قراصنة العملات المشفرة يصبحون أكثر جرأة
محاولات للتأثير على الرأي العام الأميركي مع قرب الانتخابات الرئاسية.

قال مسؤول مخابرات أميركي الاثنين إن من المتوقع أن يتكيف أعداء الولايات المتحدة الذين يستهدفون الانتخابات في نوفمبر بعمليات تأثير مع تطورات المنافسة الرئاسية، في إشارة في ما يبدو إلى انسحاب جو بايدن من مسعى إعادة انتخابه.

وقال المسؤول إن أطرافا أجنبية لم يكشف عنها ركزت تحديدا على "أحداث وقعت هذا الشهر تتعلق بالسباق الرئاسي"، دون الإشارة مباشرة إلى قرار الرئيس بايدن بالانسحاب.

وقال المسؤول في تعليقاته إن وكالات الاستخبارات الأميركية تتوقع أن تحول أطراف أجنبية تركيز تأثيرها على نائبة الرئيس كاملا هاريس، التي رشحها بايدن لخوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي.

وأضاف المسؤول "نتوقع أن تتكيف هذه الأطراف مع هذه الأحداث وتأخذها في الاعتبار في سرديات تأثيرها، سعيا لتقويض المؤسسات الديمقراطية".

وألغى بايدن (81 عاما) مسعاه المتعثر لإعادة انتخابه في 21 يوليو تحت ضغط متزايد من أعضاء حزبه الديمقراطي واختار هاريس مرشحة للحزب لمواجهة الجمهوري دونالد ترامب، الأمر الذي أعاد تشكيل السباق الرئاسي.

وفي إفادة للصحفيين، استشهد المسؤول، وهو من مكتب مديرة المخابرات الوطنية، بتقارير من جماعات غير حكومية أفادت بأن أطرافا أجنبية استخدمت بالفعل محاولة اغتيال ترامب في 13 يوليو "كجزء من سرديتها".

وقال مسؤول استخباراتي كبير إن طهران وموسكو تحافظان على نفس تفضيلاتهما الرئاسية كما في السباقات الماضية، مشيرا إلى أن عملاء إيرانيين يسعون لتمزيق بطاقة الحزب الجمهوري في حين تبذل روسيا جهودا لتشويه سمعة الديمقراطيين، وذلك وفقا لتقييمات سابقة لمجتمع الاستخبارات.

ونفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في رسالة بالبريد الإلكتروني أن تكون إيران منخرطة في أي "أنشطة تهدف إلى التأثير على الانتخابات الأميركية"، وقالت إن الكثير من هذه الاتهامات "تتسم بكونها عمليات نفسية لأهداف ترويجية ضمن الحملات الانتخابية بشكل مصطنع".

ولم ترد السفارة الروسية بعد على طلب للتعليق، وفق رويترز.

وفي السابق، حاولت روسيا وإيران توظيف أميركيين في عملياتهما من خلال شركات وهمية ومواقع إلكترونية تابعة لأطراف ثالثة. وأوضح مسؤول آخر أن القيام بذلك يوفر لهما غطاء ويمنحهما صوتا أكثر أصالة.

وقال مسؤولون إن أعداء الولايات المتحدة الذين يستهدفون الانتخابات الأميركية في نوفمبر يستعينون بشركات تسويق واتصالات للاضطلاع بعمليات التأثير، وتستخدم موسكو شركات روسية متخصصة في التأثير مقابل المال لتشكيل الرأي العام الأميركي.

وأضاف المسؤولون أن هناك أيضا مجموعة متنوعة من الشركات المماثلة في مختلف أنحاء أميركا اللاتينية وفي الشرق الأوسط، والتي قد يتم استخدامها لإخفاء المسؤولية.

وقال المسؤولون إن كيانات حكومية صينية تستخدم شركة تكنولوجيا مقرها الصين لتعزيز عمليات نفوذها المستترة في الولايات المتحدة. وأضافوا أن الحكومة الصينية لا تخطط على الأرجح للتأثير على نتائج الانتخابات الأميركية، لكنها تستغل وسائل التواصل الاجتماعي لبث الانقسامات بين الأميركيين.

ولم ترد البعثة الصينية في واشنطن بعد على طلب للتعليق، وفقا لرويترز.

صورة بالأقمار الاصطناعية لسجن صيدنايا أحد أكبر مراكز الاعتقال في سوريا
صورة بالأقمار الاصطناعية لسجن صيدنايا أحد أكبر مراكز الاعتقال في سوريا

تواصل خمس فرق متخصصة من الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، عمليات البحث المكثفة في سجن صيدنايا، سعيا للكشف عن أي أبواب أو أقبية سرية محتملة

 وأفاد بيان للدفاع، أن الفرق، مدعومة بدليلين خبيرين بتفاصيل السجن، قامت بتفتيش عدة مناطق داخل المنشأة، بما فيها المطبخ والفرن، دون العثور على أي نتائج حتى الآن.

تعمل خمسة فرق مختصة من الدفاع المدني السوري منذ ساعات في البحث عن احتمال وجود أبواباً أو أقبية سرية في سجن #صيدنايا، رغم...

Posted by ‎الدفاع المدني السوري‎ on Sunday, December 8, 2024

وأكد المصدر ذاته، أن العمليات مستمرة بأقصى طاقة ممكنة، مع الحفاظ على جاهزية الفرق لمواجهة كافة السيناريوهات المحتملة. 

وأضاف أن الفرق ستواصل عمليات البحث الشاملة في جميع أرجاء السجن، مع الالتزام بتقديم تحديثات مستمرة حول مجريات العملية.

وأشار البيان: "نعمل بكل طاقتنا للوصول لأمل جديد، ويجب أن نكون مستعدين للأسوأ. ومع ذلك، نحن مستمرون بالعمل والبحث في كل مكان داخل السجن".

ويقع سجن صيدنايا سيء السمعة على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال دمشق، وهو من أشهر السجون العسكرية في سوريا. 

واشتهر السجن بكونه مركزا لاحتجاز السجناء السياسيين والمعارضيم. وقد أثار السجن على مر السنين جدلاً واسعاً بسبب التقارير المتعددة عن ظروف الاحتجاز فيه، بالإضافة إلى التعذيب الوحشي وعمليات الإعدام الجماعية.

وتضم فرق الطوارئ المرسلة إلى السجن خمسة فرق متخصصة: فريق بحث وإنقاذ، وفريق لنقب الجدران، وفريق متخصص بفتح الأبواب الحديدية، وفريق كلاب مدربة، وفريق إسعاف. 

وقد تم تجهيز هذه الفرق بالمعدات والتدريبات اللازمة للتعامل مع الحالات المعقدة. وبحسب شهادات ناجين من السجن، يُعتقد بوجود أقبية سرية قد يتواجد فيها معتقلون، حسبما أفاد بيان سابق.