كورونا
بدأت جائحة كورونا في أواخر عام 2019 في مدينة ووهان بالصين

أعادت الأخبار بشأن فرض السلطات الصينية إجراءات طوارئ لمواجهة فيروس جديد، الأسئلة حول مسؤوليتها عن انتشار جائحة كورونا التي اجتاحت العالم قبل نحو خمسة أعوام.

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس، إن "الهيئة التي تنتمي لها، واجهت مشاكل في إفصاح الدول عن المعلومات المتعلقة بهذه الجائحة، أو تلك".

وخلال استضافتها في برنامج "الحرة الليلة" على قناة "الحرة" قالت إن "المنظمة تطالب كل الدول بالانفتاح والشفافية عندما يتعلق الأمر بتفشي الأمراض المعدية".

وجائحة كورونا (كوفيد-19)، كانت واحدة من أكبر الأزمات الصحية التي واجهها العالم في القرن الـ21.

بدأت الجائحة أواخر عام 2019 في مدينة ووهان الصينية، وانتشرت بسرعة إلى مختلف أنحاء العالم.

أثرت الجائحة على كل جوانب الحياة، من الصحة العامة والاقتصاد إلى التعليم والسفر وكل مفاصل الحياة تقريبا.

أصيب الملايين بالفيروس، وأودى بحياة العديد منهم، خاصة الفئات الأكثر ضعفاً ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

قالت هاريس إن "هناك دروسا كثيرة يمكن استخلاصها من تجربة جائحة كورونا، من بينها ثلاثة دروس مهمة جدا".

يتعلق الدرس الأول بمشاركة المعلومات. أما الدرس الثاني، فيتعلق بضرورة تبادل الأدوات والتقنيات والإنجازات العلمية الضرورية مع باقي العالم، لضمان التعاون الدولي وتحقيق التقدم المشترك.

أما الدرس الثالث، فيتعلق بالتمويل، والاستثمار في الأنظمة الصحية. "الاستثمارات في الصحة غالبا ما تكون محدودة" على حد قولها.

وبعد خمس سنوات من ظهور كوفيد-19 وانتشاره في مختلف أنحاء العالم، ما زال الفيروس يصيب بعض الأشخاص، ويوقع وفيات، وإن كان بمستويات أقل بكثير مما كانت عليه في ذروة الجائحة.

قال كبير الباحثين في مؤسسة "هيريتيدج" للأبحاث، نايل غاردنير، إن "هناك تقارير علمية كثيرة تفيد بأن العالم سيكون في السنوات المقبلة، عرضة أكثر لجائحات مماثلة لكورونا".

صينيون في مركز تسوق في 3 يناير 2025 يعودون لارتداء الكمامات مع انتشار ميتانيموفيروس- مصدر الصورة: رويترز
صينيون يواجهون فيروسا "ليس له علاج".. هل هناك داع للقلق؟
تنتشر صور لصينيين بالكمامات وأخبار حول اكتظاظ بمستشفيات على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تحذيرات من فيروس جديد يصيب الجهاز التنفسي. هذه الأنباء أثارت قلق البعض، لدرجة أن العديد من الأشخاص في الولايات المتحدة عادوا مؤخرا لارتداء الكمامات في المناسبات وأماكن التجمعات.

وخلال استضافته في ذات البرنامج، أشار غاردنير إلى أن "انعدام الشفافية والمساءلة من قبل الصين الشيوعية، كان أمرا سيئا جدا".

وأشار إلى أن "الحكومة الصينية، فشلت في تحمل مسؤولياتها والتصرف بطريقة شفافة حول مصدر الفيروس الذي أودى بحياة نحو 7 ملايين شخص".

وسُجلت نحو 777 مليون إصابة بكوفيد19، وأكثر من سبعة ملايين حالة وفاة رسميا منذ ظهور الإصابات الأولى في ديسمبر 2019، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. 

ومع ذلك، يُعتقد أن العدد الحقيقي للوفيات أعلى من ذلك بكثير.

خلال لقاء ترامب وعبد الله الثاني في البيت الأبيض
أثناء لقاء ترامب وعبد الله الثاني في البيت الأبيض

كشف بيان جديد للبيت الأبيض صدر الأربعاء تفاصيل جديدة من لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب والعاهل الأردني عبد الله الثاني، تضمنت المواقف من الوضع في غزة ومقترح نقل سكانها إلى الأردن.

وقال البيان إن زعيمي البلدين بحثا "هدف الرئيس (ترامب) المتمثل في إعادة إعمار غزة بشكل جميل بعد انتهاء الصراع، وتوفير خيارات لسكان غزة تضمن لهم العيش بأمان وكرامة، بعيداً عن استبداد حماس".

وجدد ترامب في لقائه مع عبد الله الثاني، وفق المصدر، مطالبته لحركة حماس بالإفراج عن جميع الرهائن، بمن فيهم الأميركيون، بحلول السبت، كما "طلب من الملك المساعدة في ضمان إدراك حماس وقادة المنطقة لخطورة الوضع".

وكان العاهل الأردني أكد، في تغريدات على إكس بعد لقائه ترامب، أنه أوضح للرئيس الأميركي "موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".

وقال إن "أولوية الجميع هي إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع".

بيوم اجتماعه مع ترامب.. ماذا قال ملك الأردن لأعضاء الكونغرس؟
اعتبر العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار بالمنطقة دون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.

بينما صرح ترامب للصحافيين عقب اللقاء بأنه "ستكون هناك قطع من الأرض في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون".

وقال "الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة وأدرك أننا قادرون على التوصل إلى حل".