40 ألف وفاة بكورونا في الولايات المتحدة ونيويورك تسجل انحدارا - الصورة لشارع خال في نيويورك
أحد شوارع نيويورك.. في زمن فيروس كورونا

أبدت ولايات أميركية عديدة، الأربعاء، استعدادها لإعادة فتح اقتصادها أملا في أن يكون تفشي فيروس كورونا قد تخطى مرحلة الذروة، بينما أبقى حاكم ولاية كاليفورنيا على أوامر بالبقاء في المنازل وإغلاق الشركات إلى إشعار آخر.

وبينما سمح حاكم جورجيا بإعادة فتح بعض قطاعات الاقتصاد في هذه الولاية الجنوبية، في قرار انتقده مسؤولون محليون، قال حاكم ولاية كاليفورنيا (الأكبر تعدادا في الولايات المتحدة) جافين نيوسوم في تصريحاته اليومية عن فيروس كورونا "كان بودّي أن أتمكن من تحديد تاريخ محدد لأعلن أن بوسعنا أن نغير هذا الوضع ونعود للحياة العادية، لكن الأمر ليس بالسهل".

ومضى يقول "حاولنا أن نوضح أنه لا مجال لهذا التغيير ولا موعد يتعلق بقدرتنا على إعطاء ذلك التصريح الذي أعلم أن الكثير منكم ينشدونه ويستحقونه".

وقال نيوسوم إن من بين الخطوات التي يحتاجها مسؤولو الصحة قبل أن يتمكن سكان كاليفورنيا البالغ عددهم 40 مليونا من العودة إلى الوظائف والمدارس والمتاجر، هو تكثيف اختبار الفيروس ليصل إلى 25 ألف مريض في اليوم.

شارع خال في هوليود في مقاطعة لوس أنجلس بولاية كاليفورنيا- 15 أبريل 2020

وقال مسؤولو صحة في مقاطعة سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا إنه يبدو أن الفيروس بدأ في الانتشار في المقاطعة في يناير، قبل أسابيع عما كان يعتقد.

من جانبه، يرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الوقت قد حان "لإعادة تحريك أميركا" لكنه ترك لحكام الولايات مسألة البت في خفض الإجراءات تبعا لدرجة خطورة الوباء في ولاياتهم.

وبدأ بعضهم في تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي بسرعة، إذ سمح بإعادة فتح شواطئ في فلوريدا الأحد الماضي، بينما أعاد حاكما ولايتي تكساس وفيرمونت إطلاق بعض النشاطات اعتبارا من الاثنين.

وفي الولايات التي ما زال الحجر مفروضا فيها، يضاعف الأميركيون منذ أيام التظاهرات للمطالبة بإعادة فتح الاقتصاد.

وبلغ إجمالي عدد الوفيات على مستوى الولايات المتحدة 47050 حالة الأربعاء بزيادة نحو 1800، فيما لم تسجل بعض الولايات أي وفيات. 

وفي الولايات المتحدة أكبر عدد للإصابات في العالم، تجاوز 830 ألف حالة.

جعفر حسان رئيسا للحكومة
جعفر حسان رئيسا للحكومة | Source: التلفزيون الأردني

أعلن الديوان الملكي الأردني، الأحد، قبول الملك عبد الله الثاني استقالة رئيس الوزراء، بشر الخصاونة وحكومته، وتكليف جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة.

وحسان (56 عاما) يحمل دكتوراه في العلوم السياسية والاقتصاد الدولي من جامعة جنيف، وماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد، وماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بوسطن، وبكالوريوس في العلاقات الدولية من الجامعة الأميركية في باريس، وفق قناة المملكة وصحيفة الدستور.

وقبل تكليفه برئاسة الحكومة، شغل حسان منصب مدير مكتب الملك منذ مايو 2021. وكان قد شغل هذا المنصب أيضا بين عامي 2014 و2018.

وكان أيضا مستشار الملك للسياسات منذ 18 أغسطس 2020، ومستشارا للاتصال والتنسيق من أبريل 2019.

وشغل منصب وزير التخطيط بين 2009 إلى 2013، ونائب رئيس الوزراء ووزير دولة للشؤون الاقتصادية في 2018.

وشغل أيضا مناصب دبلوماسية، إذ كان قائما بالأعمال ونائبا للسفير الأردني في واشنطن (2001-2006)، وعمل ملحقا في الخارجية الأردنية في تسعينات القرن الماضي، وفق فرانس برس.

وهو متزوج، وأب لثلاثة أولاد. 

وقدم الخصاونة، الأحد، استقالة حكومته للملك تمهيدا لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية.

وجرت العادة بعد كل انتخابات برلمانية تجري كل 4 سنوات أن تقدم الحكومة استقالتها للعاهل الأردني، الذي يكلف رئيس وزراء جديدا تشكيل حكومة جديدة.

وتقدم الإسلاميون في الأردن على الأحزاب الأخرى التي شاركت في الانتخابات البرلمانية بحصولهم على 31 مقعدا من أصل 138. 

وجرت الانتخابات وفق قانون جديد تم إقراره في يناير 2022، خصص 41 مقعدا للأحزاب في محاولة لإعطاء دفع للعمل السياسي.