صور منتشرة للغارات
صور منتشرة للغارات

شن الجيش الإسرائيل غارات على بلدة الغازية الواقعة في قضاء صيدا ، جنوب لبنان، وفق ما أكدته تقارير رسمية في البلدين، الاثنين.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات عدة على بلدة الغازية، مشيرة إلى أن واحدة منها استهدفت سيارة، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان. 

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: "هاجمنا مخازن أسلحة لحزب الله في الغازية ردا على مسيرة اخترقت في وقت سابق  الأجواء الإسرائيلية، وعثرت القوات  الإسرائيلية على حطامها بالقرب من طبريا".

وأضاف المتحدث: "سنستمر في العمل بقوة ردا على اعتداءات حزب الله".

وفي وقت لاحق، قال مصدر أمني لفرانس برس إن إحدى الغارات استهدفت مستودع حديد في منطقة صناعية في البلدة، ما أسفر عن إصابة ثمانية عمال على الأقل، سبعة منهم سوريون، يعملون في محيط الموقع المستهدف.

وأفاد مصور فرانس برس عن دوي غارتين على الأقل بفارق ثوان معدودة. وقال إن إحدى الغارتين استهدفت مستودعا يقع قرب الطريق الساحلية الدولية، ما أدى إلى اندلاع حريق ضخم وتصاعد سحب دخان كثيفة غطت سماء المنطقة.

وأظهرت مقاطع نشرها سكان وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي سحب دخان أسود تتصاعد من موقعين على الأقل في البلدة.

وتشن إسرائيل غارات جوية على المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، ضد جماعة حزب الله التي تطلق هي الأخرى صواريخ عبر الحدود.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الاثنين، إن الجيش شن هجمات على أهداف تابعة لحزب الله "في مناطق مختلفة في جنوب لبنان".

ودعا المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، الاثنين، حزب الله، إلى "التراجع عن حدودنا وسنحقق ذلك دبلوماسيا أو عسكريا".

وقتل الجيش الإسرائيلي، قبل أيام، قائدا كبيرا في قوات "الرضوان" التابعة لحزب الله.

وتشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلا للقصف بين حزب الله وإسرائيل، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر. 

واجهة بناية مصرف لبنان
واجهة بناية مصرف لبنان

تبرز خمسة شخصيات لبنانية لتولي منصب حاكم لبنان، وقد أجرى بعضهم مشاورات مع مسؤولين أميركيين وفق ما نقلته وكالة رويترز عن مصادر مطلعة.

وذكرت الوكالة نقلا عن مصدرها أن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف البلاد الجديد.

وتدور هذه المباحثات، وفق المصدر، حول "مبادئ توجيهية" هي "لا لحزب الله ولا لأي شخص متورط في فساد".

ومنصب حاكم مصرف لبنان يديره مسؤول مؤقت منذ يوليو 2023.

وسيلعب حاكم مصرف لبنان القادم دورا مهما في أي إصلاحات اقتصادية ومالية، والتي تعهد الرئيس جوزاف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، بإعطائها الأولوية لمساعدة لبنان على الخروج من الأزمة الاقتصادية.

وقال وزير المالية اللبناني، ياسين جابر، قبل أيام، إنه سيتم تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي "قبل نهاية مارس الجاري".

ورأى أنه يجب أن "يتمتع بسمعة طيبة وخبرة طويلة، وأن يكون معروفا ولديه تاريخ في المجال المالي والنقدي".

وكان رياض سلامة آخر حاكم للمصرف قبل أن يغادر منصبه وتلاحقه ملفات قضائية.

والعام الماضي، أصدر قاضي التحقيق الأول في بيروت مذكرة توقيف في حق سلامة، بعدما خضع للاستجواب إثر الادعاء عليه في قضية اختلاس أموال بعد أيام من توقيفه.

ويعد سلامة، البالغ من العمر 74 عاما، الذي حكم المصرف لثلاثين سنة، أبرز شخصية مرتبطة بالطبقة السياسية يجري توقيفها منذ بدء الأزمة الاقتصادية في لبنان قبل حوالي 6 سنوات.

من "منقذ" إلى متهم.. رحلة حاكم مصرف لبنان السابق "إلى الزنزانة"
من "منقذ مالي" للبنان ورمز للاستقرار الاقتصادي، إلى متهم بالاختلاس والفساد على المستويين المحلي والدولي، هكذا تحولت مسيرة حاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، الذي قضى ثلاثين عاماً على قمة السلطة المالية، قبل أن يصبح موقوفاً خلف القضبان.

ومن بين أبرز المرشحين الذين يجري تداول أسمائهم في الأوساط اللبنانية وفق ما جاء في تقرير رويترز هناك:

كميل أبو سليمان

وكميل أبو سليمان هو وزير العمل السابق بين عامي 2019 إلى 2020.

ووفق سيرته الذاتية، فقد عمل محاميا من قبل في نيويورك وحصل على ماجيستر في القانون من جامعة هارفارد.

ولديه خبرة تمتد 30 عاما في تقديم الاستشارات في مجال الأسواق الناشئة، وقد عمل محاميا في هذا المجال، ولعب دورا كبيرا في إتمام صفقات في أسواق رأس المال العالمية.

فراس أبي ناصيف

وهو خبير تقني ومهندس متخصص في مجال الاتصالات، ولديه خبرة واسعة في مجال صناديق التحوّط والخدمات المصرفية الاستثمارية.

وهو حائز على إجازة في الهندسة في الكمبيوتر والاتصالات من الجامعة الأميركية في بيروت، وماجستير في هندسة الاتصالات من جامعة نورث إيسترن الأميركية، وماجستير في إدارة الأعمال في الشؤون المالية.

وأبي ناصيف هو مؤسس مشارك وشريك في Teleios Capital، وهو صندوق تحوط ناشط يقع مقره في سويسرا وتزيد أصوله عن مليار دولار.

ويشغل حاليا منصب رئيس مجلس إدارة Kongsberg Automotive، وهي شركة مساهمة تعمل في قطاع صناعة السيارات

جهاد أزعور

وهو وزير المال الأسبق في الفترة بين يوليو 2005 ويوليو 2008.

ويشغل حاليا منصب مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، حيث يشرف على عمل الصندوق في هذه المنطقة، وفق سيرته الذاتية على موقع الصندوق.

وعندما شغل منصب وزير المال اللبناني، نفذ مبادرات مهمة للإصلاح، منها تحديث النظم الضريبية والجمركية اللبنانية.

ويحمل أزعور درجة الدكتوراه في العلوم المالية الدولية، ودرجة علمية عليا في الاقتصاد الدولي والعلوم المالية، وكلاهما من معهد الدراسات السياسية في باريس.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد قام بأبحاث حول الاقتصادات الصاعدة واندماجها في الاقتصاد العالمي حين كان زميلا لما بعد الدكتوراه في جامعة هارفارد.

وله عدة كتب ومقالات منشورة حول القضايا الاقتصادية والمالية كما أن لديه خبرة طويلة في التدريس.

فيليب جبر

فيليب جبر هو رجل أعمال ومستثمر وصاحب مشاريع خيرية ويترأس شركة لإدارة الأصول.

ولد في بيروت عام 1960، ودرس في لبنان والولايات المتحدة قبل أن يبدأ مسيرته المهنية في القطاع المالي، من فرنسا أولا ثم المملكة المتحدة، وهو يقيم في الخارج منذ سنوات.

يمتلك شركة إدارة الثروات Jabre Capital Partners ومقرها جنيف في سويسرا، وهو أيضا رئيس مجلس إدارة شركة "ألماسة".

حصل جبر على إجازة في الاقتصاد من جامعة كونكورديا في مونتريال، وعلى ماجستير في إدارة الأعمال من كلية كولومبيا للأعمال في نيويورك.

وقال من قبل في تصريحات "لو لم أهاجر لم أكن لأنجح مثل اليوم، وفي الهجرة الكل يتساوى ولا امتيازات لأحد".

كريم سعيد

وهو خبير مصرفي لديه خبرة طويلة في العمل في مؤسسات مصرفية دولية وعربية. وتشير سيرته الذاتية إلى مساهماته الكبيرة في مجال الخصخصة.

وهو مؤسس وشريك إداري في شركة Growthgate Capital في الإمارات وهي شركة إدارة أصول بديلة.

في بداية حياته المهنية المهنية، عمل محاميا في نيويورك في شركات محاماة متخصصة في الأوراق المالية، والمعاملات المصرفية.

وقبل تأسيس Growthgate Equity Partners في أواخر 2006، شغل منصب المدير العام للخدمات المصرفية الاستثمارية العالمية في بنك "أتش أس بي سي" حيث قاد تنفيذ العديد من صفقات الخصخصة الكبيرة في بلدان مثل الأردن وقطر والإمارات.

حصل على ماجستير في القانون من جامعة هارفارد، ودبلومات تنفيذية من كلية هارفارد للأعمال في تقييم الشركات وإعادة الهيكلة.

وبين عامي 2010 و2014، تعاون مع البروفيسور جوش ليرنر في كلية هارفارد للأعمال للمساهمة في خمسة أوراق بحثية عن الأسهم الخاصة في الشرق الأوسط.