ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا "غريس 1 سابقا" تغادر ساحل جبل طارق
ناقلة النفط الإيرانية أدريان داريا "غريس 1 سابقا" تغادر ساحل جبل طارق

جددت الولايات المتحدة تحذيرها من مغبة مساعدة ناقلة النفط الإيرانية "إدريان داريا" التي يشتبه في أنها تسعى لنقل نفط إلى سوريا.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قوله إن الولايات المتحدة ستفرض بقوة عقوبات على الجهات التي تساعد الناقلة بشكل مباشر أو غير مباشر.

وحذر المسؤول الدول من السماح لها بالرسو في موانئها.

وكان نائب وزير الخارجية اليوناني ميلتاديس فارفيتسيوتيس قد أكد الأربعاء أن بلاده لن تقدم تسهيلات للناقلة، التي أظهرت بيانات تتبع السفن الثلاثاء أنها كانت متجهة إلى ميناء كالاماتا اليوناني.

وقال الوزير في تصريحات: "نريد أن نرسل رسالة مفادها أننا لسنا مستعدين لتسهيل مسار هذه السفينة إلى سوريا".

وأكدت اليونان الثلاثاء أنها لم تتلق طلبا من الناقلة التي غادرت جبل طارق يوم 18 أغسطس للرسو في أحد موانئها.

وأطلقت سلطات جبل طارق سراح السفينة التي كانت محتجزة قبالة ساحلها بعد أزمة استمرت لخمسة أسابيع بشأن ما إذا كانت تنقل نفطا إيرانيا إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وبعد إلغاء قرار الاحتجاز بقليل، أمرت محكمة فيدرالية أميركية باحتجازها لأسباب مختلفة لكن سلطات جبل طارق رفضت تنفيذ طلب أميركي استند لهذا الأمر.

الغواصة تيتان فقد أثرها بعد انطلاقها في رحلة سياحية لاستكشاف حطام تيتانيك.
الغواصة تيتان كانت في رحلة سياحية لاستكشاف حطام السفينة الشهيرة تيتانيك

كشفت جلسة استماع علنية، عن بعض الكلمات الأخيرة التي ذكرها طاقم الغواصة "تيتان"، قبل انفجارها الغامض في أعماق المحيط، خلال رحلة سياحية لاستكشاف حطام السفينة الشهيرة "تايتانيك"، في يونيو من العام الماضي، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وكانت تلك الحادثة التي وقعت على عمق يناهز 12.500 قدم تحت سطح المحيط الأطلسي، قد أسفرت عن مقتل الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متنها، بما في ذلك مؤسس شركة "أوشن غيت"، ستوكتون راش، التي أنشأت تلك الغواصة.

وفي 18 يونيو 2023، تم فقدان الاتصال بالغواصة "تيتان"، بعد ساعتين من بدء رحلتها لاستكشاف حطام تايتانيك الشهير.

 

 وبعد 4 أيام من البحث المكثف، عثر خفر السواحل الأميركي على حطام الغواصة قرب موقع تايتانيك، مؤكدا وقوع انفجار ناتج عن فقدان مفاجئ للضغط، أودى بحياة جميع ركابها، الذين كان من بينهم رجل الأعمال البريطاني، هاميش هاردينغ، ورجل الأعمال الباكستاني البريطاني، شهزادة داود وابنه سليمان، والمستكشف الفرنسي المخضرم، بول-هنري نارجوليه.

 

وخلال إحدى جلسات الاستماع التي عقدها خفر السواحل الأميركي، في نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، جرى الاستماع لبعض الكلمات الأخيرة التي وجهها طاقم الغواصة إلى فريق الدعم على متن السفينة "بولار برينس"، حيث قالوا: "كل شيء على ما يرام"، وذلك قبل تبادل رسائل نصية بشأن عمق الغواصة ووزنها.

ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع لمدة أسبوعين، وتهدف إلى تحديد سبب الحادث، إذ قال مسؤولون في خفر السواحل الأميركي إنهم يريدون "الكشف عن الحقائق المحيطة بالحادث وتطوير توصيات، لمنع وقوع مآسي مماثلة في المستقبل".

وقال ممثلو خفر السواحل الأميركي في تصريحاتهم الأولية، إن الغواصة تيتان كانت قد تُركت معرضة للعوامل الجوية أثناء تخزينها لمدة 7 أشهر في عامي 2022 و2023.

وأضافوا أن الهيكل لم يخضع أبدًا لمراجعة أي طرف ثالث، كما هو الإجراء القياسي.

وبعد انتهاء الجلسات، سيتم تقديم التوصيات إلى قائد خفر السواحل الأميركي، في حين سيعمد مجلس سلامة النقل الوطني الأميركي إلى إجراء تحقيق آخر.

يشار إلى أن عائلة المستكشف الفرنسي قد رفعت دعوى قضائية، في أغسطس الماضي، بتهمة القتل غير العمد ضد شركة "أوشن غيت"، مطالبة بتعويض قدره 50 مليون دولار.

ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فقد وجهت الدعوى اتهامات إلى شركة التشغيل الخاصة "أوشن غايت" بالإهمال الجسيم، الذي أودى بحياة الأشخاص الخمسة على متن الغواصة، وتسبب لهم في "ألم نفسي شديدة" خلال لحظاتهم الأخيرة.

وتنص الدعوى القضائية المرفوعة من قبل ورثة بول-هنري نارجوليه: "رغم أن السبب الدقيق للكارثة قد يظل مجهولا، يُجمع الخبراء على أن طاقم تيتان كان مدركا تماما لما يجري. ويشير المنطق إلى أن الطاقم كان يعي أنهم على وشك الموت قبل لحظات من وفاتهم".