المتهم طلب من القاضية التعامل بتسامح معه قبل مهاجمتها
المتهم طلب من القاضية التعامل بتسامح معه قبل مهاجمتها

هاجم متهم كان يمثل أمام المحكمة، الأربعاء، قاضية في ولاية نيفادا الأميركية، بشكل جنوني، حيث ركض وقفز نحوها متجاوزا المنصة.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام أميركية، هجوم المتهم الذي أسفر عن سقوط قاضية مقاطعة كلارك، ماري كاي هولثوس، من مقعدها على المنصة وإصابتها.

ووقع الحادث في حوالي الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي، في مركز العدالة الإقليمي في لاس فيغاس. وأشارت شبكة "إيه بي سي" الأميركية، إلى أنه لم يتم نقل القاضية إلى المستشفى.

وأضافت الشبكة أن المتهم هو دوبرا ديلون ريدين (30 عاما)، وتمت السيطرة عليه وطرحه أرضا خلف مقعد القاضية بواسطة عدد من ضباط المحكمة وموظفي القاعة، وبينهم من وجهوا له اللكمات.

وألقي القبض عليه وتم احتجازه في مركز مقاطعة كلارك، ويواجه اتهامات جنائية جديدة، من بينها الاعتداء على القاضية وموظفي المحكمة.

وكان ريدين يحاكم بتهمة اعتداء بالضرب أيضًا، قبل أن يضيف إليها اتهامات جديدة.

ووصل المتهم إلى المحكمة غير مقيد، وطلب من القاضية التسامح معه، واصفا نفسه بأنه "شخص لا يتوقف عن محاولة فعل الأمور الصحيحة، مهما كان الأمر صعبا عليه".

وقال للقاضية خلال الجلسة: "لست متمردا"، مضيفا أنه لا يجب إرساله إلى السجن "لكن لو كان هذا ما تقررينه فلتفعلي ما يتوجب عليك القيام به".

لكن، وبحسب "إيه بي سي"، حينما أوضحت القاضية أنها تعتزم سجنه، وتحرك الموظف المختص بتقييده، صرخ ريدين بألفاظ نابية وركض وسط صراخ الحضور، واعتدى على القاضية.

وأظهرت سجلات القضية أن ريدين مقيم في لاس فيغاس ومؤهل عقليا لمحاكمته، واعترف بالذنب بتهمة الاعتداء الجسدي في نوفمبر الماضي. كما أنه سُجن لفترة سابقة في ولاية نيفادا بعد اتهامه بالعنف المنزلي.

أما القاضية هولثوس، فهي تتمتع بخبرة تتجاوز 27 عاما في المحكمة، وانتخبت لعضوية محكمة الولاية عامي 2018 و2022.

وقالت المتحدثة باسم المحكمة، ماري آن براس، في بيان، إن المسؤولين يعملون على مراجعة جميع البروتوكولات، وسيفعلون كل ما يلزم لحماية القضاء والموظفين والمواطنين داخل قاعات المحاكم.

أول معاهدة تتضمن ترتيبات محددة حول الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية
شعار الأمم المتحدة - رويترز

أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان اليوم الاثنين، أن المنظمة ستقلص وجودها في غزة.

قرار المنظمة الدولية جاء بعد مقتل خمسة من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) خلال الأعمال القتالية.

وأضاف البيان "اتخذ الأمين العام قرارا صعبا بتقليص وجود المنظمة في غزة، حتى في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وتزايد قلقنا إزاء حماية المدنيين".

لكن الأمم المتحدة أكدت لا تزال ملتزمة بتقديم المساعدات للمدنيين.

والخميس، قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن 5 من موظفي الوكالة قُتلوا في قطاع غزة في الأيام القليلة الماضية.

وكتب في بيان على موقع إكس "في الأيام القليلة الماضية، تأكدنا من مقتل خمسة موظفين آخرين في الأونروا، مما يرفع عدد القتلى إلى 284. كانوا معلمين وأطباء وممرضين يخدمون الفئات الأكثر تضررا".

وعبّر لازاريني عن خشيته من أن الأسوأ لم يأت بعد مع استمرار القصف الإسرائيلي برا وبحرا، بالإضافة إلى التوغل البري.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة أمس الأربعاء بالهجمات على موظفي المنظمة بعد مقتل أحد موظفيها إثر استهداف داري ضيافة تابعين للأمم المتحدة في دير البلح في غارات جوية إسرائيلية.