عناصر أمن في بيروت
عناصر أمن في بيروت

أقدم مواطن لبناني الجمعة على إضرام النار في نفسه أمام بوابة "إحدى المحاكم في بيروت، وفقا لما أفادت به الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء.

وأضافت الوكالة أن "جورج.خ، وهو مواليد 1955 الرميل-بيروت، قام بسكب مادة البنزين على نفسه وإضرام النار أمام نقطة تفتيش تابعة لقوى الأمن الداخلي عند مدخل بوابة قصر عدل بيروت الرئيسية إحتجاجا على عدم البت بدعوى عالقة لدى المحكمة".

وسارع عناصر الأمن اللبناني إلى إطفاء النار التي اندلعت بجسمه قبل أن يغيب عن الوعي ويقع أرضا، ليتم نقله فيما بعد بسيارة إسعاف الى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.

وذكرت الوكالة أن "المحامي العام الاستئنافي في بيروت طلب من القضاء المباشرة بالتحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث".

وأفاد شهود عيان كانوا في مكان الحادث، أن الضحية كان يردد كلاما غير مفهوم باستثناء جملة "إعطوني الدواء".

جندي أرميني
تأتي هذه البيانات المتضاربة في ظل تواصل نزوح جماعي لعرقية الأرمن من إقليم ناغورني قره باغ (أرشيف)

قالت وزارة الدفاع في أذربيجان، السبت، إن‭ ‬أحد جنودها قتل برصاص قناصة القوات الأرمينية في منطقة كالباجار الحدودية، لكن أرمينيا نفت وقوع حادث من هذا النوع.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الأرمينية قولها إن التقرير غير صحيح، من دون الخوض في تفاصيل.

وتأتي البيانات المتضاربة في ظل تواصل نزوح جماعي لعرقية الأرمن من إقليم ناغورني قره باغ بعد أن هزمت أذربيجان مقاتلي الإقليم الانفصالي هذا الشهر في صراع يعود تاريخه إلى الحقبة السوفيتية.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن أكثر من 100 ألف من أصل نحو 120 ألفا من عرقية الأرمن غادروا الإقليم بالفعل متوجهين إلى أرمينيا.

وغادر السكان الأرمن المذعورون منازلهم خوفا من الانتقام وأحرقوا لوازمهم الشخصية قبل أن ينضموا إلى طوابير اللاجئين. 

وتسود خشية من الانتقام بين سكان المنطقة ذات الغالبية المسيحية والتي انفصلت عن أذربيجان ذات الغالبية المسلمة بعد تفكّك الاتحاد السوفياتي، وخاضت مدى أكثر من ثلاثة عقود مواجهات مع باكو، لا سيما خلال حربين بين العامي 1988 و1994 وفي خريف العام 2020.

وخلال فرارهم على الطريق الجبلي الوحيد الذي يربط الإقليم بأرمينيا، قُتل ما لا يقل عن 170 شخصا في انفجار مستودع للوقود، الاثنين.

وأدى الحادث أيضا إلى إصابة 349 شخصا، معظمهم يعانون حروقا خطيرة.

وذكرت أذربيجان، التي دأبت على نفي أي مزاعم بالتطهير العرقي، أن حقوق الأرمن في قرة باغ مكفولة.

وقرة باغ أرض معترف بها دوليا على أنها جزء من أذربيجان.

وأثار تواصل نزوح السكان الأرمن بشكل جماعي من الإقليم من جديد  اتهامات بـ"التطهير العرقي"، وتلقت محكمة العدل الدولية طلبا من أرمينيا باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية سكان هذا الجيب.