوما.

​​وكانت وزارة التجارة الأميركية قد سمحت في بادئ الأمر لهواوي بشراء بعض السلع أميركية الصنع في مايو بعد وقت قصير من إدراج الشركة على قائمتها السوداء.

​​ويهدف القرار إلى الحد من أثر ذلك على عملاء هواوي الذين يشغل كثيرون منهم شبكات في الريف الأميركي.

وسيأتي التمديد ليجدد اتفاقا من المقرر أن ينتهي في 19 أغسطس الجاري لتظل هواوي قادرة على الاحتفاظ بشبكات الاتصالات الحالية وتوفير تحديثات لبرامج هواتف هواوي المحمولة.

وقال أحد المصدرين إن من المتوقع أن يتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينغ مطلع الأسبوع الجاري.

​​ولم تعلق هواوي حتى الآن، كما لم ترد وزارة الخارجية الصينية إلى الآن على طلب تعقيب أُرسل إليها عبر الفاكس.

لكن هواوي لا تزال ممنوعة من شراء قطع غيار ومكونات أميركية لتصنيع منتجات جديدة، من دون الحصول على تصاريح خاصة إضافية.

وامتنعت وزارة التجارة الأميركية مساء الجمعة عن التعليق على تصريحات للوزير ويلبور روس على تلفزيون "سي أن بي سي" قبل أيام، قال خلالها إن التصاريح القائمة سارية حتى الإثنين.

وردا على سؤال عما إذا كانت ستمدد، قال روس "سأكون سعيدا عندما أطلعكم على الجديد يوم الإثنين".

 

غزة
تؤدي الولايات المتحدة وساطة منذ أشهر في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس

كشف ديفيد ستارفيلد، المبعوث الأميركي الخاص السابق للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، الاثنين، عن وجود "تنسيق استثنائي" بين الرئيس الأميركي جو بايدن وخليفته المنتخب دونالد ترامب، بشأن غزة.

وقال خلال استضافته في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة" إن "مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، إلى جانب بريت ماكغورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، يتواجدان حاليا في الدوحة".

وأضاف أن "المبعوثين عملا خلال الأسبوع الماضي على وضع اللمسات النهائية لاتفاق يبدو أن حماس وإسرائيل تريان أنه يخدم مصلحتيهما".

وأشار ستارفيلد إلى أن "احتمالات التوصل إلى صفقة أو اتفاق، باتت أكثر واقعية الآن، مقارنة بأي وقت سابق".

وتطرق المبعوث السابق، إلى القضايا الرئيسية التي يشملها الاتفاق، وأشار إلى أنها تتعلق بـ"تحديد عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، وطبيعة الانسحاب الإسرائيلي من أجزاء في غزة".

وقال: "بالنسبة لحماس، هناك تساؤلات حول ما إذا كان وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى سيؤدي إلى وقف شامل في المرحلة الثانية، وبالتالي إلى نهاية النزاع".

وأردف: "كل هذه القضايا كانت على الطاولة، وتم إحراز تقدم ملموس بشأنها".

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، أنّ إسرائيل وحماس "على وشك" إبرام اتفاق هدنة في غزة.

وتؤدي مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة، وساطة منذ أشهر في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس".

وترمي هذه الوساطة، التوصل إلى هدنة في غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.