الطرفان اللبناني والإسرائيلي وقعا اتفاق ترسيم حدودهما البحرية في شهر أكتوبر الماضي - صورة تعبيرية.
الطرفان اللبناني والإسرائيلي وقعا اتفاق ترسيم حدودهما البحرية في شهر أكتوبر الماضي - صورة تعبيرية.

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، عن وصول باخرة التنقيب عن النفط والغاز "ترانس أوشن بارنتس" إلى منطقة الامتياز رقم تسعة، الأربعاء، لبدء أنشطة تنقيب.

ونشر المسؤول اللبناني على منصة "أكس" (تويتر سابقا): "للعلم اليوم الأربعاء 2023/8/16 صباحا باخرة التنقيب عن النفط والغاز في البلوك رقم ٩، قد وصلت (...) إلى نقطة الحفر المحددة لها".

ويأتي الإعلان بعد التوقيع في أكتوبر الماضي على اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، يمهد لاستغلال حقول غاز بحرية مجزية قبالة البلدين.

وقسمت بيروت منطقتها الاقتصادية الخالصة في البحر إلى عشر رقع، وكانت الرقعة التاسعة جزءا من المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل.

تحتوي الرقعة رقم تسعة على حقل قانا الذي يسمى أيضا حقل صيدا.

ويقود "كونسورتيوم" الحفر في منطقة الامتياز رقم تسعة شركة توتال إنرجيز الفرنسية ويشمل شركة الطاقة الإيطالية العملاقة إيني وشركة قطر للطاقة الحكومية، وفقا لرويترز.

صيدلية في لبنان. الصورة تعبيرية.
صيدلية في لبنان. الصورة تعبيرية.

قالت ريتا كرم المسؤولة في وزارة الصحة العامة في لبنان إن 11 شخصا تعرضوا لنوبات من انخفاض خطير لنسبة السكر في الدم هذا العام، وإن أحدهم نقل إلى مستشفى للاشتباه باستخدامه نسخة غير أصلية من عقار أوزمبيك الذي تنتجه نوفو نورديسك لمرضى السكري.

وأضافت ريتا أن المسؤولين يشتبهون في أن الأدوية التي تناولوها مغشوشة بعد اكتشاف اختلاف جرعاته عن جرعات أقلام حقن أوزمبيك الأصلية.

وأظهرت مقابلات أجرتها رويترز مع مسؤولين في جهات إنفاذ القانون ومكافحة الغش والصحة العامة الشهر الماضي أنه تم اكتشاف تداول عدد هائل من النسخ المقلدة بسبب الطلب المتزايد على أدوية أوزمبيك وغيرها من الأدوية التي تستخدم لإنقاص الوزن، ومنها إيلي ليلي ومونجارو وويجوفي الذي تنتجه نوفو.

وعثرت السلطات بالفعل على منتجات أوزمبيك المغشوشة في 17 دولة على الأقل، منها بريطانيا وألمانيا ومصر وروسيا. وطلب عدد من تلك الدول من الصيدليات والمستهلكين توخي الحذر من المنتجات المقلدة لعدم وضوح مكوناتها.

وقالت ريتا إن الوزارة بدأت التحقيق في الحالات الإحدى عشرة لكن لم تستطع تحديد مصادر الأدوية أو الأرقام التي يتم طباعتها على ملصقاتها مما يسمح بتتبع تاريخ إنتاجها، وهو ما جعل من الصعب معرفة ما الذي تناوله المرضى أساسا.

وأضافت أن ثلاثة منهم استخدموا عقار أوزمبيك الذي يشتبه بأنه مغشوش للسيطرة على مرض السكري وأربعة للتحكم في الوزن في حين استخدمه الأربعة الباقون "لدواع غير محددة".

وبحسب موقع الوزارة على الإنترنت، صدر أمران يتعلقان بسحب أوزمبيك في يناير كانون الثاني 2023. وقالت ريتا إنه لم يتم الإبلاغ عن حالات يحتمل أن تكون استخدمت نسخة غير أصلية من أوزمبيك في لبنان العام الماضي.

وأحجمت نوفو نورديسك عن التعليق على الحالات المشتبه بها في لبنان.