انتشرت قوات كبيرة تابعة للحزام الأمني الموالي للمجلس الانتقالي في أماكن عدة من عدن
انتشرت قوات كبيرة تابعة للحزام الأمني الموالي للمجلس الانتقالي في أماكن عدة من عدن

 أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن برئاسة عيدروس الزبيدي حالة الطوارئ العامة في مدينة عدن وجميع محافظات الجنوب، كما أعلن "الإدارة الذاتية" للجنوب اعتبارا من منتصف ليل السبت، وذلك بعد تعثر اتفاق لتقاسم السلطة تم توقيعه مع الحكومة اليمنية المعترف به دوليا برعاية السعودية.

ودعا المجلس في بيانه "الأشقاء في التحالف العربي والمجتمع الدولي، إلى دعم ومساندة إجراءات الإدارة الذاتية، وبما يحقق أمن واستقرار شعبنا، ومكافحة الإرهاب، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين"، بحسب البيان.

وعلى الإثر انتشرت قوات كبيرة تابعة للحزام الأمني الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي في أماكن واسعة من مدينة عدن.

وقالت مصادر محلية لـ"الحرة" إن قوات الحزام الامني والدعم والإسناد وأمن عدن وفريق مكافحة الإرهاب والبحث الجنائي انتشرت بشكل كثيف في المدينة.

 

الحكومة ترد


وفي أول ردة فعل للحكومة اليمنية، وصفت وزارة الخارجية إعلان المجلس الانتقالي بـ"التمرد المسلح"، وقالت: "يأبى ما سمي بالمجلس الانتقالي تحكيم العقل وتنفيذ ما عليه وفقا لاتفاق الرياض ومراعاة الحالة الكارثية التي تمر بها العاصمة المؤقتة عدن، ويصر على الهروب وتغطية فشله بإعلان استمرار تمرده المسلح على الدولة".

وطالبت المملكة السعودية "الضامن لاتفاق الرياض وقائد تحالف دعم الشرعية بموقف واضح واجراءات صارمة تجاه استمرار تمرد ما يسمى بالمجلس الانتقالي وتنصله من اتفاق الرياض".

وتابعت: "اعلان ما يسمى بالمجلس الانتقالي عزمه القيام بما اسماه إدارة الجنوب ما هو الا استمرار للتمرد المسلح في اغسطس الماضي وإعلان رفض وانسحاب تام من اتفاق الرياض. ويتحمل ما يسمى بالمجلس الانتقالي وحده التبعات الخطيرة والكارثية لهكذا إعلان".

 
من جانبه، دعا رئیس هیئة الأركان العامة في الجیش الیمني الفریق صغیر بن عزیز إلى ضرورة أن "یكون هناك رد واضح تجاه ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي".
 
وقال في تغریدة على تویتر: "إلى كل أبناء الیمن الأحرار، المواقف غیر الواضحة تعني ضعف الوازع الوطني".

 

 ورعت السعودية اتّفاقا لتقاسم السلطة بين الطرفين وقّعته الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، في الرياض في الخامس من نوفمبر الماضي. ونصّ الاتفاق على تولي الانتقالي الجنوبي عددا من الوزارات في الحكومة اليمنية.

وشهد جنوب اليمن في أغسطس معارك بين قوّات مؤيّدة للانتقالي وأخرى موالية للسلطة أسفرت عن سيطرة المجلس على مناطق عدّة أهمها عدن، العاصمة الموقتة للسلطة المعترف بها منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014.

نصب أمام المستشفى الذي يرقد فيه البابا
البابا فرانسيس دخل المستشفى في 14 فبراير ولم يظهر للعامة سوى مرة واحدة

قال رئيس الفريق الطبي للبابا فرنسيس، السبت، إن بابا الفاتيكان، الذي يعاني من التهاب رئوي منذ أكثر من خمسة أسابيع، سيخرج من المستشفى غدا الأحد لكنه سيحتاج إلى شهرين من الراحة في الفاتيكان.

ودخل البابا فرنسيس (88 عاما) إلى مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاما.

وأضاف الطبيب أن البابا لم يُشف تماما وإن الشفاء التام سيستغرق "فترة طويلة".

وأردف قائلا إنه خلال الشهرين المقبلين يتعين على البابا النأي بنفسه عن حضور الاجتماعات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو تلك التي تتطلب مجهودا خاصا.

ولم يظهر البابا للعامة سوى مرة واحدة أثناء إقامته في المستشفى، إذ نشر الفاتيكان صورة الأسبوع الماضي ظهر فيها فرنسيس وهو يصلي في كنيسة المستشفى.

وقال الفاتيكان في بيان مقتضب في وقت سابق من، السبت، إن البابا فرنسيس يريد أن يظهر من نافذة المستشفى غدا الأحد لتقديم التحية.