الناشطة السورية وفاء مصطفى تجلس بين صور ضحايا النظام السوري وهي تحمل صورة والدها - أرشيف- فرانس برس
منظمات حقوقية قالت إن ضحايا التعذيب في سوريا يقدرون بعشرات الآلاف

حدد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، الأحد، مجموعة أسماء قال إنها يجب أن تخضع للمحاكمة، أبرزها اسم رئيس النظام بشار الأسد.

وقال عبد الرحمن في حوار مع قناة "الحرة":  "مهما كان مكان تواجده، في أي دولة كانت، هذا الرجل يجب أن يُحاكم"، في إشارة إلى الأسد.

وأشار إلى "رموز" النظام السابق الذين يجب أن يحاكموا، وحدد كفاح ملحم، رئيس المخابرات العسكرية، مستشار الأسد الذي كان "أحد مجرمي سوريا" وفق تعبيره، وسهيل الحسن الذي "كان صاحب نظرية البراميل المتفجرة والذي أحرق ودمر الكثير من المناطق السورية".

وشدد عبد الرحمن كذلك على ضرورة محاكمة شقيق الأسد، ماهر الأسد، "الذي أطلق الأسلحة الكيميائية على الغوطة الشرقية وغيرها".

وبحسب عبد الرحمن: "هناك الكثير ممن يجب أن يُحاكموا. يجب أن يكون السوريون سعداء بمحاكمة جلاديهم".

وقال: "حتى لو توارى الأسد في بيلاروسيا أو في روسيا أو في أي دولة، مكانه المحاكمة، وليس أن يذهب بـ 27 طنا من الذهب ويخرج فارا من سوريا".

وشدد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، على ضرورة أن ترفع تركيا يدها عن سوريا، خصوصا بعد خروج إيران.

وانتقد عبد الرحمن، حديث وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، حول سوريا وقال له: "ما علاقتك أنت بسوريا؟".

وقال فيدان تعليقا على الأحداث في سوريا: "الشعب السوري لا يستطيع أن يفعل هذا بمفرده. تولي تركيا أهمية لسلامة الأراضي السورية. يجب تشكيل إدارة سورية جديدة تشمل الجميع. لا ينبغي أن تكون هناك رغبة في الانتقام".

قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان : انتهينا من الدور الإيراني، جاءنا الآن الدور التركي".

والأحد، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن بلاده ستدعم الجهود الدولية لمحاسبة نظام الأسد وداعميه على "الفظائع والانتهاكات" التي ارتكبت ضد الشعب السوري.

نحو 280 ألف سوري يعيشو في العراق (AFP)
نحو 280 ألف سوري يعيشو في العراق (AFP)

نفت وزارة الداخلية العراقية، السبت، التقارير التي أفادت باعتقال مجموعة مرتبطة بتنظيم داعش أفرادها يحملون الجنسية السورية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري في بيان أنه "لا صحة لما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن القبض على 7 أشخاص سوريين الجنسية داخل شقة في منطقة العلاوي ببغداد" ينتمون إلى تنظيم داعش.

وأضاف البيان أن "هؤلاء الأشخاص هم مخالفين لقانون الإقامة وتم القبض عليهم".

وأكد البيان اعتقال "شخص ثامن يحمل الجنسية السورية أيضا يشتبه بأن لديه نشاط إرهابي ومازال التحقيق جار معه لحين التأكد من جميع بياناته".

وكانت مواقع إخبارية عراقية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أفادت في وقت سابق نقلا عن مصادر أمنية لم تسمها، بأن السلطات العراقية اعتقلت سوريين ينتمون لتنظيم داعش وسط بغداد.

ويعيش نحو 280 ألف سوري في العراق، يتركز معظمهم في إقليم كردستان، وفق أرقام أوردتها منظمات حقوقية.

وفي أغسطس 2023، حظر مجلس القضاء الأعلى العراقي ترحيل أي لاجئ سوري من العراق.

وتقول "هيومن رايتش ووتش" إنه ومع ذلك، أطلقت السلطات العراقية، في 18 مارس 2024، حملة استهدفت الأجانب الذين يخالفون قواعد الإقامة، ما أدى إلى احتجاز وترحيل العديد من السوريين بعد مداهمة منازلهم وأماكن عملهم.