لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل)
لقطة من الفيديو المتداول (مواقع التواصل) | Source: social media

في واقعة طريفة، وثق مقطع فيديو حالة الإحباط والغضب التي تملكت نجم الغولف الهولندي، جوست لوتين، في بطولة جولة موانئ دبي العالمية، بعد أن علقت 3 من مضاربه بين أغصان شجرة عالية، وفقا لما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية.

وكان بوست غاضبا من أدائه في الجولة الأخيرة من البطولة عندما ألقى المضرب، ليعلق دون قصد منه بين أغصان تلك الشجرة الشاهقة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا نشره الحساب الرسمي لجولة دبي العالمية، يظهر فيه لوتين وهو يحاول استعادة مضربه من خلال رمي مضربين آخرين على أمل إسقاطه، لكن النتيجة كانت أن المضارب الثلاثة أصبحت عالقة بعيدا عن متناول يديه.

وأظهر المقطع المصور رجلا يرتدي قميصًا أزرق، يحاول تسلق الشجرة وهز أغصانها من أجل تحرير تلك المضارب.
في نهاية المطاف ركل لوتين، البالغ من العمر 37 عامًا، حقيبة معداته، معربا عن شعوره بالإحباط.

ولاحقا، قال لويتن في تصريحات إعلامية: "لقد حاولت استعادة المضرب عن طريق رمي بعض المضارب الأخرى على أغصان الشجرة، لكن النتيجة أنني خسرت 3 مضارب".

وأوضح أنه تابع المنافسة مع 11 مضربا، علما أن مضارب هذا النوع من الرياضة متعددة الأحجام والأطوال، ويختار اللاعب الأنسب منها بحسب ابتعاد الكرة عن الحفر. 

وتمكن أحد المتطوعين في البطولة من تحرير المضارب وإعادتها إلى لاعب الغولف في الوقت المناسب لاستخدامها في خط الدفاع التسعة.

وقد أنهى المركز الثالث ليخسر بـ 18 تسديدة خلال بطولة نهاية الموسم لرياضة الغولف، التي أقيمت في دبي. وعن ذلك يقول لوتين: "لقد خسرت البطولية وألقيت بمضربي ليعلق بالشجرة.. وهذا يلخص أسبوعي بشكل بليغ".

يشار إلى أن النجم الدنماركي، نيكولاي هوغارد، هو من فاز بالبطولة.

 الجيش الإسرائيلي يقدر عدد الرهائن في قطاع غزة بنحو 240
الجيش الإسرائيلي يقدر عدد الرهائن في قطاع غزة بنحو 240

في أعماق الأسر، تشكلت صداقة ثمينة غير متوقعة بين رهائن احتجزتهم حماس وتم الإفراج عنهم لاحقا ليجتمع شملهم في مكالمة فيديو هذا الأسبوع.

وملأت الرابطة التي تشكلت بين أم وابنتها الإسرائيليتين المحررتين مؤخرا وامرأة تايلاندية كانت محتجزة كرهينة معهما في قطاع غزة غرفة مستشفى إسرائيلي بفرح جامح.

وقالت دانييل ألوني، وهي واحدة من العشرات الذين اختطفهم مقاتلو حماس من كيبوتس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، لصديقتها نوثاواري مونكان، وهي عاملة زراعية اختطفت في نفس اليوم واحتجزت في قطاع غزة. "أحبك وأخبرتك أثناء تواجدنا هناك (في غزة) أننا عائلة".

وتحدث عوني (45 عاما) باللغة العبرية في شريط فيديو مدته خمس دقائق لاجتماع الأربعاء نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية. وأجابت نوثاواري، متحدثة من المستشفى، باللغة التايلاندية، وبموجة من القبلات الهوائية وابتسامة عريضة لا تتطلب ترجمة على الإطلاق.

ومع شريكها، وهو أسير آخر تم تحريره، رافقهما طبيب نفسي إسرائيلي يتحدث التايلاندية وساعدهما في المحادثة، لوحت نوثاواري على الشاشة بينما غنت لها ابنة ألوني البالغة من العمر خمس سنوات، إميليا.

وعدّت نوثاواري، التي كانت تحمل علما إسرائيليا صغيرا، إلى 10 على أصابعها بينما كانت إميليا تتلو أرقامها باللغة التايلاندية التي علمتها إياها نوثاواري خلال الأسابيع السبعة التي قضوها كرهائن.

ويقدر الجيش الإسرائيلي عدد الأشخاص الذين احتجزوا واختطفوا إلى قطاع غزة في هجوم السابع من أكتوبر بنحو 240.

وأتاحت الهدنة إطلاق سراح 80 رهينة إسرائيلية و240 أسيرا فلسطينيا. كذلك أطلِق سراح أجانب معظمهم تايلانديون يعملون في إسرائيل، من خارج إطار اتفاق الهدنة.