تعداد السكان في تركيا يزيد عن 80 مليون والتخوف من انتشار كورونا يؤرق السلطات
تعداد السكان في تركيا يزيد عن 80 مليون والتخوف من انتشار كورونا يؤرق السلطات

توفي ثلاثة سجناء أتراك جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وفق ما أفاد وزير العدل الاثنين لدى إعلانه أولى الإصابات المؤكدة في صفوف المحكومين.

وقال الوزير عبد الحميد غول للصحفيين في أنقرة إن 17 محكوما في خمسة سجون أصيبوا بالفيروس.

وأضاف "توفي ثلاثة منهم للأسف أثناء تلقّيهم العلاج في المستشفى".

وترسل السلطات بعض المدانين إلى سجون مفتوحة مع اقتراب انتهاء فترة قضاء محكومياتهم استعدادا لإطلاق سراحهم.

ويتم منحهم إذنا بالمغادرة لفترات قصيرة وعليهم الموافقة على العمل، بحسب رابطة المجتمع المدني في النظام الجزائي.

وذكر غول أن 13 من المدانين المرضى بحالة جيّدة في المستشفى لكن أحدهم نقل إلى قسم العناية المشددة، مشيرا إلى أنه يعاني من أمراض مزمنة.

ولم يقدم تفاصيل إضافية بشأن مكان وجود السجناء لكنه شدد على أنه تم اتّخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في كل السجون.

كما اشار الى عدم وجود إصابات مؤكدة في السجون المغلقة.

وأعلنت تركيا نحو 57 ألف إصابة بكوفيد-19 بينما توفي نحو 1200 بالمرض، وفق بيانات نشرتها وزارة الصحة الأحد.

وجاء تأكيد الإصابات قبل جلسة للنواب الأتراك الاثنين لمناقشة مشروع قانون ينص على الإفراج عن 90 ألف نزيل من السجون المكتظة.

وانتقدت مجموعات حقوق الإنسان المقترح كونه لا يشمل السجناء السياسيين الذين وجهت إليهم اتهامات بموجب قوانين مكافحة الإرهاب التركية المثيرة للجدل.

                
 

النائب الهولندي اليميني المعادي للإسلام خيرت فيلدرز
النائب الهولندي اليميني المعادي للإسلام خيرت فيلدرز

أصدرت محكمة هولندية الاثنين حكما غيابيا بحبس رجلين باكستانيين بعدما أدانتهما بالتحريض على قتل النائب الهولندي اليميني المعادي للإسلام خيرت فيلدرز.

وتمت محاكمة الرجلين غيابيا لأن باكستان لم تجبرهما على المثول خلال المحاكمة التي جرت وسط حراسة شديدة.

ولا توجد معاهدة تعاون قضائي بين باكستان وهولندا.

وحكمت المحكمة على المتهم الأول وهو زعيم ديني يدعى محمد أشرف جلالي (56 عاما) بالسجن 14 عاما بعدما دعا إلى قتل فيلدرز، وقال لأتباعه إنهم "سيكافؤون على ذلك في الحياة الآخرة".

وقالت هيئة المحكمة إن جلالي "أساء استخدام سلطته" الدينية، وإنه من المرجّح أن يأخذ أتباعه دعوته على محمل الجد.

وأضافت أنّ دعوة جلالي ذات دافع إرهابي ولا تطال فيلدرز حصرا بل المجتمع السياسي الهولندي عامة.

أما المتّهم الثاني فهو زعيم "حركة لبيك باكستان" سعد حسين رضوي (29 عاما)، وقد أدانته المحكمة بتحريض أنصاره على قتل فيلدرز وقضت بسجنه أربع سنوات.

وفي معرض تعليقه على الحكم، قال فيلدرز في منشور على منصة أكس إنّه "يجب القبض على هذين المجرمين على الفور وسجنهما".

وجدّد النائب القول إنّ إعداد رسوم كاريكاتورية للنبي ونشرها أمر ينطوي على "حرية تعبير".

وفي تعليق منفصل أدلى به لصحفيين، أشاد فيلدرز بالحكم ووصفه بأنه "قرار جيد للغاية".

وأتت هاتان العقوبتان بعد إدانة لاعب الكريكت الباكستاني السابق خالد لطيف العام الماضي بالتحريض على قتل النائب نفسه.

وفي سبتمبر من العام الماضي، حُكم على خالد لطيف بالسجن 12 عاما بعد إدانته بالتحريض على قتل فيلدرز الذي كان ينوي تنظيم مسابقة رسوم كاريكاتورية عن النبي محمد.

وألغى فيلدرز المسابقة بعد اندلاع احتجاجات في العالم الإسلامي وخصوصا في باكستان وتلقيه تهديدات بالقتل.

ومنذ 2004، يعيش فيلدرز (56 عاما) المعروف بتصريحاته المعادية للهجرة والإسلام، في منزل آمن وتؤمن له الدولة حماية دائمة.

وفي 2019، قضت محكمة هولندية بسجن باكستاني عشر سنوات لإدانته بالتخطيط لـ"اعتداء إرهابي" ضد فيلدرز.

وحقّق حزب الحرية بزعامة فيلدرز فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية التي جرت في نوفمبر الماضي في هولندا.