صورة تعبيرية لأشخاص يحملون لافتة مكتوب عليها "متحدون ضد الإسلاموفوبيا"

كشف مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية، الثلاثاء، عن ارتفاع بنسبة 7.4% في التمييز والهجمات ضد المسلمين والعرب الأميركيين خلال عام 2024.

وأشار إلى أن تصاعد "الإسلاموفوبيا" جاء نتيجة للحرب الإسرائيلية في غزة والاحتجاجات المناهضة لها داخل الجامعات الأميركية.

وبحسب التقرير، سجل المجلس 8658 شكوى تتعلق بالتمييز ضد المسلمين والعرب، وهو أعلى عدد منذ بدء نشر البيانات في عام 1996، حيث تركزت معظم الشكاوى في قضايا التوظيف (15.4%)، والهجرة (14.8%)، والتعليم (9.8%)، وجرائم الكراهية (7.5%).

وذكر أن حملات القمع الأمني في الجامعات ضد الاعتصامات المؤيدة للفلسطينيين ساهمت في تصاعد التوترات، مع تزايد الاعتقالات ومنع الطلاب المحتجين من حضور المحاضرات، وسط مطالبات متزايدة بإنهاء الدعم الأميركي لإسرائيل.

نصب أمام المستشفى الذي يرقد فيه البابا
البابا فرانسيس دخل المستشفى في 14 فبراير ولم يظهر للعامة سوى مرة واحدة

قال رئيس الفريق الطبي للبابا فرنسيس، السبت، إن بابا الفاتيكان، الذي يعاني من التهاب رئوي منذ أكثر من خمسة أسابيع، سيخرج من المستشفى غدا الأحد لكنه سيحتاج إلى شهرين من الراحة في الفاتيكان.

ودخل البابا فرنسيس (88 عاما) إلى مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بسبب عدوى تنفسية حادة تحولت إلى أخطر أزمة صحية شهدها خلال فترة بابويته الممتدة منذ 12 عاما.

وأضاف الطبيب أن البابا لم يُشف تماما وإن الشفاء التام سيستغرق "فترة طويلة".

وأردف قائلا إنه خلال الشهرين المقبلين يتعين على البابا النأي بنفسه عن حضور الاجتماعات التي يحضرها عدد كبير من الناس أو تلك التي تتطلب مجهودا خاصا.

ولم يظهر البابا للعامة سوى مرة واحدة أثناء إقامته في المستشفى، إذ نشر الفاتيكان صورة الأسبوع الماضي ظهر فيها فرنسيس وهو يصلي في كنيسة المستشفى.

وقال الفاتيكان في بيان مقتضب في وقت سابق من، السبت، إن البابا فرنسيس يريد أن يظهر من نافذة المستشفى غدا الأحد لتقديم التحية.