An Indian visitor gives a thumb impression to withdraw money from Jio Easy Money outlet with his Aadhaar or Unique…
تمتلك الشركة أكثر من 400 مليون مشترك في الهند

أعلنت شركة فيسبوك، الثلاثاء، أنها ستستثمر 5.7 مليارات دولار في شركة Jio Platform الهندية للاتصالات، محققة بهذا أكبر استثمار خارجي في تاريخ عملاق التواصل الاجتماعي على الإنترنت، فيما عد خبراء هذا الاستثمار دليلا على "رهان هائل على الأسواق النامية، ودليلا على مدى تقدم شركات التكنولوجيا خلال وباء كورونا".

Jio Platforms هي شركة تابعة لشركة ريلاينس إندستريز، وهي واحدة من أكبر الشركات المتعددة الجنسيات في الهند ومزود رئيسي لخدمات الهاتف الخلوي والإنترنت في البلاد.

وقال الشركة إن هذا الاستثمار، الذي يتطلب موافقات من منظمين حكوميين واقتصاديين، سيعطي فيسبوك حصة بنسبة 9.99 في المائة في منصات Jio.

وقال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لفيسبوك، في منشور على صفحته على فيسبوك للإعلان عن الصفقة "البلاد في وسط تحول رقمي كبير، وقد لعبت شركات مثل جيو دورًا كبيرًا في حصول مئات الملايين من الأشخاص الهنود والشركات الصغيرة على الإنترنت".

There's a lot going on in the world right now, but I wanted to share an update on our work in India. Facebook is teaming...

Posted by Mark Zuckerberg on Tuesday, April 21, 2020

وتمضي فيسبوك قدماً في الاستثمارات الاستراتيجية في وقت هش في الاقتصاد العالمي، وفي حين تضررت العديد من الشركات من تداعيات وباء الفيروس التاجي، فإن شركات التكنولوجيا الكبيرة في وضع يمكنها من الاستفادة على المدى الطويل مع تحول المزيد من الناس إلى خدماتها أثناء بقائهم في المنازل.

ومؤخرا، دخل فيسبوك في خلاف مع الحكومة الهندية التي طالبت بأن يقوم تطبيق واتساب المملوك من الشركة بتغيير تشفيره ليسمح لها بتتبع مصادر الرسائل، وهو ما رفض واتساب القيام به.

وتأسست  Jio Platforms من قبل موكيش أمباني، وهو صناعي وثري هندي، وقد غيرت بشكل كبير من واقع الإنترنت في الهند حينما قدمت مكالمات مجانية وبيانات إنترنت سريعة ورخيصة للهنود.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت Jio أكبر شركة اتصالات في الهند من حيث عدد المشتركين، مع ما يقرب من 400 مليون خط.

لدى Jio طموحات للدخول في مضمار التجارة الإلكترونية، وإدارة مراكز البيانات، وتوفير الإنترنت بالألياف للمنازل والشركات، وإنشاء خدمات جديدة مثل الصحة عن بعد والتعلم عن بعد.

وستساعد الأموال من فيسبوك على خفض بعض الديون التي تدين بها الشركة حديثة التأسيس، والتي تريد الاستثمار بشكل أكبر في شبكتها، وهو ما تحتاج إلى القيام به بعد أن تأخر المنظمون في الموافقة على صفقة رفيعة المستوى بقيمة 15 مليار دولار لبيع 25 في المائة من أعمالها في مجال الطاقة للسعوديين.

النائب الهولندي اليميني المعادي للإسلام خيرت فيلدرز
النائب الهولندي اليميني المعادي للإسلام خيرت فيلدرز

أصدرت محكمة هولندية الاثنين حكما غيابيا بحبس رجلين باكستانيين بعدما أدانتهما بالتحريض على قتل النائب الهولندي اليميني المعادي للإسلام خيرت فيلدرز.

وتمت محاكمة الرجلين غيابيا لأن باكستان لم تجبرهما على المثول خلال المحاكمة التي جرت وسط حراسة شديدة.

ولا توجد معاهدة تعاون قضائي بين باكستان وهولندا.

وحكمت المحكمة على المتهم الأول وهو زعيم ديني يدعى محمد أشرف جلالي (56 عاما) بالسجن 14 عاما بعدما دعا إلى قتل فيلدرز، وقال لأتباعه إنهم "سيكافؤون على ذلك في الحياة الآخرة".

وقالت هيئة المحكمة إن جلالي "أساء استخدام سلطته" الدينية، وإنه من المرجّح أن يأخذ أتباعه دعوته على محمل الجد.

وأضافت أنّ دعوة جلالي ذات دافع إرهابي ولا تطال فيلدرز حصرا بل المجتمع السياسي الهولندي عامة.

أما المتّهم الثاني فهو زعيم "حركة لبيك باكستان" سعد حسين رضوي (29 عاما)، وقد أدانته المحكمة بتحريض أنصاره على قتل فيلدرز وقضت بسجنه أربع سنوات.

وفي معرض تعليقه على الحكم، قال فيلدرز في منشور على منصة أكس إنّه "يجب القبض على هذين المجرمين على الفور وسجنهما".

وجدّد النائب القول إنّ إعداد رسوم كاريكاتورية للنبي ونشرها أمر ينطوي على "حرية تعبير".

وفي تعليق منفصل أدلى به لصحفيين، أشاد فيلدرز بالحكم ووصفه بأنه "قرار جيد للغاية".

وأتت هاتان العقوبتان بعد إدانة لاعب الكريكت الباكستاني السابق خالد لطيف العام الماضي بالتحريض على قتل النائب نفسه.

وفي سبتمبر من العام الماضي، حُكم على خالد لطيف بالسجن 12 عاما بعد إدانته بالتحريض على قتل فيلدرز الذي كان ينوي تنظيم مسابقة رسوم كاريكاتورية عن النبي محمد.

وألغى فيلدرز المسابقة بعد اندلاع احتجاجات في العالم الإسلامي وخصوصا في باكستان وتلقيه تهديدات بالقتل.

ومنذ 2004، يعيش فيلدرز (56 عاما) المعروف بتصريحاته المعادية للهجرة والإسلام، في منزل آمن وتؤمن له الدولة حماية دائمة.

وفي 2019، قضت محكمة هولندية بسجن باكستاني عشر سنوات لإدانته بالتخطيط لـ"اعتداء إرهابي" ضد فيلدرز.

وحقّق حزب الحرية بزعامة فيلدرز فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية التي جرت في نوفمبر الماضي في هولندا.