غارة إسرائيلية على جنوب لبنان في 9 أغسطس 2024
غارة إسرائيلية على جنوب لبنان في 9 أغسطس 2024

قتل شخصان بغارة من طائرة مسيرة إسرائيلية، الاثنين، استهدفت سيارة على طريق عام بلدة الناقورة، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.

وبحسب المعلومات الأولية ‏فإن الغارة ‎في الناقورة استهدفت سيارة تابعة لشركة تنظيفات متعاونة مع قوات "‎اليونيفيل"، اعتاد موظفوها على التنقل بها يوميا من وإلى المقر العام للقيادة في البلدة، وفقا لمراسلة "الحرة".

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الحادثة بعد.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الاثنين، إن الجيش هاجم مبان عسكرية لحزب الله في خمس مناطق بجنوب لبنان.

وأضاف "خلال ساعات الليلة الماضية أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على مبان عسكرية لحزب الله في يارون وعيتا الشعب وحانين وطير حرفا وبليدا في جنوب لبنان".

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله - المصنف على لوائح الإرهاب في الولايات المتحدة ودول أخرى - وإسرائيل القصف بشكل يومي عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنها من جنوب لبنان يقول إنها "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها.

وبحسب الأمم المتحدة، نزح أكثر من 110 آلاف شخص في جنوب لبنان على الحدود مع شمال إسرائيل، بسبب القصف المتبادل عبر الحدود الذي خلف 607 قتلى في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله و132 مدنيا، وفق إحصاء لوكالة فرانس برس.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية من جهتها مقتل 23 عسكريا و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 في الجولان السوري المحتل.

غارات إسرائيلية على لبنان
غارات إسرائيلية على لبنان

استهدفت غارات إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الاثنين، وفقا للإعلام الرسمي اللبناني، فيما تتعرض المنطقة التي تعد معقلا لحزب الله، لضربات جوية مكثفة على مدى الأيام الماضية، خصوصا خلال الليل.

وأتت الغارات الجديدة بعدما أصدر الجيش الاسرائيلي إنذارات بالإخلاء إلى سكان أحياء في الضاحية التي نزحت منها غالبية سكانها المقدّر عددهم قبل التصعيد الراهن بنحو 850 ألف نسمة.

ونشر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي خريطة عبر منصة أكس تظهر مبنيين في حيي برج البراجنة والحدث، حذر السكان من الوجود قربها.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان إثر ذلك إن غارتين استهدفتا المنطقة، الأولى "على محيط الكفاءات والثانية على برج البراجنة".

وأفادت لاحقا بأن "الطيران الحربي المعادي شن غارة جديدة وعنيفة على محيط الحدث -  الكفاءات" في الضاحية.

وشاهد مصوّر في فرانس برس الدخان يتصاعد في أجواء الضاحية بعيد الغارات، فيما سمع صحفيون صوت انفجار.

وكانت الوكالة الوطنية أفادت في وقت سابق عن وقوع ست غارات "متتالية" طالت أحياء مختلفة في الضاحية.

ولم تقتصر الغارات الجوية الاثنين على الضاحية الجنوبية، بل طالت مناطق في جنوب لبنان، من بينها قرى ساحلية.

وكان الجيش الإسرائيلي أنذر في وقت سابق الاثنين أنه كان سيستهدف قريبا "المنطقة البحرية".

وبعيد هذا الإنذار، نقل عدد "من الصيادين مراكبهم من ميناء الصيادين في صيدا إلى شمال الأولي (...) لمواصلة عملهم في الصيد غدا"، وفق الوكالة الوطنية.

ويصب نهر الأولي في البحر في مدينة صيدا على بعد نحو 60 كلم إلى الشمال من الحدود بين لبنان وإسرائيل.