هاري وميغان يقطعان علاقتهما بـ4 من أكبر صحف بريطانيا
هاري وميغان يقطعان علاقتهما بـ4 من أكبر صحف بريطانيا

أفادت وسائل إعلام بريطانية أن الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل قطعا علاقاتهما بأكبر الصحف البريطانية.

وأكد الزوجان أن هذا القرار ليس لتجنب النقد أو لفرض رقابة دقيقة على الأخبار والتقارير التي تنشر عنهما، وأشارا إلى أن لوسائل الإعلام الحق في نقل الأخبار عنهما سواء جيدة أو سلبية، ولكنها يجب أن لا تكون مبنية على الكذب، على حد وصفهما.

وأضاف الزوجان أنهما "لا يريدان أن تستخدمهما الصحف لزيادة عدد القراءات والمشاهدات".

وشمل القرار كل من صحيفة ذا صن وديلي ميل وديلي إكسبريس وديلي ميرور.

وبموجب القرار الجديد لن يشارك الأميران أي صور أو أخبار جديدة لهما مع هذه الصحف الأربعة.

وكان الأمير هاري وزوجته ميغان أعلنا عن تذمرهما مرارا من أضواء الإعلام، كما أعلنا في يناير الماضي، تنازلهما عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية ببريطانيا والعمل لتحقيق الاستقلال المالي.

وفي 31 مارس الماضي، تخلى الأميران رسميا عن مهامها، وبدآ حياة جديدة بحلول بداية أبريل الجاري.

ووفقاً لهذا القرار لن يستطيع الأمير وزوجته استخدام لقبي صاحب وصاحبة السمو، كما أنهما لن يقوما بأي دور كجزء من الأسرة المالكة، ولن يمنح الأميران أية مزايا مالية مقابل المهام الملكية، وستقتصر ألقاب الزوجين على "دوق ودوقة ساسكس" فقط.

 ديفيد لين اعتُقل في الصين عام 2006
بايدن كان قد طلب من نظيره الصيني الإفراج عن القس مرات عدة | Source: Pexels

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الصين أفرجت عن قس أميركي كانت قد اعتقلته عام 2006 بتهم احتيال تعتبرها الولايات المتحدة "زائفة".

واعتُقل ديفيد لين (68 عامًا)، في الصين عام 2006، بعد المساعدة في بناء مبنى كنيسة "غير معتمد"، حيث حُكم عليه لاحقًا بالسجن مدى الحياة بتهمة الاحتيال في العقود، وهي التهمة التي نفاها، حسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس، إن لين "عاد إلى الولايات المتحدة، وهو الآن يلتقي بعائلته للمرة الأولى منذ قرابة 20 عاما".

وأضاف: "نرحب بإطلاق سراح ديفيد لين من سجنه في جمهورية الصين الشعبية".

من جانبها، قالت أليس لين، ابنة القس لموقع مجلة "بوليتيكو"، الأحد، إن والدها سيصل إلى مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.

وتعتقل الصين عددا من المواطنين الأميركيين الآخرين بتهم مختلفة، بينهم رجل الأعمال كاي لي، الذي اتهم بالتجسس عام 2016.

وكان مسؤولون أميركيون عدة قد طالبوا خلال السنوات الأخيرة، بإطلاق سراح لين وسجناء آخرين في الصين.

وفي أكتوبر الماضي، دعا حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إلى إطلاق سراح لين خلال زيارة إلى بكين، شملت محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ووزير الخارجية وانغ يي.

كما تناول الرئيس الأميركي، جو بايدن، القضية نفسها مع نظيره الصيني عندما التقيا شخصيًا في سان فرانسيسكو في نوفمبر. كما تحدثا عبر الهاتف في وقت سابق من هذا العام، وفقًا لبيانات من البيت الأبيض.

وزار لين الصين بشكل متكرر في التسعينيات، وبدأ في "التبشير" هناك عام 1999، وفقًا لمنظمة "ChinaAid "، وهي منظمة حقوق إنسان مسيحية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة.

واعتبر لين سجنه "فرصة لمشاركة إيمانه مع زملائه السجناء"، حيث أسس مجموعة اجتماع للصلاة، وفقًا لنفس المنظمة.

وفي الصين، اعتاد العديد من المسيحيين على العبادة في الكنائس المنزلية، أو التجمعات غير الرسمية المستقلة عن الكنائس المعتمدة من الدولة، وفق سي إن إن.

ولفتت الشبكة الأميركية إلى أن الحكومة الصينية "اتخذت إجراءات صارمة خلال العقود الأخيرة في هذا الصدد، مع تشديد الحزب الشيوعي الحاكم قبضته على ممارسة الشعائر الدينية، خاصة في عهد شي".